توقيت القاهرة المحلي 13:49:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أجبرت 150 ألف طفل على نسيان وطنهم وطمس حضارتهم

اتهامات تلاحق المدارس الدينية الكندية بالدعوة إلى الإبادة الثقافية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اتهامات تلاحق المدارس الدينية الكندية بالدعوة إلى الإبادة الثقافية

ممثلو شعوب الأمم الأولى يشاركون في مسيرة في أوتاوا
أوتاوا- خليل شمس الدين

واصلت الحكومات والكنائس الكندية سياسة الإبادة الثقافية بحق السكان الأصليين في البلاد خلال القرن العشرين، وفقًا لتحقيق تم إجراؤه حول تاريخ القمع الطويل الذي استهدف 15,000 شخصًا، حيث كان يتم إبعاد الأطفال عن عائلاتهم كما كان المسجونون في المدارس الوطنية يتلقون معاملة سيئة.

ودعت الحكومة الكندية بعد سبعة أعوام من جلسات الاستماع لشهادة الآلاف، إلى عقد لجنة للتحقيق والمصالحة، داعية إلى حقبة جديدة من التفاهم والتسامح حتى في ظل الفساد الثقافي والشخصي الذي يمارس من قبل المدارس الداخلية، ضمن سياسة محكمة للقضاء على التمييز ضد السكان الأصليين.

وكشف التحقيق أنَّ تجربة المدارس الداخلية تمثل بشكل واضح واحدة من أحلك الفصول وأكثرها قلقا في التاريخ، فمنذ القرن التاسع عشر وحتى فترة السبعينات فإنَّ أكثر من 150 ألف طفل من السكان الأصليين تم إجبارهم على الحضور إلى المدارس المسيحية؛ لطمس ثقافة وطنهم ودمجهم في المجتمع الكندي.

وأضاف: "تم منع الأطفال ممن التحقوا بالمدارس الداخلية من التحدث بلغتهم الأصلية كما تعرضوا للإيذاء البدني إلى جانب نقص التغذية والإهمال، وقد كان الاعتداء الجنسي شائعًا ذلك الوقت داخل هذه المدارس"، وفقًا لما جاء على لسان الناجين خلال جلسات الاستماع التي عقدت في جميع أنحاء البلاد.

وصرَّح النائب ماري ويلسون، قائلًا: "لقي أكثر من 3,00 طفل حتفهم وتم دفنهم في مقابر مجهولة دون إشعار لآبائهم، وكانت معدلات الوفيات بين أطفال السكان الأصليين في المدارس الداخلية أكثر من تعداد الموتى في صفوف الجيش الكندي خلال الحرب العالمية الثانية، حيث كانت تغلب المقابر على الملاعب داخل هذه المدارس".

ويقدم التحقيق 94 توصية من أجل إصلاح الضرر الذي وقع في المجتمع بحق السكان الأصليين والذي كان ظاهرًا في جميع أنحاء كندا، كما تهدف التوصيات الواردة في التقرير إلى إصلاح العادات الثقافية التي لم يتم تغييرها منذ مائة عام بما في ذلك التغيير في المناهج التعليمية، كما يدعو أيضًا إلى برنامج بحثي وطني لتعزيز فهم المصالحة نفسها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات تلاحق المدارس الدينية الكندية بالدعوة إلى الإبادة الثقافية اتهامات تلاحق المدارس الدينية الكندية بالدعوة إلى الإبادة الثقافية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon