c أسماك السردين تدفع ثمن التغيرات البيئية وأصبحت أصغر حجماً - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:33:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسماك السردين تدفع ثمن التغيرات البيئية وأصبحت أصغر حجماً

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أسماك السردين تدفع ثمن التغيرات البيئية وأصبحت أصغر حجماً

أسماك السردين
القاهرة - مصر اليوم

أصبحت أسماك السردين أصغر حجماً بسبب تبدلات طرأت على نظامها الغذائي مرتبطة بالتغيرات البيئية، وفق ما كشف معهد الأبحاث الفرنسي لاستغلال البحر، الاثنين، وفقا لدراسة أجريت في البحر المتوسط.ويُعتبر السردين عنصراً رئيسياً في السلسلة الغذائية البحرية، وهو من أكثر الأسماك التي يتم صيدها في العالم، لكن منذ منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تراجع حجمها بشكل كبير، وانخفض في البحر المتوسط من 15 إلى 11 سنتيمتراً في المتوسط، وفقًا للمعهد الذي أظهر بحثه أن هذه التغيرات غير ناجمة لا عن الصيد ولا عن الحيوانات المفترسة الطبيعية ولا عن فيروس بل عن النظام الغذائي لهذه الأسماك.

وأوضح الباحث في معهد الأبحاث الفرنسي لاستغلال البحر في سيت جان مارك فرومانتان أن "صور الأقمار الاصطناعية تُظهر بوضوح تناقصاً في كمية الطحالب الدقيقة يصل إلى 15 بالمئة في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين"، مشيراً أيضاً إلى انخفاض في حجم الخلايا العوالق.

وشرح المعهد أن "هذه التحوّلات متأتية من تغيرات بيئية إقليمية كبيرة، تتجلى في انخفاض المغذيات التي يجلبها نهر الرون، وتغيرات في دوران الغلاف الجوي والمحيطات، وزيادة عامة في درجة الحرارة بمقدار 0.5 درجة مئوية خلال 30 عاماً في المتوسط بسبب تغير المناخ".

أخبار ذات صلة
السلمون يحتوي على دهون مفيدة
وجبتان صحيتان تحدثان "مفعولا سحريا" ضد الكوليسترول وضغط الدم
الدراسة تؤكد أن تناول أسماك السردين يساعد بالوقاية من السكري
توصية علمية.. تناول نوع "رخيص" من الأسماك يحميك من "السكري"
وأجريت أيضاً في إطار هذه الدراسة تجربة تمثلت في توزيع 450 سمكة سردين على 8 خزانات لاختبار تأثير حجم الغذاء وكميته في قدرتها على البقاء على قيد الحياة وفي نموها.

وقالت الباحثة السابقة في المعهد والحالية في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي كلير سارو: "لقد فوجئنا بالتأثير الكبير جداً لحجم الأعلاف"، موضحة أن "سمكة السردين التي تتلقى أعلافاً صغيرة الحجم تحتاج إلى ضعف حجمها لتنمو مثل سمكة السردين التي تكون مصادر غذائها كبيرة".

فالأعلاف الصغيرة الحجم تجعل سمكة السردين تأكل فريستها بواسطة "الترشيح"، من خلال الخياشيم، ما يضطرها إلى السباحة المستمرة لمدة طويلة إلى حد ما.

أما إذا كانت الأعلاف كبيرة، فتلتهم سمكة السردين فرائسها كل واحدة على حدة، وهو ما يتطلب وقتاً أقصر بكثير للسباحة ويستلزم بالتالي طاقة أقل.

وعندما أعطيت أسماك السردين كميات وفيرة وأكبر حجماً من الأعلاف، استعادت حجماً مماثلاً لتلك التي كان يتم صيدها قبل عام 2008.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إنهاء حظر صيد سمك السردين في البرتغال

زيادة كبيرة بمخزون السردين في البرتغال حتي نهاية العام الماضي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماك السردين تدفع ثمن التغيرات البيئية وأصبحت أصغر حجماً أسماك السردين تدفع ثمن التغيرات البيئية وأصبحت أصغر حجماً



GMT 09:20 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الشمس تتعامد على معبد أبوسمبل ظاهرة تتكرر مرتين سنويًا

GMT 07:57 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات اليفة في الصين تذهب للعمل وتتقاضى اجرا

GMT 09:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الإعصار "ميلتون" يبدأ باجتياح سواحل فلوريدا

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
  مصر اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

تعرف على سعر الأخشاب في مصر اليوم الأربعاء

GMT 01:19 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

وليد أزارو يعود لتدريبات الأهلي مرتديا جبيرة

GMT 03:20 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هدف محمد صلاح يثير أزمة داخل فريق "ريد بول سالزبورج"

GMT 15:47 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

نجوى فؤاد تؤكد أن ساحة الرقص الشرقي أصبحت فارغة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon