c تَدْرِيب الجرَاد على اكْتِشافِ القنابل عن طريق الشّمّ - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:38:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تَدْرِيب الجرَاد على اكْتِشافِ القنابل عن طريق الشّمّ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تَدْرِيب الجرَاد على اكْتِشافِ القنابل عن طريق الشّمّ

أسراب الجراد
القاهرة ـ مصر اليوم

تستطيع شم فنجان قهوة صيفا أو شتاء، كما تستطيع شمها في محل بيتزا، حيث لا تعوقها الروائح الأخرى أو العوامل البيئية المختلفة، وما يتحقق مع رائحة القهوة بالنسبة للبشر، يتحقق مع الجراد الذي يتم تدريبه على اكتشاف القنابل، إذ يمكنه التعرف باستمرار على الروائح بغض النظر عن السياق الذي توجد فيه.لمعرفة السر خلف هذه القدرة الفريدة، أجرى فريق بحثي من جامعة واشنطن في سانت لويس دراسة نشرتها أول من أمس دورية «pnas»، قاموا خلالها بتدريب جراد على ربط الرائحة بالطعام، بحيث يقوم بفتح الزوائد الحسية بالقرب من الفم في انتظار الوجبة بعد شم «رائحة التدريب»، ومثلما نتعرف على القهوة في وجود روائح أخرى، يمكن للجراد المدرب التعرف على الرائحة ولم يسمح لعوامل أخرى بإعاقة الطريق.

في هذه المرحلة، بدأ الباحثون في البحث عن الخلايا العصبية النشطة عندما يتعرض الجراد للرائحة في ظروف مختلفة، في ظروف رطبة أو جافة، وعندما يكون جائعاً أو يتغذى بشكل كامل، أو مدرب أو غير مدرب، ولفترات زمنية مختلفة.

اتضح أنه في ظل ظروف مختلفة، رأى الباحثون أنماطا غير متسقة للغاية من الخلايا العصبية تم تنشيطها، وكانت الاستجابات العصبية شديدة التباين تبدو وكأنها تتعارض مع ما كان يفعله الجراد من الناحية السلوكية، وهو ما قاد الباحثون للسؤال: كيف يمكن أن تنتج الاستجابات العصبية المتغيرة سلوكًا ثابتًا؟للإجابة عن ذلك، لجأ الباحثون إلى خوارزمية التعلم الآلي، لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم في ضوء أنماط الاستجابة العصبية المتغيرة التنبؤ بسلوك الجراد، ووجدوا أنه بالإمكان تحقيق ذلك.

وتبين أن الخوارزمية سهلة التفسير، فقد استغلت نوعين وظيفيين من الخلايا العصبية، وهي خلايا عصبية للتشغيل (ON)، والتي يتم تنشيطها عند وجود رائحة، وأخرى خامدة (OFF)، والتي يتم إسكاتها عند وجود رائحة، لكن يتم تنشيطها بعد انتهاء عرض الرائحة، وفي حالة كانت الخلايا العصبية (ON) نشطة بشكل أكبر من الخلايا العصبية (OFF) فسيكون رهانًا آمنًا للتنبؤ بأن الجراد سيفتح الزوائد الحسية بالقرب من الفم لاستقبال الطعام المرتبط بشم الرائحة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العلماء يبيّنون أن "رائحة لا تقاوم" مسؤولة عن تشكل أسراب الجراد

أسراب الجراد الصحراوي تدمر المحاصيل في أجزاء كثيرة من العالم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تَدْرِيب الجرَاد على اكْتِشافِ القنابل عن طريق الشّمّ تَدْرِيب الجرَاد على اكْتِشافِ القنابل عن طريق الشّمّ



GMT 05:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 01:35 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سنغافورة نموذج عالمي لتحقيق جودة حياة وصحة مستدامة

GMT 13:32 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف شعاب مرجانية عمرها 300 عام «أكبر من الحوت الأزرق»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon