توقيت القاهرة المحلي 08:26:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نتيجة انقراض بعض المًلقَحات الداعمة لها

الأمم المتحدة تُحذَر من نقص الكثير من المحاصيل الزراعية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأمم المتحدة تُحذَر من نقص الكثير من المحاصيل الزراعية

المحاصيل الزراعية في خطر نتيجة انقراض بعض الملقحات
واشنطن ـ جورج كرم

حذرت هيئة الأمم المتحدة من أن أنواع كثيرة من النحل البري والفراشات وغيرها من المخلوقات التي تلقح النباتات سيتقلص عددها في العالم حتى تنقرض، مما يهدد الإمدادات الغذائية بالتناقص. حيت تعتبر قرابة 20 ألف من أنواع الملقحات المفتاح إلى مئات المليارات من الدولارات من المحاصيل في كل عام، من الفواكه والخضروات إلى القهوة والشوكولاتة. كما أن اثنين من أصل خمسة أنواع من الملقحات الحشرية تحت تهديد الانقراض بسبب مزج الزراعة، المبيدات الحشرية، وفقدان البيئات التي تعيش فيها.

 وتتحسن حالات الملقحات ذات العمود الفقري، مثل طيور الطنان والخفافيش قليلا، ولكن واحد من ستة أنواع تواجه خطر الانقراض. وقال مدير مركز البحوث الزراعية البيئية في جامعة ريدينغ في بريطانيا المؤلف الرئيسي للتقرير سيمون بوتس: "نحن في فترة تراجع أعداد الملقحات، وسيكون هناك عواقب لذلك".

الأمم المتحدة تُحذَر من نقص الكثير من المحاصيل الزراعية

 ويرجع الضرر في حياة الملقحات إلى طرق الزراعة التي لم تتغير، استخدام المبيدات، وفقدان الغابات والبيئات التي تعيش فيها تلك الكائنات لتحويلها إلى مدن، المرض والطفيليات ومسببات الأمراض، والاحتباس الحراري. ويعتبر التقرير نتيجة لأكثر من عامين من العمل من قبل العلماء في جميع أنحاء العالم الذين اجتمعوا تحت العديد من وكالات الأمم المتحدة المختلفة من أجل التوصل إلى تقييم التنوع البيولوجي للأرض، بدءا من الملقحات. وهو جهد مماثل لما قامت به الأمم المتحدة مع ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث أمدوا زعماء العالم بتقارير موسوعية عما يحدث، ومنحهم خيارات لما يمكن القيام به.

 وذكر التقرير: "إن تنوع وتعدد التهديدات للتلقيح تولد بعض المخاطر على الناس وعلى سبل العيش أيضا". ويحرك هذه المخاطر التغييرات في الغطاء الأرضي وأنظمة الإدارة الزراعية، بما في ذلك استخدام المبيدات. وقال روبرت واتسون، أحد كبار علماء البيئة البريطانيين ونائب رئيس اللجنة العلمية التي تعمل محليا، أن هذه هي المشاكل التي يمكن ان تكون ثابتة، وعلى عكس ظاهرة الاحتباس الحراري، الحلول لا تتطلب أن تقوم البلدان بالاتفاق على اتخاذ إجراء عالمي.

الأمم المتحدة تُحذَر من نقص الكثير من المحاصيل الزراعية

وتنطوي الحلول المقدمة في الغالب على تغيير طريقة إدارة الأرض والزراعة. وأضاف البحث أن هناك آليات غير مكلفة وبسيطة نسبيا لتحويل اتجاه الملقحات المحلية. وثبت أن مبيدات الآفات لديها مجموعة واسعة من الآثار المميتة والشبه قاتلة على الملقحات، وعلى البيئة الحاضنة لها. وأبرز التقرير أن المبيدات الحشرية المستخدمة على نطاق واسع تقلل من فرص نجاة النحل البري.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تُحذَر من نقص الكثير من المحاصيل الزراعية الأمم المتحدة تُحذَر من نقص الكثير من المحاصيل الزراعية



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon