توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

على خط المواجهة لأخطر القضايا البيئية

بريطانيون يدخلون إضرابًا عالميًا ضد تغير المناخ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بريطانيون يدخلون إضرابًا عالميًا ضد تغير المناخ

طلاب مدارس حول العالم ينضمون إلى إضراب عالمي ضد تغير المناخ
لندن ـ كاتيا حداد

طلاب مدارس حول العالم ينضمون إلى إضراب عالمي ضد تغير المناخ هذا الأسبوع، ولكنهم ليسوا وحدهم الأشخاص الملهمين يوميًا باتخاذ خطوة، نتحدث مع 10 نشطاء بريطانيين على خط المواجهة لأخطر القضايا البيئية

تشاي هاروود، ناشط من سويندون من مجموعة "تمرد الانقراض" وهي متخصصة في العمل البيئي المباشر.

إذا أخبرتني منذ بضع سنوات أنني سأشارك في حركة بيئية، كنت سأظن أنك تمزح، لأنني كنت اهتم بالمساواة الاجتماعية وحقوق الأقليات، لكنني أدركت أن أزمة البيئة هي أكبر تهديد لنا، وغالبًا ما ينظر إلى البيئة على أنها قضية بيضاء من الطبقة الوسطى، وفي حين أن الأشخاص من التصنيف الديموغرافي الخاص بي لديهم أشياء أخرى تقلقهم مثل وضع الطعام على الطاولة ودفع الفواتير، اتجهت إلى مجموعة "تمرد الانقراض"، وأن تكون جزءًا من ذلك هو أمر ملهم بشكل لا يصدق، كما أن لدينا تحركًا ضخمًا يوم 15 أبريل/ نيسان، ومن المثير للإعجاب رؤية الجميع يجتمع معًا، حيث أريد أن أخبر الناس أنها معركتهم أيضًا.
 
روساموند أدو كيسي ديبراه، من لندن، مدافعة عن تلوث الهواء، أسست مؤسسة "عائلة إلا روبيرتا"، تخليدًا لابنتها، 9 أعوام، توفيت في عام 2013.

اقرأ أيضًا:

علماء يُشيرون إلى "قنبلة زمنية بيئية" تُهدّد الأجيال القادمة
 
عانت ابنتي بفظاعة، كادت تتوقف عن التنفس، كان لديها نوبات، ولم يتمكن أحد من شرح ما يحدث، حين توفيت أردت إجابات، أردت أن أعرف كيف أصبحت مريضة جدًا، وكيف ماتت بسرعة، لقد ماتت بسبب أزمة ربو، وذلك بسبب تلوث الهواء، لوجود ثاني أكسيد النيتروجين. الوعي والتعليم هو مفتاح الحل، أنا معلمة، ويجب أن أخبرك أكثر بشأن الهواء، والذي يعرض الكثير من الأطفال للوفاة.
 
جولي دانيلز، من بلاكبول، عضو في حملة في مناهضة التكسير الهيدروليكي منذ عام 2011.
 
لم أسمع عن التكسير الهيدروليكي حتى عام 2011، إذ الوقت الذي بدأت فيه شركة الطاقة كودريلا بالتكسير وتسببت في سلسلة من الزلازل الصغيرة، كنت مشغولة بتربية بناتي الثلاثة، ولكن حين رأيت إعلانا يدعو الناس للحضور لمعرفة المزيد عن التكسير، ذهبت مع شقيقتي، وأصبحنا أكثر قلقًا، كل ما سمعناه أقلقنا، فهذه الصناعة ليست آمنة، ومنذ ذلك الحين قررت التركيز على ذلك الأمر. وفي عام 2016، قررت الشركة نفسها تنفيذ عمليات حفر وتكسير، أنتجت هزات زلزالية، وتمكنا من منع الشركة من استكمال 38 عملية حفر، وقد تراجعت أسهمها بالفعل.
 
هولي غيلبراند، من فورت ويليام، مشاركة في إضارب مدرسي، يبدأ غدًا مستوحى من الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ.
 
استغرق الأمر حوالي شهر لإقناع والدي بأن الإضراب فكرة جيدة، يبلغ عمري 13 عامًا، ورأيت فيديو عن غريتا تونبرغ على تويتر، وأعتقدت أنه شيء يمكنني القيام به، طلبت من بعض أصدقائي الانضمام، ولكن انضم لي 1 فقط. في الإضراب الأول، كان الأمر مخيفا جدا، لأنني لم أعرف رد فعل الناس، ولكنني سعدت بوجود صديقتي هناك، وغدا أعتقد أن مئات الآلاف من الأطفال سينضمون.
 
لوكاس بورين، ديربيشاير، ناشط نباتي، عضو في منظمة "حيوانات مانشستر" وهي منظمة تهدف إلى تغيير موقف المجتمع من الحيوانات.
 
نشأت في مزرعة عائلية صغيرة في جمهورية التشيك، وحين كنت طفلا تعلمت قتل الحيوانات، كان الأمر طبيعيا تماما، وعملت أيضا في مسلخ للدواجن في إنجلترا، كان عمري 25 عاما، ولكن كان ذلك بمثابة الجحيم على الأرض، بدأت القراءة عن تغير المناخ. في أحد الأيام علمت أن هناك أضرارًا بيئية هائلة وتغير المناخ بسبب الزراعة الحيوانية 80 ٪ من إزالة الغابات ناتجة عن الزراعة، ومنذ ذلك الحين لم اتناول اللحوم وكذلك أطفالي.
 
هوغو تاغولم، من كورنوال، ناشط بحري والرئيس التنفيذي لمؤسسة "سيرفرس أغينست سيواج" الخيرية، والتي حولت تركيزها إلى التلوث البلاسيتكي منذ 10 سنوات.
 
يعود حبي للشواطئ والمحيطات إلى ضفاف نهر التايمز، حيث اعتاد والدي أن يأخذني إلى هناك كثيرًا، كما كنت استكشف شواطئ المملكة المتحدة في الإجازات العائلية، وفي عام 1991، انضممت إلى المؤسسة لتنظيف المياه من حولنا، ومنذ 10 سنوات قررنا التركيز على البلاستيك، لحماية البيئة.
 
سالي غولدسميث، من شيفليد، ناشطة مدافعة عن الأشجار.
 
حين بدأوا في تقطيع الأشجار، استغرق الأمر بعض الوقت حتى يدرك الناس حجمها، إنه لأمر مزعج أن ترى الأشجار الرائعة تتساقط، أنا وبعض الناشطات كنا نقف تحت الأشجار حتى لا يتم قطعها، وفي عيد الميلاد لعام 2017، وقفنا تحتها منذ وقت مبكر، لأننا لم نعرف منى سيأتون لقطعها

قد يهمك أيضًا:

ثروة المغرب من الطيور تضم 480 فصيلة تجعلها تتميز عن غيرها في المنطقة

القمة العالمية للحكومات تستشرف آثار تغير المناخ على الصحة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيون يدخلون إضرابًا عالميًا ضد تغير المناخ بريطانيون يدخلون إضرابًا عالميًا ضد تغير المناخ



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon