c دراسة تؤكّد أنّ المحميات الطبيعية تخفض انبعاثات الكربون - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:31:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيّنت أنّها تساعد على إبطاء معدل الاحترار العالمي

دراسة تؤكّد أنّ المحميات الطبيعية تخفض انبعاثات الكربون

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تؤكّد أنّ المحميات الطبيعية تخفض انبعاثات الكربون

المحميات الطبيعية في أميركا الجنوبية
واشنطن ـ رولا عيسى

 كشفت دراسة جديدة، أنّ الحدائق الوطنية والمحميات الطبيعية في أميركا الجنوبية وأفريقيا وآسيا، تعمل على خفض انبعاثات الكربون من إزالة الغابات الاستوائية بمقدار الثلث مما يساعد على إبطاء معدل الاحترار العالمي، ووجدت الدراسة أن الغابات الاستوائية تمنع انبعاث 3 أضعاف الكربون في الغلاف الجوي كما تنبعث في بريطانيا كل عام، كما تلعب المناطق المحمية، التي تمثل 20 في المائة من الغابات الاستوائية في العالم، دورًا حاسمًا في توفير موائل الأنواع بما في ذلك إنسان الغاب وفيلة الغابات والأسود الآسيوية، كما أنها تحافظ على مواقع التراث العالمي مثل أطلال الإنكا في ماتشو بيتشو في بيرو.

دراسة تؤكّد أنّ المحميات الطبيعية تخفض انبعاثات الكربون

 

وتعتبر الدراسة، التي نشرت في مجلة "التقارير العلمية"، تدقيقًا لدور المناطق المحمية في الغابات الاستوائية في منع الاحترار العالمي، وتضمن البحث الذي أجرته جامعة إكستر وجامعة كوينزلاند في أستراليا تحليل المستوى المرجح لفقدان الأشجار في المناطق المحمية - وما ينتج عنها من انبعاثات الكربون - إذا لم تكن محمية من إزالة الغابات، وهو يبين الغابات المحمية ومنع ملايين الأطنان من انبعاثات الكربون من الضياع من خلال قطع الأشجار وإزالة الغابات، ووفقا للباحثين، إنها هي الدراسة الأولى لتحليل تأثير جميع المناطق المحمية من الغابات الاستوائية على الحد من انبعاثات الكربون.

وتمثل الغابات الاستوائية حوالي 68 في المائة من مخزونات الكربون في الغابات العالمية - بما في ذلك الأشجار، ولكن الغابات المطيرة تخضع إلى قطع الأشجار وضغط الإزالة لإنتاج مشروعات نقدية مثل أراضي المراعي للماشية في أمريكا الجنوبية وزيت النخيل في جنوب شرق آسيا، بينما يجري في أفريقيا إزالة الغابات الاستوائية لأغراض الزراعة وإنتاج الفحم لأغراض الطهي المحلي، ومع ذلك، تكون هذه الأنشطة مُكلفة، إن إزالة الغابات تطلق ما يقرب من ضعف الكربون الذي تستوعبه الغابات السليمة، ولتحليل هذه الدراسة قام علماء البيئة بتحليل مخزونات الكربون وخسائر الملايين من الهكتارات من المناطق المحمية مثل المتنزهات الوطنية ومواقع التراث العالمي والمواقع السياحية والمناطق لحماية الأنواع المهددة بالانقراض

ووجد الباحثون أن هذه المناطق المحمية خفضت انبعاثات الكربون بحلول عام 2000-2012 بنحو الثلث، يقول الدكتور دان ببر، عالم البيئة في جامعة إكستر، والمؤلف المشارك في البحث "غالبا ما تُقدر المناطق المحمية المدارية لدورها في حماية التنوع البيولوجي، لدينا دراسة تسلط الضوء على فائدة إضافية من الحفاظ على الغطاء الحرجي للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما يساعد على إبطاء معدل تغير المناخ"،وخلال الفترة 2000-2012، خفضت المناطق المحمية المدارية انبعاثات الكربون بمقدار 407 ملايين طن سنويا، وهو ما يعادل وفقا للباحثين 1492 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا.

وتبلغ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية في بريطانيا حوالي 404 مليون طن سنويا، وبالتالي فإن المتبقي هو أكثر من ثلاثة أضعاف الإنتاج السنوي في بريطانيا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ويعتقد أن إجمالي انبعاثات الكربون السنوية من المناطق الاستوائية يتراوح بين 1 و 1.5 بليون طن من الكربون سنويا - أي ما يعادل 3.67 إلى 5.05 بليون طن من ثاني أكسيد الكربون، وفي حين كان هناك قلق من أن إزالة الغابات سوف تزداد خارج حدود المناطق المحمية، لم يجد مؤلفو الدراسة زيادة قابلة للقياس في قطع الأشجار في مناطق الغابات المطيرة خارج المناطق المحمية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ المحميات الطبيعية تخفض انبعاثات الكربون دراسة تؤكّد أنّ المحميات الطبيعية تخفض انبعاثات الكربون



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 20:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
  مصر اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 14:36 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

سوانزي سيتي يعلن غياب رانخيل لمدة 6 أسابيع

GMT 13:38 2021 الخميس ,13 أيار / مايو

أزمة حادة بين لجنة الحكام ومحللي الفضائيات

GMT 07:10 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

علاج ضغط الدم يمنع 100 مليون وفاة مبكرة عالميًّا

GMT 15:30 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

حليمة بولند تفضح علاقة صديقتها بإعلامي شهير

GMT 20:14 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

ضبط صاحب ورشة لتقليده شعارات الجهات العسكرية والحكومية

GMT 03:26 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رضوى الشربيني تُشعل الجدل وترتدي "الحجاب" على الهواء

GMT 10:29 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على فوائد بذور الكتان للشعر وللعناية به
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon