توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نفى التهمة وأصر على أنَّه كان يزور والده

حبس بريطاني مسلم لإدانته بالانضمام لـ"داعش" في سورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حبس بريطاني مسلم لإدانته بالانضمام لـداعش في سورية

الطالب البريطاني المسلم ديفيد سوان
لندن ـ ماريا طبراني

أصدرت محكمة بريطانية حكمًا بالسجن على طالب بريطاني مسلم ثلاث سنوات ونصف بعد إدانته بالإعداد لعمليات متطرفة بعد عودته من سورية.

وأدانت المحكمة ديفيد سوان (20 عامًا) في شهر كانون الأول/ ديسمبر لاتهامه بتحضير أعمال متطرفة في البلاد، وذلك بعد أن أعلن عن رغبته في رؤية علم "داعش" يرفرف فوق مقر رئاسة الوزراء البريطانية.

زار الطالب ديفيد سورية في كانون الأول 2013، وكان يحاول العودة في 31 أيار/ مايو الماضي عندما ألقت الشرطة القبض عليه في مطار هيثرو في لندن.

نفى سوان، الذي ينتمي لأسرة غنية في صربيا، التهمة وأصر على أنَّه كان يزور والده في مدينة دير الزور.

وأضاف سوان أنه التقط صورًا وهو يحمل الأسلحة خلال تواجده في سورية حتى يظهر لأصدقائه أنَّه شاب "قوي"، وأصر أنَّه خلال فترة تواجده في المدينة التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر لم يمتلك أي نوع من الأسلحة.

يُعد سوان ابن من أم مسيحية ووالد مسلم سوري، كان يعيش في صربيا لكن كانت تربطه علاقات قوية مع عائلته في سورية الأمر الذي دفعه إلى إتباع ديانة والده.

وحضر هذا الطالب إلى بريطانيا منذ عامين بتأشيرة سفر لمدة ثلاث سنوات لدراسة السياسة والعلاقات الدولية في كلية "بيركبيك" في لندن.

وطالب محامى سوان، علي باجوا، المحكمة التساهل معه، مبررًا سفره إلى سورية بأنَّه شعر بالوحدة والعزلة مثله مثل أي طالب أجنبي في لندن، إذ كانت أسرته غير قادرة على تقديم الدعم له.

وأضاف السيد باجوا أنَّ سوان تأثر شخصيًا بحربين أهليتين، وهما الحرب في البلقان كان في سن الخامسة، وفي سورية كان عمره 16 عامًا.

وكانت فيديوهات ديفيد الدليل المباشر على إدانته وقيامه بتوزيع منشورات تدعو أصدقائه إلى السفر معه إلى سورية، بالإضافة إلى ظهوره حاملًا الأسلحة وأرسلها لأصدقائه.

وعثرت السلطات البريطانية على صور وفيديوهات تكشف تورطه بالانضمام إلى صفوف "داعش"، عندما صادرت جهاز الكمبيوتر الخاص به.

وشاهدت المحكمة فيديو مصور لسوان يدعو فيه لثورة في بريطانيا، معلنًا رغبته في رؤية علم "داعش" يرفرف فوق مقر رئاسة الوزراء البريطانية.

واعتبر القاضي أنَّ قضية ديفيد صغيرة ولكنها خطيرة نظرًا لصغر سنه ووقوعه أسيرًا لتطرف تنظيم "داعش"، إذ جاء ثناء سوان على تنظيم "داعش" خلال صيف العام 2014، في وقت لم يكن معروف الطابع الحقيقي لهذا التنظيم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حبس بريطاني مسلم لإدانته بالانضمام لـداعش في سورية حبس بريطاني مسلم لإدانته بالانضمام لـداعش في سورية



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon