توقيت القاهرة المحلي 14:47:38 آخر تحديث
الأربعاء 2 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

قبل انعقاد قمة الأمم المتحدة للمُناخ بكاتوفيتشي في بولندا

علماء يُطالبون بضرورة الحدّ مِن غازات الاحتباس الحراري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علماء يُطالبون بضرورة الحدّ مِن غازات الاحتباس الحراري

المشاركون في مسيرة المناخ في باريس
كاتوفيتشي ـ مارينا منصف

وضع العلماء تحديا جيدا أمام القادة السياسيين أثناء انعقاد قمة الأمم المتحدة للمناخ في كاتوفيتشي، بولندا، وتمثّل التحدي في خفض الانبعاثات الغازية دون إثارة مزيد مِن التوترات، مثل تلك التي شُوهدت مؤخرا في فرنسا.

وتهدف محادثات المُناخ في الأمم المتحدة، والمعروفة باسم COP24 والأكثر أهمية منذ توقيع اتفاقية باريس في عام 2015، إلى وضع قواعد جديدة للحكومات للحدّ من غازات الاحتباس الحراري، بعد التحذيرات من حدوث عواقب وخيمة إذا ارتفع الاحترار العالمي أكثر من 1.5 درجة فوق مستويات ما قبل الصناعة.

وقال هوزونغ لي، رئيس الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المُناخ التابع إلى الأمم المتحدة، الذي قاد دراسة قام بها الآلاف من العلماء للتوصل إلى طرق تجنب 1.5 درجة مئوية من الاحترار, والتقليل من استخدام الوقود الأحفوري: "أزمة المناخ موجودة بالفعل، وأن المخاطر تتزايد"، وأضاف "بذل الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ جهدا جماعيا هائلا للوصول إلى حل لهذه الأزمة، والحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية، والأمر متروك الآن للحكومات".

وترغب جميع حكومات العالم باستثناء 4 دول في الترحيب رسميا بتقرير 1.5 درجة مئوية، للتحفير على التحول نحو الطاقة المتجددة والنظيفة، ومع ذلك قالت أربع دول منتجة للنفط وهي الولايات المتحدة وروسيا والمملكة العربية السعودية والكويت، إن الدراسة ليست أكثر من مجرد.

وزعمت السعودية في محادثات بولندا أن هناك "فجوات وشكوكا" في الدراسة، بينما عقدت الولايات المتحدة حدثا مخططا منذ فترة طويلة للترويج للفحم والغاز والنفط والطاقة النووية.

قال لوران فابيوس، رئيس وزراء فرنسا الأسبق ورئيس محادثات المناخ في باريس في عام 2015، في انتقاد ضئيل لمثل هذه الأساليب إن "القادة السياسيين سيلعبون دورا سلبيا إذا لم يكونوا "منخرطين في السباق في ما نفعله نحن"، كما أشار إلى أن الانبعاثات العالمية ارتفعت بنسبة 2٪ هذا العام وهذا مستوى عالٍ للغاية، وحذر مندوبون من أن الانتقال من الوقود الأخفوري قد يتسبب في فقد العمّال والموظفين وظائفهم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يُطالبون بضرورة الحدّ مِن غازات الاحتباس الحراري علماء يُطالبون بضرورة الحدّ مِن غازات الاحتباس الحراري



نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:31 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
  مصر اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 13:48 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

مجمع الفنون والثقافة يشهد أول عرض للفن التشكيلي

GMT 05:01 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الإسباني لكرة القدم يحيل رونالد كومان للتحقيق

GMT 16:37 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

عرّافة بلغارية توقّعت مرض ترامب ونهاية العالم تعرّف عليها

GMT 03:20 2020 الأحد ,05 تموز / يوليو

مرسيدس تغلق أكبر مصانعها لتخفيض التكاليف

GMT 23:33 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

مهاجم الزمالك يقترب من الانتقال إلى الوداد

GMT 11:10 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

مأساة طفل غرق بترعة الزمر في العمرانية

GMT 05:01 2020 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

"تويتر" تدعو جميع موظفيها للعمل من المنزل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon