توقيت القاهرة المحلي 06:00:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلن أن الماء لديه خاصية مذهلة فهو مذيب عالمي

ستاف ماترز يوضح عدم وجود تعريف قوي وسريع للسوائل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ستاف ماترز يوضح عدم وجود تعريف قوي وسريع للسوائل

مارك ميودونيك في مختبره بجامعة كوليدج في لندن
لندن ـ سليم كرم

حصل كتاب عالم المواد مارك ميودونيك، لـ"ستاف ماترز"، على جائزة كتاب المجتمع الملكي عام 2014، وقد تم ترشيح كتابه الثاني، السوائل: المواد المرحة والخطرة التي تتدفق بحياتنا، لجائزة 2018، وقد قدم برامج علمية لمحطة "البي بي سي" البريطانية، وكان أحدثها برنامج Plastic Fantastic, كما ألقى محاضرات الكريسماس الملكية المرموقة في عام 2010، وحصل على رتبة الإمبراطورية البريطانية في قائمة الشرف لعام 2018.

وقال ماترز "أنني بصدد مشروع حول الطرق ذاتية الشفاء وكان علي التعامل مع القطران، في السابق اعتقدت أنها مادة صلبة، ثم أدركت أنه سائل يشبه مادة صلبة، وهذا فتح الباب لـ: "ما هي السوائل على أي حال؟" وهذا ما اكتشفته في كتابي، فلا يوجد تعريف قوي وسريع للسوائل، في السابق كنت قد تفكر في "المواد الصلبة، السوائل، الغاز، الجميع يعرف أن هذه هي ركائز العلوم". وكل هذا خطأ مطلق, فجميع حالات المادة تنتشر في بعضها البعض، أنها مجرد وسيلة في رأسك لنوع معين من الأشياء حتى تعرف ما يمكن أن نتوقع منها، أنت تضع صلبة في مكان ما، فتبقى هناك في مكانها، ولن تمشي, ولكن إذا وضعت سائلا هناك، فمن المرجح أن يختفي، فقد يختفي على شكل غاز، وقد يذهب ويتسرب أسفل شيء ما، قد يؤدي إلى تآكلها, وهذا هو الشيء الآخر الذي أدركته عند كتابة كتاب السوائل: أن السوائل هي نوع من أشكال الشغب، فلا يجب الوثوق بها".

وتابع "لقد أدهشتنا السوائل تاريخيا، من سوائل غير نيوتونية مثل الكاتشب، الذي يسيل عندما تهزه، إلى الخصائص المغناطيسية للأكسجين السائل، لا أستطيع أن أرى نهاية لذلك, فهناك مجموعة لانهائية من السوائل, هناك أكثر وأكثر لأن ما نفكر فيه كسائل يمكن أن يكون له جسيمات صلبة فيه، يمكن أن يكون له سوائل أخرى فيه، ويمكن أن يكون مستحلبًا، أو بلورات سائلة، فبات هناك العديد من الطرق المختلفة لترتيب المسألة على جميع المستويات المختلفة, أتحدث عن أجهزة الكمبيوتر السائلة في الكتاب - الفكرة القائلة بأن الحوسبة في المستقبل قد تكون بسبب السوائل بسبب سعة تخزين المعلومات الهائلة لبعض الأنواع الجزيئية.

وواصل "اتضح أن الماء لديه هذه الخاصية المذهلة - إنه مذيب عالمي، وهذا بسبب قطبية جزيء الماء H2O، مما يعني أن شحناته الجزئية غير موزعة بالتساوي، لذلك إذا حاولت أن تحل المعادن المكونة من ذرات أو جزيئات بشحنة كهربائية، مثل الملح، فإنها تذوب فيه بسهولة". ولكن المياه لديها القدرة على إذابة بعض المواد الكربونية الموجودة فيها - تلك التي هي أيضا قطبية مثل الكربوهيدرات والبروتينات البسيطة، إن القدرة على إذابة كل من المعادن وجزيئات الكربون غير عادية، وتجعل الماء مذيبًا عالميًا، ولأنها موجودة داخل المياه السائلة، فالجزيئات المذابة قادرة على التحرك، والالتقاء مع بعضها البعض، والاجتماع مع بعضها البعض، وربما تشعل وميض الحياة كما هي على الأرض.

واستطرد "يجب أن نتخلص من النفط، وليس التخلص من المواد البلاستيكية - فالبلاستيك مهم جدا في حياتنا: فهي تجلب الماء إلى بيوتنا، وتحمل الكهرباء إلى بيوتنا، وتصنع أعمالنا الإلكترونية، وتقلل من نفايات الطعام بنسب كبيرة. ولا تكمن الصعوبة في أخذ براز البقر أو مياه الصرف الصحي أو العديد من المصادر العضوية الأخرى وتحويلها إلى مواد بلاستيكية - يمكننا القيام بذلك, إن ما نجده فعلاً، كما اتضح، هو القيام بالعكس، وهو تحويل بلاستيكيات النفايات إلى البلاستيك عبر الحالة السائلة، والسبب الصعب هو أنه بمجرد أن يكون لدينا مادة بلاستيكية، البولي بروبيلين والبولي ايثيلين، سنقوم بهندسة الكثير من التعقيد في ذلك

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستاف ماترز يوضح عدم وجود تعريف قوي وسريع للسوائل ستاف ماترز يوضح عدم وجود تعريف قوي وسريع للسوائل



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:49 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
  مصر اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 10:29 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
  مصر اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في وتقابل حبيب

GMT 01:34 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

دعاء اليوم الثامن من رمضان

GMT 09:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 19:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش

GMT 02:52 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

السعودية تعلن ارتفاع استثماراتها في مصر 500%

GMT 22:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

العثور على جثة مواطن مصري متعفن داخل شقته في الكويت

GMT 19:36 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اغتصاب وقتل طالبة إسرائيلية على يد مغني

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إيناس إسماعيل تُقدِّم طريقة بسيطة لتصميم ماكيت الكريسماس

GMT 06:31 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير محشي ورق العنب بلحم الغنم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon