توقيت القاهرة المحلي 07:37:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تصدر نوعًا من الهمهمة في وقت متزامن رغم اختلاف أماكنها

علماء يبحثون عن سر التواصل بين الزرافات في منتصف الليل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علماء يبحثون عن سر التواصل بين الزرافات في منتصف الليل

الزرافات
لندن - كاتيا حداد

اكتشف العلماء أخيرًا، أنَّ الزرافات تقضي الليل في الهمهمة لبعضها البعض، في الوقت الذي يصعب تحديد صوت الزرافة على الكثير من الناس، وكان يعتقد في السابق أن الحيوانات تستخدم مجموعة من الأصوات للتعبير عن أنفسها ولكن بعد فحص أكثر من 1000 ساعة من التسجيل لصوت الزرافات من ثلاث حدائق للحيوان أوضح الباحثون أن الزرافة تصدر صوت طنين ذا تردد منخفض يشبه الهمهمة.

وذكر الباحثون في مجلة "journal BMC Research Notes"، أن الزرافات تصدر بعض الأصوات والإشارات التواصلية لنقل معلومات عن الصفات الجسدية وتحفيز المتصل، وحتى الآن الصوت الموثق علميا الذي تصدره الزرافة هو صوت همهمة ضعيفة أو صوت تصدره من خلال فتحة الأنف.

وترجع أسباب ذلك إلى كون الزرافات من الحيوانات قليلة الكلام مقارنة بغيرها من الثدييات الاجتماعية، وحيث أنه لا يمكن تحديد كل صوت بشكل منفرد فلم يستطع الباحثون تحديد ما إذا كان الصوت بغرض الاتصال أو إعطاء معلومات عن السياق السلوكي أو نقل معلومات ما".

ولفت الباحثون إلى حدوث صوت الهمهمة في نفس الموعد كل ليلة، ومن بين الزرافات في حديقة حيوان كوبنهاغن تم فصل بقرة حامل عن القطيع وظلت تصدر صوت طنين لمدة ساعتين قبل شروق الشمس، وفي حديقة حيوان فيينا كانت الزرافات منفصلة بحيث توضع كل زرافة في كشك منفصل وبدأ صوت الهمهمة في منتصف الليل.

وأضافت الدكتورة Stöger-Horwath أن "هذه الأنماط من الأصوات ربما تعطي تلميحات بأن صوت الهمهمة ربما يكون بمثابة دعوة للتواصل على سبيل المثال بغرض إعادة التواصل مع الزملاء في القطيع".
وأظهرت أبحاث حديثة أن الزراف لديه أسلوب حياة أكثر تعقيدا مما كان يعتقد سابقا، وكشفت الدراسات الجينية أن ستة من أصل تسعة أنواع مختلفة من الزراف ربما تكون أنواع منفصلة تماما بعد عزلها عن بعضها البعض لفترة طويلة.

وصدم الكثير من المشاهدين عندما شاهدوا الجانب العنيف للحيوانات في الفيلم الوثائقي الذي قدمته بي بي سي، حيث ظهر اثنان من الزراف الذكور في حالة قتال باستخدام أعناقهم العملاقة حتى طرح أحدهم الآخر أرضا.

وذكرت خبيرة الزراف في كلية فرانكلين ومارشال في لانكستر بولاية بنسلفانيا ميريديث باشاو، أن "الحيوانات تستخدم الهمهمة كوسيلة حتى يعرف الآخرون مكانها، ويمكن أن تصدر الحيوانات صوتا سلبيا للتعبير عن الامتعاض أو الغضب أو ربما تصدر أصواتا في حالة تشبه الحلم مثل البشر والكلاب التي تنبح أثناء النوم".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يبحثون عن سر التواصل بين الزرافات في منتصف الليل علماء يبحثون عن سر التواصل بين الزرافات في منتصف الليل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon