توقيت القاهرة المحلي 02:36:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عن طريق جهاز "الراوتر واي فاي" في الحرم الجامعي

"تحليلات المتعلِّم" وسيلة فعًّالة لتحديد عادات الدراسة ونسب التسرُّب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تحليلات المتعلِّم وسيلة فعًّالة لتحديد عادات الدراسة ونسب التسرُّب

تتبُّع الطلاب الذين يدرسون في جامعة ملبورن عبر الراوتر
لندن ـ سليم كرم

يحدث الآن تتبُّع طلاب الجامعات أثناء وجودهم في الحرم الجامعي بواسطة جهاز "الراوتر واي فاي" كما يستخدم نشاطهم على الإنترنت لجمع بيانات عن عادات الدراسة ومعدلات التسرب، ويشار إلى أن التتبع يتم باسم "تحليلات المتعلِّم" وهي تساعد على تحسين معدلات بقاء الطلاب وخبرتهم وفقا للجامعات، ويتم مراقبة الطلاب الذين يدرسون في جامعة ملبورن من قبل أجهزة الراوتر من خلال التقاط ما هو متروك على هواتفهم أثناء تحركهم في أنحاء الحرم الجامعي، وتستطيع أجهزة الراوتر تحديد عدد الأشخاص الموجودين في أجزاء معينة من الجامعة وتوفير معلومات عن المساحات المستخدمة والمساحات التي تحتاج تحسينا، وتستخدم جامعة ملبورن بيانات هواتف الطلاب لمراقبة حركة المرور في الجامعة، فيستخدم المحاضرون والمعلمون بعض الأدوات التي تتيح لهم معرفة كيف يتفاعل الطلاب مع المحتوى عبر الإنترنت ومناقشاتهم ومهام التقييم.

تحليلات المتعلِّم وسيلة فعًّالة لتحديد عادات الدراسة ونسب التسرُّبتحليلات المتعلِّم وسيلة فعًّالة لتحديد عادات الدراسة ونسب التسرُّب

وأوضح مستشار الابتكار الأكاديمي جريجور كنيدي أن هذه الأدوات تساعد على تحديد ما يحتاج الطلاب فيه إلى المساعدة فيتدخل المعلمون لتوفير دعم إضافي، وفي جامعة سيدني يتم مطابقة نشاط الطلاب على الإنترنت مع خلفيتهم الديموغرافية وتستخدم هذه البيانات لتوقع الطلاب الذي ربما يتسربون، وتستخدم الجامعة معلومات حول مستوى اندماج الطلاب خلال الأسابيع الستة الأولى من الفصل الدراسي على أساس استخدامهم لموارد الجامعة بما في ذلك الفيديو ومواد القراءة والاستجابة للأسئلة عبر الإنترنت، وأوضح المحاضر البارز في المعلومات الكهربائية والهندسة أبيلاردو باردو أن هناك مشروعا مماثلا في جامعة جنوب أستراليا وجامعة سيدني للتكنولوجيا وجامعة نيو ساوث ويلز، ويتلقى الطلاب ردود فعل شخصية وفقا للمعلومات التي تم جمعها وهي تساعدهم على فهم مواطن القوة لديهم والمجالات التي تحتاج تحسينا.

وأشارت نائب رئيس مؤسسة الخصوصية الأسترالية كات لين إلى أن جامعات سيدني مورنينغ هيرالد فشلت في تبرير غزو خصوصية الطلاب، وأنها بحاجة إلى الحصول على موافقة أكثر وضوحا من الطلاب، مضيفة أن "بعض الطلاب لا يريدون تتبُّعهم إذا كان الناس يريدون أن يتم تتبعهم فلا بأس، ولكن إن لم يرغبوا في ذلك فلا ينبغي تتبعهم".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحليلات المتعلِّم وسيلة فعًّالة لتحديد عادات الدراسة ونسب التسرُّب تحليلات المتعلِّم وسيلة فعًّالة لتحديد عادات الدراسة ونسب التسرُّب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon