c عالم بريطاني يكشف أن الضفدع الأفريقي "وسيلة دقيقة" لكشف الحمل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:56:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بدأ الاعتماد عليها من ثلاثينيات إلى سبعينات القرن الماضي

عالم بريطاني يكشف أن الضفدع الأفريقي "وسيلة دقيقة" لكشف الحمل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عالم بريطاني يكشف أن الضفدع الأفريقي وسيلة دقيقة لكشف الحمل

الضفدع
لندن - مصر اليوم

ظلَّ الضفدع الأفريقي المعروف باسم زينوبوس Xenopus، يعيش حياة آمنة في منطقة جنوب الصحراء الكبري في أفريقيا طيلة ملايين السنين، لكن في يوم ما في ثلاثينيات القرن الماضي تغيرت حياة هذا الضفدع حين قرر عالم بريطاني حقنه بالبول، حيث كان لانسلوت هوغبن عالم حيوانات، مولعا بحقن الحيوانات بمواد مختلفة، معظمها هرمونات، لمعرفة كيفية تفاعلها.

واكتشف العالم البريطاني بالمصادفة أثناء واحدة من تجاربه، أن هرمونات الحمل تدفع هذه البرمائيات إلى وضع بيضها بصورة تلقائية، وتبين أن تلك الاختبارات كانت دقيقة للغاية.

وتتذكر مورين سيمونز حصولها على نتائج اختبار الحمل، بواسطة الضفدع زينوبوس، في منتصف الستينيات، وقالت لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، "المشهد ما يزال مرسوما في ذهني، طبيب يرتدي معطفا أبيض، يأتي ليقول لي بارتياح أنت حامل، لقد وضعت الضفادع البيض"، ولم تكن اختبارات زينوبوس متاحة لعامة الناس. فقد خصصت للاستخدام في الحالات العاجلة والاختبارات الطبية، على سبيل المثال لتمييز الفارق بين نمو الجنين ونمو الورم.

وتعرَّضت مورين للإجهاض مرتين، ولم تعلم بحملها سوى عن طريق الضفادع، وتقول مورين، "أدركت الآن أنني كنت محظوظة للغاية، بإجراء جميع هذه الاختبارات".

ويقول المؤرخ الطبي جيسي أولزينكو- غرين، من جامعة ستراثكلايد، على الرغم من أن الفكرة تبدو غريبة على آذاننا في الوقت الراهن، إلا أن المبدأ الأساسي للاختبار مطابق لمبدأ الاختبار المنزلي "اختبار البول"، ما تغير فعلا هو الطريقة التي نتحدث بها عن الحمل.

ويقول، "إذا عدت بالزمن مرة أخرى إلى ثلاثينيات القرن الماضي، حيث كان الحمل موضوعا لا يصح ذكره. فلم تجد كلمة حمل في الصحف. لقد كانت محرجة للغاية ونوعا من الوقاحة"، وفي أوج شهرتها، كانت هناك مراكز تشخيص تقوم بإجراء اختبار حمل زينوبوس.

ويعتقد أولزينكو- غرين أن الاختبار جعل التحدث عن موضوع الحمل أمرا شائعا"، ويقول، "اختبار الحمل أسهم بالتأكيد في إنشاء هذه الثقافة الجديدة، التي نعيشها اليوم، والتي جعلت الحمل والولادة والتكاثر أمورا شائعة للجميع".

وتُركت الضفادع في نهاية المطاف بسلام، عندما أصبحت الاختبارات المنزلية الأولى متاحة، في السبعينيات من القرن الماضي.

قد يهمك أيضا:

العلماء يكتشفون سببًا محتملًا لانقراض الديناصورات منذ ملايين الأعوام

انقراض الديناصورات نتج عنه بداية حياة الثدييات في النهار

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم بريطاني يكشف أن الضفدع الأفريقي وسيلة دقيقة لكشف الحمل عالم بريطاني يكشف أن الضفدع الأفريقي وسيلة دقيقة لكشف الحمل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها

GMT 08:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نادية عمارة تحذر الأزواج من مشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon