c دراسة جديدة تُحذِّر من تنظيف الهواء الملوث - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يُمكنه أن يجعل الأرض ساخنة بشكل خطير

دراسة جديدة تُحذِّر من تنظيف الهواء الملوث

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة جديدة تُحذِّر من تنظيف الهواء الملوث

ملوثات تنبعث من الأنشطة الصناعية
لندن ـ ماريا طبراني

 أكّدت دراسة جديدة أن تنظيف الهواء الملوث قد يجعل الاحترار العالمي أسوأ، ويسبب أن تصبح الأرض ساخنة بشكل خطير، وأشارت الأبحاث إلى أن الملوثات التي تساعد على تسخين الاحترار العالمي قد تكون تخفي أيضا آثارها، ويمكن أن تؤدي الجهود المبذولة لإزالة الملوثات من الهواء إلى زيادة في الاحترار والطقس بالغ الشدة والآثار المناخية الأخرى، وفقا للدراسة التي نشرت في المجلة العلمية الجيوفيزيائية.

وعلى وجه التحديد فإن إزالة الهباء الجوي، وهي ملوثات من صنع الإنسان غالبا ما تنبعث من الأنشطة الصناعية، يمكن أن تدفع درجة حرارة الأرض إلى أن تصبح نصف درجة إلى 1.1 درجة مئوية أدفأ, قد لا يبدو أن هذا زيادة كبيرة، ولكن لديها القدرة على جعل درجات حرارة الأرض تقترب من مستويات خطيرة.

وقالت الصحيفة إن الخبراء قالوا إنهم يأملون في الحفاظ على درجات حرارة العالم في حدود 1.5 إلى 2 درجة مئوية من مستويات ما قبل الصناعة، قد تكون الأرض قد تحسنت بالفعل بدرجة، مما يعني أن أي زيادات إضافية يمكن أن تحدث فرقا كبيرا، ولن يؤدي تبريد الأرض إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية فحسب، بل قد يؤدي أيضا إلى تعزيز الآثار ذات الصلة بالاحترار العالمي.

دراسة جديدة تُحذِّر من تنظيف الهواء الملوث

 

ومن بين هذه الآثار تزايد خطورة الطقس، مثل هطول الأمطار والكوارث الطبيعية، وقال بيورن سامسيت المؤلف الرئيسي للدراسة: "نرى أيضا أن تأثير الهباء الجوي هذا على درجة الحرارة في آسيا ينتقل شمالا إلى منطقة القطب الشمالي وشمال أوروبا والنرويج وشمال الولايات المتحدة، وهذا الجزء من العالم هو أيضا حساس جدا للتغيرات في الهباء الجوي في آسيا".

وأشار العلماء أيضا إلى أن الآثار السلبية لإزالة الملوثات تميل إلى أن تكون أقوى في المناطق التي كانت أكثر تلويثا، واستخدم الباحثون أربعة نماذج مناخية عالمية لمحاكاة أثر إزالة الانبعاثات التي أسهم فيها الإنسان من الهباء الجوي الرئيسي، مثل الكبريتات والسخام، وخلص العلماء إلى أن القيام بذلك من شأنه أن يرفع درجة حرارة الأرض بمقدار نصف درجة إلى 1.1 درجة مئوية.

وفي الوقت الحالي، قال سامسيت إنه يأمل في أن تساعد الدراسة في إبلاغ الجيل القادم بالبحوث المناخية، وتتبع الدراسة بحثا مماثلا وجد أن تقنيات التبريد الاصطناعي، التي يشار إليها غالبا باسم "الهندسة الجيولوجية" يمكن أن تكون ضارة بالأرض، وتشمل إحدى التقنيات إطلاق الهباء الجوي في الغلاف الجوي لمكافحة الاحترار العالمي، ومن شأن ذلك أن يبرد في نهاية المطاف درجة حرارة الأرض من خلال منع الإشعاع الشمسي الوارد، ومع ذلك، إذا توقفت تقنية الهندسة الجيولوجية فجأة، فإنه يمكن أن يسبب في الواقع ارتفاع درجة حرارة الكوكب عشر مرات أسرع من المعتاد، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث فيضانات أو جفاف مدمر ويمكن أن يشكل تهديدا كبيرا للبيئة الطبيعية والتنوع البيولوجي.​

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تُحذِّر من تنظيف الهواء الملوث دراسة جديدة تُحذِّر من تنظيف الهواء الملوث



GMT 07:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور سمكة مجدافية نادرة في كاليفورنيا يثير فضول العلماء

GMT 05:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 01:35 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سنغافورة نموذج عالمي لتحقيق جودة حياة وصحة مستدامة

GMT 13:32 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف شعاب مرجانية عمرها 300 عام «أكبر من الحوت الأزرق»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon