c معارك القرود تساعد على معرفة "النقطة الحرجة" للحيوانات - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:37:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في بحث جديد اعتمد على اختبار الأنظمة المعقّدة "DFC"

معارك القرود تساعد على معرفة "النقطة الحرجة" للحيوانات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - معارك القرود تساعد على معرفة النقطة الحرجة للحيوانات

قرود "المكاك"
لندن ـ ماريا طبراني

يعتقد العلماء أن المجتمعات الحيوانية لديهم "نقطة حرجة"، من قطعان إلى أسراب، حين يرتفع عدم استقرارها يمكن بسهولة أن تميل إلى التحوّل إلى هيكل اجتماعي جديد، إلا أن الآليات التي تتحكّم في مدى بعد هذا المجتمع عن هذه النقطة لا تزال لغزًا، ولاحظ الباحثون شجارات عنيفة داخل مجموعات من قرود "المكاك" التي كانت تضم أحيانًا نحو 30 قردًا، حيث كشفت الملاحظات أن المسافة في مجتمع  القرود عن نقطتها الحرجة يمكن أن تقاس على عدد القرود التي تصبح مهتاجة وتعمل على زعزعة استقرار النظام.

معارك القرود تساعد على معرفة النقطة الحرجة للحيوانات

وأجري باحثون من مركز جامعة ولاية أريزونا، ومعهد سانتا في المسافة، اختبارًا للأنظمة المعقدة للنقطة الحرجة "DFC" باستخدام نماذج من الآليات الإحصائية، وأوضح الباحث بريان دانيلز، أنه في كثير من الأحيان، وجدوا أن المعارك بين قرود المكاك كانت صغيرة، بين اثنين فقط أو ثلاثة، لكن في بعض الأحيان، لوحظ أنها شجارات على نطاق واسع، حيث تضم 30 قردًا من بين 48 في المجموعات التي شاركت في البحث، وتبيّن أن تحريض 4 أو 5 قرود في وقت واحد يمكن أن يتسبّب في زعزعة استقرار النظام واندلاع معارك ضخمة .  

ويحرّض القرود الآخرون، الأفراد المساهمين في عدم استقرار المجموعة، ووفقا للباحثين، فإن عدم استقرار هذه المجموعة قد يعمل لصالح المجتمع، حيث كتب الباحثون في الدراسة، التي نشرت في ناتشورال كوميونيكيشا، أن جميع النظم البيولوجية تحتاج إلى تحقيق التوازن بين الاستقرار والمتانة مع الحاجة إلى التغيير على التكيف السريع.

ويلاحظ  أن العديد من النظم البيولوجية تقع بالقرب من النقطة الحرجة، وهو ما يشير إلى عدم وجود قوة في هذا الصراع يمكن حلها عن طريق اكتشاف أن مسافة النقطة الحرجة يمكن ضبطها "أو حسابها" من خلال آليات بيولوجية واقعية، ويسمح ضبط مسافة النقطة الحرجة بالتنقل بين الاستقرار والحرجية، وتوفير وسيلة للوصول إلى الهياكل الاجتماعية البديلة التي قد تكون أكثر ملاءمة في حالة ووقت وجوب تغيير البيئة. 

ويتساءل الباحثون إذا ما كانت الحيوانات قادرة على ضبط جماعي لمسافة النقطة الحرجة على أساس البيئة، ووفقا لدانيلز، فإن الباحثين لم يقوموا إلا "بخدش السطح فقط"، مع ضرورة المزيد من الأبحاث والدراسات. 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك القرود تساعد على معرفة النقطة الحرجة للحيوانات معارك القرود تساعد على معرفة النقطة الحرجة للحيوانات



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
  مصر اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon