توقيت القاهرة المحلي 06:00:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تسعى إلى الحدّ مِن الزيادة في الحرارة بحلول عام 2100

تَقدُّم محدود بشأن محادثات تغيُّر المُناخ في العاصمة التايلاندية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تَقدُّم محدود بشأن محادثات تغيُّر المُناخ في العاصمة التايلاندية

رسمة توضح الزيادة في درجات الحرارة العالمية
بانكوك ـ عادل سلامه

فشل الاجتماع الدولي في العاصمة التايلاندية بانكوك في تحقيق هدفه المتمثّل في استكمال الاستعدادات المثمرة للمساعدة في التوصل إلى اتفاق في كانون الأول/ ديسمبر بشأن المبادئ التوجيهية لتنفيذ اتفاق باريس 2015 بشأن تغيّر المناخ، وكان من المقرر أن يحقق الاجتماع، الذي يستمر ستة أيام وينتهي الأحد، التقدم في المعركة ضد ارتفاع الانبعاثات الكربونية العالمية من خلال اعتماد نص مكتمل يمكن تقديمه في مؤتمر COP24 في كاتوفيتشي، بولندا، بعد 3 أشهر من الآن.

تَقدُّم محدود بشأن محادثات تغيُّر المُناخ في العاصمة التايلاندية

وتهدف اتفاقية باريس 2015، التي اشتركت فيها 190 دولة، إلى الحدّ من الزيادة في درجات الحرارة العالمية بحلول عام 2100 إلى أقل من 2 درجة مئوية وأقرب ما يمكن إلى 1.5 درجة مئوية، وهو أمر حيوي لبقاء الدول الجزرية المهددة من ارتفاع منسوب مياه البحار، لكن عدم وجود مبادئ توجيهية لتحقيق هذا الهدف أدى إلى مخاوف من عدم اتخاذ إجراءات كافية، وكانت هناك خلافات ملحوظة بشأن التمويل العادل لتنفيذ المبادئ التوجيهية من قبل البلدان النامية، والتفاصيل التقنية لإعداد تقاريرها بشأن التقدم، وقالت باتريشيا إسبينوزا، الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، الأحد في المؤتمر الصحافي الختامي لاجتماع بانكوك إنه تم إحراز تقدم في معظم القضايا لكن لم يتم الانتهاء من أي شيء.

وحضر الاجتماع ممثلون عن معظم الدول الأطراف في اتفاقية باريس، بالإضافة إلى الولايات المتحدة التي أعلنت انسحابها من الاتفاقية، وقالت إسبينوزا إنه كان هناك "تقدم محدود" في مسألة المساهمات من الدول المتقدمة إلى الدول النامية، مضيفة أنها متفائلة بأن المناقشات المستقبلية ستكون مثمرة بسبب أهمية هذه القضية.
وجاء في بيان من ألين ماير، المدير الاستراتيجي والسياسي لاتحاد العلماء المعنيين، وهي مجموعة ناشطة مقرها الولايات المتحدة: "الأمر متروك الآن للرئاسة البولندية القادمة والمسؤولين الذين يقودون المفاوضات لإيجاد طرق لردم الخلافات العميقة بشأن هذه القضايا ولضمان التوصل إلى اتفاق في كاتوفيتشي بشأن مجموعة شاملة وقوية من القواعد لتطبيق اتفاقية باريس".

وقال هارجيت سينغ، مدير سياسات المناخ في منظمة "أكشن إيد إنترناشيونال"، إن أحد المكونات الحيوية لاتفاقية باريس هو أن تقدم الدول الغنية مساعدات مالية للبلدان النامية في الوقت الذي تحارب فيه الكوارث الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ، لكنه قال إن الدول الغنية والمتقدمة "بقيادة الولايات المتحدة، بما في ذلك دول مثل أستراليا واليابان حتى الاتحاد الأوروبي" رفضت إظهار "حجم الأموال التي ستقدمها وكيف سيتم احتسابها".
وبيّن ماير أنّ المناصرة من أجل البلدان النامية قادت في الاجتماع من قبل الصين، لكن تم دعمها أيضا من قبل آخرين، بما في ذلك الهند وإيران والمملكة العربية السعودية وماليزيا، وكان الناشطون ينتقدون ضغط واشنطن في الاجتماع، وبخاصة لأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن عن خطط لسحب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس، التي روج لها بشدة سلفه، باراك أوباما.

وقالت مينا رامان، المستشار القانوني بشبكة العالم الثالث، في بيان عبر البريد الإلكتروني: "أعلنت الولايات المتحدة انسحابها من اتفاقية باريس لكنها ما زالت تتفاوض كأنها طرف، وتضعف التعاون الدولي من خلال عدم المساهمة في التمويل ونقل التكنولوجيا إلى الدول النامية".
يعدّ تغيّر المُناخ قضية استقطابية للولايات المتحدة، وأعلنت بعض الولايات والمجتمعات المحلية سياسات تدعم اتفاق باريس، هذا، ومن المتوقّع بأن يتجمّع الآلاف من الحكام ورؤساء البلديات والمديرين التنفيذيين للشركات وقادة المجتمع المدني هذا الأسبوع في سان فرانسيسكو لحضور قمة العمل العالمي للمُناخ.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تَقدُّم محدود بشأن محادثات تغيُّر المُناخ في العاصمة التايلاندية تَقدُّم محدود بشأن محادثات تغيُّر المُناخ في العاصمة التايلاندية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:49 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
  مصر اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 10:29 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
  مصر اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في وتقابل حبيب

GMT 01:34 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

دعاء اليوم الثامن من رمضان

GMT 09:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 19:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش

GMT 02:52 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

السعودية تعلن ارتفاع استثماراتها في مصر 500%

GMT 22:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

العثور على جثة مواطن مصري متعفن داخل شقته في الكويت

GMT 19:36 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اغتصاب وقتل طالبة إسرائيلية على يد مغني

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إيناس إسماعيل تُقدِّم طريقة بسيطة لتصميم ماكيت الكريسماس

GMT 06:31 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير محشي ورق العنب بلحم الغنم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon