توقيت القاهرة المحلي 08:39:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

علماء يفكون الشفرة الجينية لقنديل البحر الخالد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علماء يفكون الشفرة الجينية لقنديل البحر الخالد

قناديل البحر
مدريد - مصر اليوم

فك علماء في إسبانيا الشفرة الجينية لقنديل البحر الخالد، وهو مخلوق قادر على العودة مرارا إلى حالته اليافعة، على أمل اكتشاف سر الطول الفريد لعمره وإيجاد أدلة جديدة فيما يتعلق بتقدم الإنسان في العمر.

في دراستهم، التي نُشرت في دورية وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، رسمت ماريا باسكوال-تورنير وفيكتور كيسادا وزملاء في جامعة أوفييدو خريطة للتسلسل الجيني لتوريتوبسيس دورناي، النوع الوحيد المعروف من قناديل البحر القادر على العودة مرارا إلى مرحلة اليرقة بعد التكاثر الجنسي.

ومثل الأنواع الأخرى، يمر قنديل البحر الخالد بدورة حياة من جزأين، إذ يعيش في قاع البحر خلال مرحلة لا جنسية، يتمثل دوره الرئيسي خلالها في البقاء على قيد الحياة في أوقات ندرة الغذاء. وعندما تكون الظروف مواتية يتكاثر قنديل البحر جنسيا.

وكتب العلماء أن العديد من أنواع قناديل البحر لديها بعض القدرة على عكس الشيخوخة والعودة إلى مرحلة اليرقات، لكن معظمها يفقد هذه القدرة بمجرد بلوغه مرحلة النضج الجنسي. ولا يحدث ذلك مع توريتوبسيس دورناي.

وقال مونتي جراهام، خبير قناديل البحر ومدير معهد فلوريدا لعلوم المحيطات، والذي لم يشارك في الدراسة "نعلم أن هذا النوع قادر على القيام ببعض الحيل التطورية ربما لمدة 15-20 عاما".

ونال قنديل البحر الخالد اسمه من هذه الحيلة، وهو مصطلح يعترف جراهام بأن فيه بعض المبالغة.

وكان الهدف من الدراسة هو فهم ما الذي جعل قنديل البحر الخالد، أو توريتوبسيس دورناي، مختلفا عن طريق مقارنة التسلسل الجيني الخاص به بذلك الخاص بتوريتوبسيس روبرا، وهو نوع قريب جينيا ولكنه يفتقر للقدرة على تجديد شبابه بعد التكاثر الجنسي.

ووجدوا أن لدى توريتوبسيس دورناي اختلافات في الجينوم ربما تجعله أفضل في نسخ وإصلاح الحمض النووي. ويبدو أيضا أنه أفضل في الحفاظ على نهايات الكروموسومات التي تسمى التيلوميرات، والتي تبين أن طولها يقصر عند البشر والأنواع الأخرى مع التقدم في العمر.

وقال جراهام إن البحث ليست له قيمة تجارية فورية إذ "لا يمكننا النظر إلى الأمر وكأننا سنجمع قناديل البحر هذه ونحولها إلى مستحضرات للبشرة".

وتابع "إنه واحد من الأبحاث التي أعتقد أنها ستفتح بابا أمام مجال جديد للدراسة يستحق المتابعة".

قد يهمك ايضا 

وزارة البيئة تتخذ إجراءات احترازية للتعامل مع قناديل البحر العام الحالي

حملة للتوعية بالتعامل مع قناديل البحر في السويس

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يفكون الشفرة الجينية لقنديل البحر الخالد علماء يفكون الشفرة الجينية لقنديل البحر الخالد



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon