توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بدلًا من استخدام الإدراك والشعور والغطاء النباتي

الحمير الوحشية تعتمد على الذاكرة أثناء الهجرة كل عام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحمير الوحشية تعتمد على الذاكرة أثناء الهجرة كل عام

الحمير الوحشية
لندن ـ كاتيا حداد

 تهاجر الآلاف من الحيوانات، في كل عام، بما في ذلك الحمير الوحشية، والغزلان وحيوانات النو، أو ما يعرف أيضًا بالتيتل الأفريقي - من فصيلة البقريات، بحثًا عن الطعام، وبينما كان يفسر العلماء جوانب معينة من تلك الهجرات، إلا أنه لم يكن توصلوا تمامًا لتفسير كيف تعرف الحيوانات إلى أين تذهب.

الحمير الوحشية تعتمد على الذاكرة أثناء الهجرة كل عام

 

وكشفت دراسة جديدة نشرها موقع "الديلي ميل"، أن الحمير الوحشية قد تستخدم ذاكرتهم من الظروف الماضية لتوجيه هجرتهم كل عام، حيث قام العلماء في مركز سينكنبرغ للتنوع البيولوجي والمناخي في فرانكفورت، بأبحاث في هجرة الحمير الوحشية نحو 155 ميلًا "250 كيلومترًا" من دلتا أوكافانغو، وبوتسوانا إلى محمية "ماكغاديكغادي".

الحمير الوحشية تعتمد على الذاكرة أثناء الهجرة كل عام

 

وأشارت النتائج التي توصلوا إليها، إلى أن الذكريات التي تستند إلى متوسط ​​الظروف السابقة توفر إشارة واضحة توجه أفضل الحمير الوحشية إلى المكان المناسب، وعلى النقيض من ذلك، فإن ظروف الغطاء النباتي الحالية على طول الطريق تقل أهميتها بالنسبة لاتجاه الهجرة.

وقال الدكتور كلو براسيس، الذي قاد الدراسة: "يبدو أن الحمار الوحشي يهاجر إلى المكان الذي كانت فيه ظروف البحث عن الطعام أفضل في الماضي، فيبدو أن الوصول إلى وجهته يكون على أساس الذاكرة، والأهم من ذلك، الظروف المتوقعة بعد عدة أشهر من وصوله."

وطور الباحثون طرق الهجرة  للحمير الوحشية باستخدام المحاكاة الحاسوبية، حيث تهاجر الحمير الوحشية نحو 155 ميلًا "250 كيلومترًا" في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.

وأوضح الدكتور توماس مولر، الذي عمل أيضًا على الدراسة: "لقد اختبرنا جهازين ما يمكن أن يؤثرا على الاتجاه"، مضيفًا: "الحمير الوحشية يمكن أن تستخدم الإدراك والشعور، على سبيل المثال، بالإضافة إلى الغطاء النباتي الأخضر في محيطها الحالي، وبدلًا من ذلك، يمكن أن تستخدم الذاكرة، أي معلومات من الهجرات السابقة، لتوقع إلى أين تذهب".

ثم قارن الباحثون مسارات الأجهزة مع مسارات الحياة الحقيقية للحمير الوحشية، وأظهرت النتائج أن الذاكرة باستخدام الظروف المتوسطة الماضية كانت قادرة على التنبؤ لوجهة الهجرة  ما يصل إلى أربعة أضعاف أقرب من تلك التي تتم باستخدام الغطاء النباتي على طريقها.

وقد أظهرت دراسات أخرى أهمية تصور الظروف المحلية الحالية على توقيت وسرعة الهجرة للحمار الوحشي، ولكنها قد تكون أقل أهمية من حيث الاتجاه "، وقد حذر الباحثون من أن طرق الهجرة للحمير الوحشية تتعرض لتهديد المناخ وتغير استخدام الأراضي في الجنوب الأفريقي، آملين أن تسهم دراستهم في الحفاظ على الحمير الوحشية، وبيَّن الدكتور مولر: "يمكن للمرء حماية طرق الهجرة بكفاءة إذا كان يعرف كيف تهاجر الحيوانات وإلى أين".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمير الوحشية تعتمد على الذاكرة أثناء الهجرة كل عام الحمير الوحشية تعتمد على الذاكرة أثناء الهجرة كل عام



GMT 07:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور سمكة مجدافية نادرة في كاليفورنيا يثير فضول العلماء

GMT 05:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 01:35 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سنغافورة نموذج عالمي لتحقيق جودة حياة وصحة مستدامة

GMT 13:32 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف شعاب مرجانية عمرها 300 عام «أكبر من الحوت الأزرق»

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon