توقيت القاهرة المحلي 16:48:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدوا أن الحيوانات تُظهر قدرات لغويّة صعبة أحيانًا

باحثون يحاولون المساعدة في فك المعاني الكامنة وراء خطاب القَردَة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - باحثون يحاولون المساعدة في فك المعاني الكامنة وراء خطاب القَردَة

القَردَة
لندن ـ كاتيا حداد

يسعى اللغويين إلى المساعدة في فك المعاني الكامنة وراء خطاب القردة، حيث تبحث الدراسة الشاملة التي أجريت لمختلف الأنواع من النداءات ، مع تحليل هيكل وبناء ما يُنطق به . وفي حين قد لا تكون لغة القرود معقدة مثل لغتنا، إلا أن الباحثون يقولون بأن الحيوانات تظهر قدرات لغوية مثيرة وصعبة في بعض الأحيان.

وتم نشر الدراسة التي قادها فريق دولي من الباحثين مؤخراً في مجلات لغة الطبيعة Natural Language والنظرية اللغوية linguistic Theory بناءً على أبحاثٍ أجريت في السابق. وأوضح فيليب شلينكر وهو أحد الباحثين البارزين في معهد جان نيكود Jean-Nicod داخل المركز الوطني للبحوث العلمية (CNRS) في فرنسـا بأنه بات في إستطاعتهم حالياً دراسة شكل ومعنى ما ينطق به القرد، مع مقارنة فصائل القردة ببعضها ورؤية النتيجة.

ويؤكد الباحثون على أن قرود كامبل في أفريقيـا تختلف من حيث أماكن نشأتها، حيث لاحظ الباحثون نطق " hok " و " krak  " إلي جانب اللواحق مثل " OO" لوصف طبيعة التهديد ودرجة الخطر كما لو أن نسر يقترب.

ولأغلب القردة، فإن " krak " عادة ما تكون مرتبطة برؤية نمر، ولكن يمكن أن تكون بمثابة نداء تنبيه العامة عندما لا يكون هناك الفهد حولها. كما تحقّق الباحثون من بناء الجملة وكيفية تكوين الجُمل، وقارنت الدراسات السابقة بين هذه الأنواع من متواليات التعابير في اللغة البشرية، ولكن يشير البحث الجديد إلى أن هذا الأمر قد لا يكون كذلك.

حيث يقول الباحثون بأنه قد يكون هناك قدر من الانتظام في تسلسل " pyow-hack " ، وتستخدم هذه القردة نوعين من النداءات وهم A و B، بحيث قد تكون AAAA كدلالة على وجود فهد في الوادي، أو AAA...BBBB. بمعنى وجود قطة في الوادي. وربما يكون لهذه النداءات معانيها الخاصة العادية المستقلة عن الآخرين، وربما تتغير تبعا للبيئة.

فالنداء " A " قد ينطوي على إشارة بوجود خطر كبيرمحدق، بينما قد يشير النداء " B " إلي ضرورة توخي الحذر. وأشار الباحثون إلى أنه من المهم لتحليل لغات القردة على حدة من مفاهيم لغات البشر.  كما ذكر الباحثون أيضاً بأن المقارنات بين الأنواع المختلفة في الكلام يمكن أن تكشف عن معلومات عن شجرة العائلة تمتد إلى ملايين الأعوام الماضية.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يحاولون المساعدة في فك المعاني الكامنة وراء خطاب القَردَة باحثون يحاولون المساعدة في فك المعاني الكامنة وراء خطاب القَردَة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تتفاوض مع شركات أجنبية بشأن صفقة غاز مسال طويلة الأجل

GMT 09:48 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن اغتيال 5 قادة من حماس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon