توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وُجد وسط أراضي الأمازون المنخفضة في الإكوادور

الباحثون يفصحون عن نوع جديد من الضفادع ذات الجسم الشفاف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الباحثون يفصحون عن نوع جديد من الضفادع ذات الجسم الشفاف

الضفدع الزجاجي
واشنطن ـ رولا عيسى

اكتشف العلماء نوعًا جديدًا من الضفدع الزجاجي الذي يمكن رؤية قلبه المضطرب في صدره من جسمه الشفاف، ووجد المخلوق الجديد في أراضي الأمازون المنخفضة في الإكوادور، ولديه بقع خضراء في الظهر وقلب أحمر مرئي تماما في الجسم بفضل الغشاء الشفاف حول أجهزته الحيوية، وحذّر العلماء من أن المخلوق ربما يكون في خطر، حيث يهدّد استخراج النفط وغيره من الأنشطة البشرية موائله، ووضع العلماء الضفدع المكتشف حديثا في نوع "هيالينوباتراشيوم" والمعروفة ببعض الصفات غير العادية.
وأوضح الباحثون في ورقة بحثية جديدة نشرت في ZooKeys "، أنّ جميع الأنواع في هذه الفصيلة لها غشاء بطني شفاف تمامًا ما يعني أن أجهزتها الحيوية مرئية خلال جسدها، كما أن لها سلوك إنجابي غير عادي حيث يوفر الذكور الرعاية للذرية".

ويبرز الضفدع الجديد "H. yaku" مع بقع خضراء داكنة وسلوكيات إنجابية غير نمطية، وبيّن خوان غواياسامين من جامعة سان فرانسيسكو دي كيتو في الاكوادور أنّه "أعمل مع الضفادع يوميًا وهذا النوع من أجمل الأنواع التي رأيتها عن أي وقت مضى"، وفي حين أن الضفادع الأخرى في جنس هيالينوباتراتشيوم ربما يكون لها سماتت شفافة لكن قلبها ليس أحمر مشرق مثل النوع الجديد المكتشف، ويقول بول هاميلتون من مجموعة "Biodiversity Group" الأميركية غير الربحية إنّه "ليس كل الضفادع الزجاجية لها قلوب مرئية عبر صدرها، وفي بعضهم تكون القلوب بيضاء لذلك لا نرى الدم الأحمر".

وحذر الباحثون من الخطر الذي تواجهه هذه الضفادع نظرًا لوجود موائلها في الأراضي المنخفضة في الأمازون، ويمكن أن يؤدي استخراج النفط وما ينتج عن ذلك من تطوير الطرق إلى تدمير موئلها وإيجاد حواجز بين أعداد الضفادع القريبة ومنع انتشارها وتفاعلها، وكتب الباحثون إنّه "على الرغم من أن حوض الأمازون معترف به عالميا من حيث التنوع البيولوجي والثقافي المذهل، إلا أن هناك تهديدات حالية ومستقبلية للحفاظ على الأنواع، وعلى سبيل المثال تمت الموافقة على نسبة عالية من الأمازون الإكوادورية لعدة أنشطة استخراجية حيث تخطط حكومة الإكوادور إلى تكثيف استخراج النفط في المنطقة، وبصرف النظر عن المخاوف الواضحة مثل تلوّث المياه، فإن استخراج الموارد الطبيعية زاد من مستوى تنمية الطرق الإقليمية والتي يمكن أن تهدّد ضفادع "H. yaku".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يفصحون عن نوع جديد من الضفادع ذات الجسم الشفاف الباحثون يفصحون عن نوع جديد من الضفادع ذات الجسم الشفاف



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon