c الاحترار العالمي يهدّد بكوارث طبيعية واختفاء للفصائل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد تجاوز الأرض نقطة التحول خلال 100 سنة

الاحترار العالمي يهدّد بكوارث طبيعية واختفاء للفصائل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الاحترار العالمي يهدّد بكوارث طبيعية واختفاء للفصائل

الاحترار العالمي يهدّد بكوارث طبيعية
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت الأبحاث الجديدة أن تغير المناخ سيدفع الأرض إلى تجاوز "نقطة التحول" خلال الـ100 سنة المقبلة، مما يؤدي إلى حدوث الكوارث الطبيعية الفاجعة. ووفقا لموقع "الديلي ميل" البريطاني، وجدت دراسة باستخدام أدوات إحصائية جديدة قوية أن هناك فرصة بنسبة خمسة في المائة فقط وهي أن الأرض ستدفئ بمقدار 2 درجة مئوية (3.6 درجة فهرنهايت) أو أقل بحلول نهاية هذا القرن. وتكشف التنبؤات الجديدة أيضا أن هناك فرصة واحدة فقط في أن يقتصر الاحترار على 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت)، وهو الهدف الذي حدده اتفاق باريس لعام 2016.

ويقول الباحث الرائد أدريان رافتيري، أستاذ الإحصاء وعلم الاجتماع في جامعة واشنطن: "يظهر تحليلنا أن الوصول إلى  درجتين هو السيناريو الأفضل". "إنه قابل للتحقيق، ولكن فقط مع جهود كبيرة ومستدامة على جميع الجبهات على مدى السنوات ال 80 المقبلة." ووجدت التوقعات الجديدة أن هناك فرصة بنسبة 90 في المائة أن تزيد درجات الحرارة خلال هذا القرن بمقدار 2 إلى 4.9 درجة مئوية (3.6 إلى 8.8 درجة فهرنهايت).

الاحترار العالمي يهدّد بكوارث طبيعية واختفاء للفصائل

وأضاف البروفيسور رافتيري "تحليلنا متوافق مع التقديرات السابقة، لكنه يجد أن التوقعات الأكثر تفاؤلا غير مرجح حدوثها ". وقد قرر الباحثون التوصل إلى طريقة جديدة لحساب تغير المناخ في المستقبل بعد ملاحظة العيوب في النمذجة التي يستخدمها الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ. وحدد الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ أربعة سيناريوهات في طرق التنبوء، التي تتراوح بين الانبعاثات "المعتادة - التجارية" من الاقتصادات المتنامية، والجهود العالمية الخطيرة للانتقال من الوقود الحفري.

وأضاف البروفيسور رافتيري "المشكلة الكبيرة مع السيناريوهات هي أنك لا تعرف مدى احتمال وجودها، وإذا كانت تغطي مجموعة كاملة من الاحتمالات أو ليست سوى أمثلة قليلة، علميا، هذا النوع من التنظير لا يرضي تماما." وركز البحث الجديد على ثلاثة كميات تدعم سيناريوهات الانبعاثات المستقبلية. وشمل ذلك مجموع سكان العالم، والناتج المحلي الإجمالي للفرد، ومقدار الكربون المنبعث لكل دولار من النشاط الاقتصادي، والمعروف باسم "كثافة الكربون".

وباستخدام إسقاطات إحصائية لكل من هذه الكميات الثلاثة استنادا إلى 50 عاما من البيانات السابقة في البلدان في جميع أنحاء العالم، وجدت الدراسة قيمة متوسطة لظاهرة الاحتباس الحراري بمقدار 3.2 درجة مئوية (5.8 درجة فهرنهايت) بحلول عام 2100. ووجد الباحثون أيضا أن هناك فرصة 90 في المائة أن الاحترار هذا القرن سوف تقع بين 2-9.9 درجة مئوية (3.6 حتى 8.8 درجة فهرنهايت).

وقال الباحث المشارك دارجان فريرسون، الأستاذ المساعد لعلوم الغلاف الجوي بجامعة واشنطن: "في الواقع، الأضرار الناجمة عن الحرارة المتطرفة، والجفاف، والطقس المتطرف وارتفاع مستوى سطح البحر يكون أكثر شدة إذا كان يسمح 2 درجة مئوية أو ارتفاع درجة الحرارة أعلى. وتابع "تظهر نتائجنا أن هناك حاجة إلى تغيير مفاجئ بالطبع لتحقيق هذه الأهداف." وعمل البروفيسور رافتيري في السابق على توقعات الأمم المتحدة لسكان العالم في المستقبل. واستخدمت دراسته عام 2014 استدلال بايزي ، وهي أداة مشتركة تستخدم في الإحصاءات الحديثة، لإظهار أن سكان العالم غير المرجح أن يستقر هذا القرن.

ومن المحتمل أن يصل هذا الكوكب إلى 11 مليار شخص بحلول عام 2100،  ومن المتوقع في الدراسه الجديدة أن يجد البروفيسور رافتيري أن ارتفاع عدد السكان سيزيد من حدوث الاحترار العالمي. وبدلا من ذلك، فوجئ بأن السكان لديهم تأثير صغير إلى حد ما، وذلك لأن معظم الزيادة السكانية ستكون في أفريقيا، التي تستخدم القليل من الوقود الأحفوري. والأهم من ذلك بالنسبة للاحترار في المستقبل هو كثافة الكربون، وكمية انبعاثات الكربون المنتجة لكل دولار من النشاط الاقتصادي.

وقد انخفضت تلك القيمة في العقود الأخيرة، حيث عززت البلدان الكفاءة وسنت معايير للحد من انبعاثات الكربون. ومدى سرعة انخفاض هذه القيمة في العقود المقبلة سيكون حاسما في تحديد الاحترار في المستقبل. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة واسعة من القيم المحتملة لكثافة الكربون على مدى العقود المقبلة، اعتمادا على التقدم التكنولوجي والتزامات البلدان بتنفيذ التغييرات. وقال البروفسور رافتري "عموما، فإن الأهداف التي أعرب عنها في اتفاق باريس طموحة ولكنها واقعية". "الأخبار السيئة هي أنها من غير المرجح أن تكون كافية لتحقيق هدف الحفاظ على الاحترار عند أو أقل من 1.5 درجة."، ونُشر البحث في مجلة "تغير المناخ الطبيعي".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحترار العالمي يهدّد بكوارث طبيعية واختفاء للفصائل الاحترار العالمي يهدّد بكوارث طبيعية واختفاء للفصائل



GMT 07:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور سمكة مجدافية نادرة في كاليفورنيا يثير فضول العلماء

GMT 05:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 01:35 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سنغافورة نموذج عالمي لتحقيق جودة حياة وصحة مستدامة

GMT 13:32 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف شعاب مرجانية عمرها 300 عام «أكبر من الحوت الأزرق»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon