توقيت القاهرة المحلي 14:49:59 آخر تحديث
الخميس 27 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

الخبراء أكدوا وجود تهديدات هائلة للحياة البرية

الكشف عن إمكانية إنقاذ القطط الكبيرة المهددة بالانقراض

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الكشف عن إمكانية إنقاذ القطط الكبيرة المهددة بالانقراض

ولادة أول شبل أسد في العالم بعملية الإخصاب
واشنطن ـ رولا عيسى

نجاح أول عملية إخصاب في الأنابيب للأسود في العالم، حيث يدعي العلماء أنه اكتشاف مذهلًا يمكن أن ينقذ القطط الكبيرة المهددة بالانقراض.

الكشف عن إمكانية إنقاذ القطط الكبيرة المهددة بالانقراض

اكتشافًا مذهلًا لإنقاذ القطط الكبيرة المهددة بالانقراض

يقول العلماء إن ولادة أول شبل أسد في العالم بعملية الإخصاب في الأنابيب، يمكن أن تشكل اكتشافًا مذهلًا لإنقاذ القطط الكبيرة المهددة بالانقراض, فلقد أنجبت لبؤة اثنين من الأشبال في جنوب أفريقيا  "ذكر وأنثى"  من خلال التلقيح الاصطناعي, ويدعي الباحثون أن هذا الإنجاز يمكن أن يوفر أملًا لإنقاذ الأنواع مثل النمر والفهد المهددين بالانقراض.      

الكشف عن إمكانية إنقاذ القطط الكبيرة المهددة بالانقراض

كان فريق من الخبراء في جامعة بريتوريا رائدًا في البحث عن الإخصاب في الأنابيب للقطط الكبيرة, فجمعوا الحيوانات المنوية لأسد، التي وضعت داخل اللبؤة وأنجبت اثنين من الأشبال في صحة جيدة بعد ثلاثة أشهر ونصف الشهر.

الكشف عن إمكانية إنقاذ القطط الكبيرة المهددة بالانقراض

وقال البروفيسور أندريه غانسويند، من جامعة بريتوريا، إن هناك تهديدات هائلة للحياة البرية بسبب ضياع الموائل وغيرها من الضغوط التي تسببها الأنشطة البشرية، التي تؤثر أيضًا على القطط الكبيرة", وهذا هو السبب في إدراج عدد من الأنواع على أنها معرضة إلى الخطر أو المعرضة إلى الانقراض، ولكن هذا البحث يمكن أن يكافح خطر الانقراض الذي يواجه عدة أنواع من القطط الكبيرة حول العالم.

الكشف عن إمكانية إنقاذ القطط الكبيرة المهددة بالانقراض

بروتوكولات التلقيح الاصطناعي للبوه أفريقية

فحصت الدراسة في جنوب أفريقيا بروتوكولات التلقيح الاصطناعي للبوه أفريقية، ولكن يمكن استخدام البحث كخط أساسي للأنواع الأخرى من الماشية البرية الكبيرة المهددة بالانقراض, وقال البروفيسور جانسوويند، إن هذا البحث تم إجراؤه كتدبير وقائي لضمان تطوير التقنيات قبل تعرض تلك الأنواع الكبيرة للقطط إلى الخطر، مضيفًا، "لكي تتاح الفرصة لاستقرار تلك الأنواع الكبيرة حتى مع الإخصاب الاصطناعي، يجب أن تكون لديك التقنيات الضرورية قبل الوقت الذي تحتاجه, لهذا السبب لا يمكنك تطوير هذه التقنيات على الأنواع المهددة بالانقراض بشكل كبير،

وأشار،"في جنوب أفريقيا لدينا مجموعة أسود مستقرة نسبيًا وهذا يسمح لنا باستخدام الأسود كأحد الأنواع الرائدة لجمع المعرفة للتقنيات التي سيتم استخدامها في الأنواع المهددة بالانقراض".

الاستمرار في البحث عن البروتوكولات الصحيحة لأنواع القطط الكبيرة

وقالت الباحثة الرئيسية في المشروع الدكتورة إيزابيل كاليتا ،إن الخطوة التالية هي الاستمرار في البحث عن البروتوكولات الصحيحة لأنواع القطط الكبيرة التي تعد أخبارًا جيدة للقطط الكبيرة المهددة بالانقراض, لقد كان هذا الأول في العالم للأسود والآن نبدأ رحلة والفكرة هي تحسين أو معرفة وفهم القطط الكبيرة ونقل البحث بسرعة إلى الأمام, نأمل أن يعني هذا البحث أننا نستطيع البدء في العمل على تنفيذ إجراءات مماثلة على بعض القطط الكبيرة النادرة مثل الفهد والنمر في المستقبل".

ويعتقد أن هناك أقل من 4000 نمر في البرية في آسيا وأقل من 7000 فهد ثلجي في جبال آسيا الوسطى وعدد قليل من 300 نمر إيبيري في إسبانيا, وفي أفريقيا، هناك 18.000 أسد في البرية بفضل الحفظ والتربية الناجحتين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن إمكانية إنقاذ القطط الكبيرة المهددة بالانقراض الكشف عن إمكانية إنقاذ القطط الكبيرة المهددة بالانقراض



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:07 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 19:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش

GMT 02:52 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

السعودية تعلن ارتفاع استثماراتها في مصر 500%

GMT 09:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 08:11 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكر فكرة وغير حياتك

GMT 02:14 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

انسحاب أميركا من مونديال اليد وسويسرا بديلًا

GMT 22:16 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بيان مهم لرئاسة الجمهورية

GMT 22:53 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب الإسماعيلي المصري يكشف تفاصيل إصابة أسامة إبراهيم

GMT 04:15 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

دراسة أميركية تُحذِّر من إصابات الدماغ "الخفيفة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon