c دراسة تكشّف أنّ لون محيطات العالم سيبدأ في التغير قريبًا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:45:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أرجعت السبب إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية

دراسة تكشّف أنّ لون محيطات العالم سيبدأ في التغير قريبًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تكشّف أنّ لون محيطات العالم سيبدأ في التغير قريبًا

لون محيطات العالم سيبدأ في التغير قريبًا
لندن ـ سليم كرم

كشّفت دراسة حديثة، أن لون محيطات العالم سيبدأ في التغير قريبًا، حيث تؤدي المياه الدافئة إلى تغير هائل في أعداد العوالق النباتية.

وتُشير الدراسة التي أجراها معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا، إلى أن التغييرات في العوالق النباتية، التي تعيش في الماء ستجعل بعض أجزاء المحيط أكثر زرقة، والأجزاء الأخرى أكثر خضرة، في واحدة من الآثار الناجمة عن ظاهرة تغير المناخ.

وبما أن هذه الكائنات الدقيقة، مثل النباتات على الأرض تحول أشعة الشمس إلى طاقة  ولونها أخضر، فإن وجودها في الماء له تأثير كبير على لونها.

ومن المتوقع أن تجعل درجات الحرارة العالمية المرتفعة، المناطق القطبية الغنية بالعوالق أكثر خضرة مع ازدهار عددها الضخم، في حين ستتحول المحيطات الزرقاء في المناطق شبه الاستوائية إلى أكثر زرقة مع القضاء على العوالق.

واستخدم العلماء نموذجًا حاسوبيًا لقياس تأثير الاحترار العالمي على العوالق في العالم، والذي كشّف أنه في ظل الاتجاهات الحالية، من المرجح أن تحدث هذه التغييرات خلال عقود، وبحلول نهاية القرن، سيتغير لون أكثر من نصف محيطات العالم بشكل ملحوظ.

ويقول الدكتور ستيفاني دوتكيويتز، عالم البيئة البحرية في معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا، "تشير الدراسة إلى أن التغييرات لن تظهر واضحة للعين المجردة، ولكن سيظل المحيط يبدو وكأنه يحتوي على مناطق زرقاء في المناطق شبه الاستوائية ومناطق خضراء بالقرب من خط الاستواء".

كما أنه حذّر من أن هذا الأمر، سيكون مختلفًا بما يكفي للتأثير على بقية الشبكة الغذائية التي تدعمها العوالق النباتية، ويمكن أن تؤثر درجة الحرارة والتيار المحيطي وحموضة الماء على العوالق البحرية، وبالإضافة إلى تغير المناخ، يمكن أن تحدث تقلبات طبيعية كبيرة نتيجة لأحداث مثل ظاهرة النينو.

في الدراسة الجديدة، التي نشرت في دورية "Nature Communications"، استخدم العلماء قياسات الأقمار الصناعية للضوء المنعكس من المحيطات المسجلة، بواسطة الأقمار الصناعية، وقال الدكتور دتيكويزز إن النتائج قد تكون خطيرة للغاية، ليس فقط من حيث عدد أنواع العوالق الموجودة في البحار، بل أيضًا أنواعها، مما يؤدي إلى حدوث تغييرات تؤثر على جميع الكائنات البحرية.

قد يهمك أيضاً :

دراسة حديثة توضح كيفية الحد من الاحترار العالمي

جزر ومدن مهددة بالاختفاء رغم تحقيق أهداف الاحترار العالمي

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشّف أنّ لون محيطات العالم سيبدأ في التغير قريبًا دراسة تكشّف أنّ لون محيطات العالم سيبدأ في التغير قريبًا



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon