توقيت القاهرة المحلي 12:51:34 آخر تحديث
الأربعاء 16 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

بعد سماح الكثير من المدارس الثانوية لتلاميذها باستخدامها

"أوفستد" تحذر من تأثير الكمبيوتر اللوحي على الطلاب في بريطانيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أوفستد تحذر من تأثير الكمبيوتر اللوحي على الطلاب في بريطانيا

الكمبيوتر اللوحي
لندن - كاتيا حداد

حذرت الهيئة الرسمية للتفتيش على المدارس البريطانية "أوفستد"، من استخدام طلاب المدارس لأجهزة الكمبيوتر اللوحي "تابلت"، ووصفت أضرارها عليهم بأنها مدمرة للغاية، وذلك بعد أن كشفت الأرقام أن واحدة من بين كل ثلاث مدارس ثانوية، تسمح لطلابها باستخدام أنواع مختلفة من تلك الأجهزة، وفقًا لما نشرته صحيفة "تليغراف" البريطانية.

وذكرت الصحيفة أن المعلمين في بريطانيا أصبحوا يستخدمون أجهزة الكمبيوتر اللوحية بشكل متزايد، لتوصيل دروسهم إلى الطلاب، وأصبحت تلك الأجهزة في يد كل طفل.

وكشفت الأرقام المنشورة في ملحق التايمز للتربية "تيس"، أن 30% من المدارس الثانوية تفرض على الطلاب جلب أجهزتهم الخاصة معهم إلى المدرسة كجزء من سياستها، وهو الأمر الذي ترفضه هيئة التفتيش "أوفستد" بشكل قاطع، وتعارض اصطحاب الطلاب لأي أجهزة سواء كمبيوترات لوحية أو "لاب توب" إلى المدرسة.

وأوضح المتحدث باسم هيئة التفتيش لملحق التايمز للتربية، أن اصطحاب الطلاب لأجهزة "اللاب توب" والكمبيوترات اللوحية يسبب أضرارًا مدمرة للغاية لهم، ويعيق المدرس عن توصيل الدروس إلى التلاميذ.

أكد المتحدث باسم الهيئة، أن المدارس لها الحرية في إقرار سياساتها الخاصة بهذا الأمر، مشيرًا في الوقت ذاته إلى دعم هيئة التفتيش لمديري المدارس الذين يتخذون قرارات لجعل البيئة التعليمية أفضل للطلاب.

ودعم المتخصص في استخدام الحواسب للتعليم في جامعة روهامبتون ميل بيري، استخدام التكنولوجيا في الفصول الدراسية، مضيفًا: "المدارس أمامها  خياران عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا؛ إما شراء تلك الأجهزة ووضعها في الفصول، أو السماح للطلاب بجلب أجهزتهم الخاصة معهم، ونظرًا لمحدودية ميزانية بعض المدارس، فإنها تلجأ إلى الخيار الثاني، لاستخدامها في تعليمهم".

وذكر المسؤول عن قسم الانضباط التعليمي في بريطانيا توم بينيت: "رغم أن التكنولوجيا أعادت تشكيل المجتمع والفصول التعليمية كذلك، فإنها عطلت أيضًا الدراسة في بعض الفصول بسبب انجذاب الطلاب للهواتف الذكية على حساب التعلم".

وتابع بينيت: "التعليم عمل شاق والأطفال يدركون ذلك جيدًا، لكن قد يتشتت انتباههم وتركيزهم عن أداء هذا العمل بسبب تلك الهواتف الذكية الموجودة في حقائبهم".

وكان رئيس هيئة التفتيش "أوفستد" السير مايكل ويلشو، دعا خلال تصريحات لـ"ديلي تليغراف" في وقت مبكر من هذا العام، مدرسي المدارس الثانوية بنشر الانضباط بين الطلاب، مشددًا على دعمه لمديري المدارس، الذين يعلنون صراحة رفضهم لتناول الطلاب للعلكة داخل الفصول الدراسية، وكذلك اصطحابهم لأجهزتهم اللوحية أو حواسبهم الخاصة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوفستد تحذر من تأثير الكمبيوتر اللوحي على الطلاب في بريطانيا أوفستد تحذر من تأثير الكمبيوتر اللوحي على الطلاب في بريطانيا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

المصري محمد صلاح يُتوَّج بأوّل جائزة في العام الجديد

GMT 07:09 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

وجهة شهر العسل الساحرة جزيرة لنكاوي

GMT 03:04 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُوضِّح أنّ فيلم "كازابلانكا" عمل مُهمّ

GMT 04:23 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختاري إطلالتك على طريقة مدونة الأزياء دلال الدوب

GMT 16:07 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على قواعد "الاتيكيت" المُتعلِّقة بمقابلة العمل

GMT 09:40 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"ساو باولو" البرازيلي يعلن مقتل لاعبه دانييل كوريا

GMT 03:19 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تركي آل الشيخ يؤكّد أن قرار إنهاء تجربة "بيراميدز" نهائي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon