c ثورة بركان إتنا في شرق جزيرة صقلية الإيطالية تُثير الذعر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:48:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ثورة بركان إتنا في شرق جزيرة صقلية الإيطالية تُثير الذعر في تونس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ثورة بركان إتنا في شرق جزيرة صقلية الإيطالية تُثير الذعر في تونس

ثوران بركان جبل إتنا
تونس ـ مصر اليوم

حسم المعهد الوطني للرصد الجوي الجدل بخصوص تأثيرات بركان" إتنا "في شرق جزيرة صقلية الإيطالية على جودة الهواء في تونس، مستبعدا أن يكون هناك أي تأثير سلبي لنشاط البركان على مناطق تونسية رغم أنه يقع على بعد حوالي 450 كيلومترا من شمال تونس.

وأكد معهد الرصد الجوي أنّ القياسات اليومية التي يُجريها توضح أن تونس ضمن الحدود الآمنة، كما أن القياسات الصادرة عن المركز الأوروبي بينتّ أن غاز ثاني أكسيد الكبريت المنبعث من البركان يبقى بعيدًا عن سطح الأرض ولا تأثير له على تونس.

وبينت المحطات المتنقلة لرصد جودة الهواء أن مستويات ثاني أكسيد الكبريت على سطح الأرض ظلت منخفضة وتكاد تكون منعدمة خلال الفترة من 3 إلى 7 يوليو 2024، أي مع بداية نشاط البركان في صقلية.

ومن جهته قال المهندس البيئي وخبير التغيرات المناخية حمادي حشاد، في تصريحات، إن التأويلات التي راجت في الشارع التونسي بخصوص تأثير انبعاثات الغازات من بركان" إتنا" على جودة الهواء في تونس عارية عن الصحة.

وأوضح أن نشاط غاز ثاني أكسيد الكبريت وُجد في الشرق الليبي في مدينتي درنة وبنغازي وفي مرسى مطروح بمصر، ثم تحرك بفعل الرياح باتجاه الساحل الليبي وطرابلس مما فتح باب التكهنات بوصول غازات الكبريت إلى تونس، وهو ما لم يحصل بسبب ضعف تركيز الغازات التي وصلت إلى المدن المجاورة.

 وأضاف حشاد أن خطورة غاز أكسيد الكبريت تتعلق بسُميّته في تركيزاته العليا ولكن كل عمليات الرصد طمأنت المواطنين بأنه لم يمس نوعية الهواء في المدن الليبية المجاورة.

وبخصوص إمكانية تأثر السواحل في تونس بالنشاط البركاني الحاصل في إيطاليا، أكد الخبير البيئي أن النشاط البركاني دون تأثير مباشر على البحر عكس النشاط الزلزالي، كما أن "إتنا" لا يصنف ضمن البراكين العنيفة التي قد تخلف زلازل، وكل ما تؤكده عمليات الرصد في الوقت الحالي هو إفرازه لغاز أكسيد الكبريت السام الذي يتلاشى تدريجيا.

وأشار حشاد، في تصريحه لسكاي نيوز عربية، إلى أن البركان الإيطالي قد يعود للنشاط بشكل أعنف خلال السنوات القادمة.

وفي سياق ذلك أكّد أستاذ الجغرافيا والباحث في المخاطر الطبيعية عامر بحبة أنّ ما تمّ تداوله بخصوص إمكانية حدوث تيارات بحرية تسبب حالات غرق جراء بركان إتنا الإيطالي لا أساس له من الصحّة.

وأضاف أن البركان القريب من سواحل محافظة نابل التونسية هو أكثر بركان نشط في العالم منذ آلاف السنوات وقد انطلق نشاطه منذ يوم 3 يوليو 2024 بعد 4 سنوات من السكون، وأطلق نفاثات من الحمم البركانية الساخنة غطت السماء بالدخان الأسود والرماد، ما أثار الذعر في صقلية ومخاوف لدى دول الجوار ومنها تونس.

وأوضح بحبة، بخصوص الغازات التي يصدرها البركان وأهمها ثاني أكسيد الكبريت، أنّ كتلا من هذا الغاز انتشرت في شرق ليبيا منذ أيام وانتقلت إلى الصحراء الليبية والمصرية ثم تلاشت، وأخرى ظهرت وسط ليبيا واتجهت إلى عمق الصحراء الكبرى غرب الجزائر والمغرب وربما تعود كميات ضعيفة منه إلى تونس وكامل شمال افريقيا في الأيام القليلة القادمة.

واعتبر الباحث في المخاطر الطبيعية أن نسبة تركز الغاز السام الناجم عن البركان ضعيفة وموجودة في الطبقات العليا للجو بعيدا عن سطح الأرض كما أن مروره بشمال إفريقيا كان سريعا مؤكدا أنه لا يمثل خطرا بيئيا في الوقت الحالي.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

بركان أوبيناس فى بيرو يسجل انفجارا جديدا مع انبعاثات رماد ارتفاعها 2.5 كيلو متر

بركان إيبيكو في جزر الكوريل الروسية ينفث رماده على ارتفاع 3 كم

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثورة بركان إتنا في شرق جزيرة صقلية الإيطالية تُثير الذعر في تونس ثورة بركان إتنا في شرق جزيرة صقلية الإيطالية تُثير الذعر في تونس



GMT 05:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 01:35 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سنغافورة نموذج عالمي لتحقيق جودة حياة وصحة مستدامة

GMT 13:32 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف شعاب مرجانية عمرها 300 عام «أكبر من الحوت الأزرق»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:05 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
  مصر اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon