مصر تعرض تقديم كافة أنواع الدعم للدول العربية في مجال التعليم

التقى وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة خالد عبدالغفار، 7 وزراء تعليم عرب على هامش مشاركته وإلقاء كلمة مصر في الدورة 41 للمؤتمر العام لليونسكو في باريس، المنعقدة منذ أمس وتختتم أعمالها اليوم. وأكد عبدالغفار، للدكتور موسى محمد المقريف وزير التعليم في حكومة الوحدة الوطنية بليبيا، الأولوية التي تُوليها القيادة السياسية المصرية في دعم الشعب الليبي، وأوجه الدعم الذي يمكن أن تقدمه في مجال التعليم ما قبل الجامعي والتعليم الجامعي وذلك من خلال رفع كفاءة المُعلمين وتطوير المناهج، معلنًا تكوين لجنة بين وزارة التعليم بليبيا ووزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم؛ لحصر كل أنواع الدعم المطلوب من الجانب الليبي وتلبيته على الفور، مضيفًا أن الوزارة على استعداد لتقديم خبراتها في مجال التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد للأشقاء في لبيبا.

وبحث مع الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم بالسعودية؛ سبل التعاون وتطوير علاقات التعاون بين الجامعات المصرية والسعودية، وتجربة جامعة الملك سلمان كثمرة للتعاون بين الجانبين المصري والسعودي. وأكد الجانبان أهمية تبادل الخبرات في مجال البحث العلمي؛ لتحقيق أعظم استفادة بين البلدين، وكذلك أهمية التواصل والتعاون المستمر بين البلدين في مجال التعليم قبل الجامعي والجامعي. والتقى الوزير بالدكتور فتحي السلاوتي وزير التعليم بجمهورية تونس، لتعزيز سبل التعاون العلمي المشترك بين الجانبين، معلنًا استعداد مصر لتقديم كل أنواع الدعم للدول العربية في مجال التعليم ما قبل الجامعي والتعليم العالي.

كما التقى بالدكتور عباس سليم الحلبي وزير التعليم بالجمهورية اللبنانية؛ وأكد الأهمية التي توليها القيادة السياسية في دعم لبنان على كل القطاعات ولاسيما في المجال الأكاديمي والتربوي، وعمق العلاقات التاريخية في هذا المجال الحيوي، حيث تأتي جامعة بيروت العربية كأحد أهم العلامات البارزة في هذا الميدان. واستمع إلى الطلب اللبناني لتخصيص عدد من المنح للدارسين اللبنانيين في المجالات المختلفة، ولاسيما الملاحة البحرية، وتم الاتفاق على ضرورة إعادة البرنامج التنفيذي بين الجانبين في هذا المجال. وناقش وزير التعليم العالي مع الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم بالبحرين تجربة مصر الرائدة في إنشاء الجامعات والبرامج الأكاديمية الجديدة التي تواكب سوق العمل، مؤكدًا وضع كافة الإمكانيات في المجال الأكاديمي، لتعزيز التعاون العلمي المشترك.

ومن جانبه، وزير التربية البحريني بالنهضة الحديثة التي تشهدها مصر في كل المجالات، وطلب قائمة بأسماء الجامعات الحكومية والأهلية والدولية التي تقدم برامج دراسية حديثة لتأهيل خريجيها لسوق العمل، ولاسيما في مجالي الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي، وذلك لإرسال عدد من الطلاب البحرينيين للدراسة بتلك الجامعات، كما طالب بدعم الجامعات في البحرين بعلماء مصريين في التخصصات الحديثة، وتوفير عدد من المستشارين القانونين للعمل بالجهاز الإداري لمملكة البحرين. وفي سياق متصل، التقى عبدالغفار بالدكتور حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم والدكتورة نوره الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ووجه عبدالغفار الدعوة للجانب الإماراتي لحضور النسخة الثانية من المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي GFHS، والمقرر إقامته خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر المقبل بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالتزامن مع استضافة مصر الدورة الـ14 للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، فيما قدم الجانب الإماراتي التهنئة للوزير بمناسبة فوز مدينة دمياط بجائزة اليونسكو لمدن التعلم لعام 2021.

وتناول وزير التعليم العالي خلال لقاء مع الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" استضافة مصر للمؤتمر العام والمجلس التنفيذي للمنظمة في شهر ديسمبر 2021، مناقشة الموضوعات المقترحة التي ستُقام على هامش المؤتمر العام، وتشمل: عام الإيسيسكو للمرأة بمشاركة سيدة مصر الأولى، برنامج الإيسيسكو للمهنين الشباب، القمة الأولى والثانية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بمنظمة التعاون الإسلامي، المنتدى الإقليمي الأول للعلم المفتوح في الدول العربية، ومناقشة آخر المستجدات حول جدول أعمال المؤتمر والترتيبات الخاصة به.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير التعليم العالي يناقش مع «المالك» ترتيبات استضافة مصر لمؤتمر «إيسيسكو»

وزير التعليم العالي يجتمع بقيادات الوزارة في أول اجتماع له عقب توليه الصحة