توقيت القاهرة المحلي 13:35:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

موجة الحر في المتوسط ​​مستحيلة الحدوث لولا ظاهرة الاحتباس الحراري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - موجة الحر في المتوسط ​​مستحيلة الحدوث لولا ظاهرة الاحتباس الحراري

ارتفاعات قياسية في درجات الحرارة
واشنطن ـ مصر اليوم

قال علماء المناخ يوم الأربعاء إن الحرارة الشديدة التي شهدتها منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​في يوليو لم تكن لتحدث لولا وجود ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي.
وأدت موجة حر قاتلة إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى ما يزيد عن 40 درجة مئوية (104 فهرنهايت) في جنوب أوروبا وشمال إفريقيا، حيث أصبحت مثل هذه النوبات الصيفية الشديدة أكثر تكرارا.

وأودت الحرارة الشديدة بحياة أكثر من 20 شخصا في يوم واحد في المغرب، وأشعلت حرائق الغابات في اليونان والبلقان، وأجهدت الرياضيين المتنافسين في فرنسا في الألعاب الأوليمبية الصيفية.

وقالت منظمة World Weather Attribution، وهي شبكة من العلماء الذين طوروا أساليب مراجعة لتقييم الدور المحتمل لتغير المناخ في أحداث متطرفة محددة، إن هذه الحالة واضحة.

ووفقا لتقرير المنظمة الذي أعده خمسة علماء: "كانت درجات الحرارة القصوى التي وصلت إليها في يوليو لتكون مستحيلة تقريبا إذا لم يعمل البشر على تدفئة الكوكب من خلال حرق الوقود الأحفوري".

ونظر التحليل في متوسط ​​درجة الحرارة في يوليو، وركز على منطقة شملت المغرب والبرتغال وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان.

واستخدم العلماء هذه البيانات المناخية وغيرها لتقييم مدى ارتفاع الحرارة في يوليو مقارنة بفترات مماثلة في عالم قبل أن تبدأ البشرية في حرق النفط والفحم والغاز بسرعة.

وخلصوا إلى أن الحرارة المسجلة في أوروبا كانت أعلى بنحو 3.3 درجة مئوية بسبب تغير المناخ.

وقالت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن، وهي أحد مؤلفي الدراسة: "لم تعد أشهر يوليو شديدة الحرارة أحداثا نادرة".

وقد أثبت العلماء منذ فترة طويلة أن تغير المناخ يدفع الطقس المتطرف ويجعل موجات الحر أطول وأكثر سخونة وأكثر تواترا.

وكانت الأشهر الثلاثة عشر الماضية هي الأكثر سخونة على الإطلاق، حيث تجاوزت درجة الحرارة الحد الذي يبلغ 1.5 درجة مئوية، والذي يقول العلماء إنه يجب الحفاظ عليه على المدى الطويل لتجنب تغير المناخ الكارثي.

قد يهمك أيضا :

اللحوم والألبان مسؤولة عن 57 في المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة من إنتاج الغذاء

علماء بريطانيون يؤكدون أن الاحتباس الحراري يساهم بانتشار قراد قاتل للنحل

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة الحر في المتوسط ​​مستحيلة الحدوث لولا ظاهرة الاحتباس الحراري موجة الحر في المتوسط ​​مستحيلة الحدوث لولا ظاهرة الاحتباس الحراري



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon