توقيت القاهرة المحلي 00:06:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ما يسمح بالترويج مجددًا لـ"البذور التقليدية" التي تنتقل من جيل إلى آخر

بساتين على شرفات منازل غواتيمالا لمواجهة نقص المواد الغذائية في فترة العزل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بساتين على شرفات منازل غواتيمالا لمواجهة نقص المواد الغذائية في فترة العزل

المواد الغذائية
واشنطن ـ مصر اليوم

لمواجهة النقص في المواد الغذائية خلال مرحلة العزل بسبب فيروس "كورونا"، بدأ المواطنون في غواتيمالا بزراعة الخضر على شرفات المنازل أو في حدائقهم. وتنتشر زراعة الهليون والبطاطا وإكليل الجبل والجزر والحبق فضلًا عن التوابل والبندورة والخيار والبطيخ والفاصولياء. وتوضح الطالبة أدريانا أرماس، البالغة 25 عامًا والمقيمة في العاصمة، لوكالة الصحافة الفرنسية: "في السابق، لم يكن لدينا الوقت ولا المكان لكننا الآن في زمن الجائحة وقد تمكنت من مباشرة الزراعة. وبات ما ننتجه يستكمل طعامنا". في غواتيمالا حيث يُفرض حظر التجول على السكان، سجلت أكثر من خمسة آلاف إصابة رسميًا مع أكثر من 100 وفاة بمرض "كوفيد - 19".

وتضيف الطالبة: "بطبيعة الحال، نحن لا نعتاش من الزراعة مثل الكثير من الناس في الأرياف. إنها خطة طوارئ بديلة تحسبًا لما قد يحصل" على صعيد الأزمة الغذائية. وتروي أنها بدأت تنبت مزروعاتها في علب بيض وضعت فيها التراب وبدأ "بعدها النبات ينمو رويدًا" موفّرة لها الخضر الطازج. وتزرع المهندسة الكيميائية كريستا تشافيس (28 عامًا) التي تعمل من منزلها هي أيضًا في مدينة غواتيمالا بستانًا صغيرًا للعائلة وتغذي التربة من خلال سماد طبيعي تنتجه بنفسها. وتؤكد: "أنظر إلى ذلك على المدى الطويل لأنه يتطلب تعلّمًا كثيرًا وتقنيات عدة وحصد المحاصيل جزء من الطبيعة البشرية".

وترى أنه ينبغي تعليم الأطفال البستنة. ويشاركها هذا الرأي إريك توريس وهو مدرب يعمل لحساب منظمة دولية لتوصيل تقنيات الزراعة العضوية إلى المزارعين الذين يحتاجون للتوصل إلى الاكتفاء الغذائي الذاتي. ويوضح إريك توريس الذي يساعد شقيقه على بناء بيت زجاجي في مدينة إنتيغوا غواتيمالا السياحية في جنوب غربي العاصمة: "بسبب الوضع الذي نعيشه راهنًا (بسبب الفيروس) ترى ضرورة توسيع الزراعات وتنويعها لسد الحاجات الغذائية". وإضافة إلى إنتاج الأغذية، تسمح هذه الزراعات بالترويج مجددًا لـ"البذور التقليدية" التي تنتقل من جيل إلى آخر، على ما يؤكد الخبير. ويشدد إريك توريس على أن زراعة الخضر "مدرسة، فهي تنتج الأغذية والبذور وتسمح بنقل هذه الإرث البيولوجي والثقافي". وبات هذا الخبير يوفر النصائح عبر الإنترنت

قد يهمك أيضًا:

7 أسود يتجولون في منطقة سكنية ويثيرون رعب قاطنيها في الهند

دراسة جديدة تكذب فكرة أن الكلاب أكثر وفاءً لمالكيها من القطط

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بساتين على شرفات منازل غواتيمالا لمواجهة نقص المواد الغذائية في فترة العزل بساتين على شرفات منازل غواتيمالا لمواجهة نقص المواد الغذائية في فترة العزل



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon