القاهرة - مصر اليوم
رصد عدد من الغطاسين، صباح اليوم الأحد، سمكة الباركودا أو ما يطلق عليها العقام، في أثناء غطسهم بمدينة القصير جنوب محافظة البحر الأحمر. تكمن خطورة الباركودا في سرعتها الفائقة وأسنانها الحادة، التي تمكنها من شق جسد الإنسان إلى نصفين في لمح البصر. يقول حسن الطيب، مؤسس جمعية الإنقاذ البحري والحفاظ على البيئة البحرية بالبحر الأحمر، هي من الأسماك الخطيرة وهى شديدة الفضول وتقترب كثيرا من الغطاسين.أضاف الطيب في تصريحات خاصة، الباركودا يمكن تصنيفها على أنها أكثر خطورة من القرش بسبب سرعتها الفائقة وجسمها الانسيابي، حيث تهاجم أي شيء يتحرك في الماء، مشيرا إلى أنها تتمكن بسهولة المناورة ودخول الشقوق والفجوات داخل الشعاب المرجانية بحثا عن فرائسها.
وأكد مؤسس جمعية الإنقاذ البحري والحفاظ على البيئة البحرية بالبحر الأحمر، أنها من الأسماك صاحبة الرؤية الحادة لذا تستطيع اقتناص فريستها في الظلام، يتراوح طولها من بين 3:2 متر ويبلغ أقصى وزن لها 47 كيلوجراما، كما أنها من الممكن أن تهاجم بعضها إن لم تجد ما تأكله. مشيرا إلى التنوع الذى نرصده من الحين إلى الآخر في ظهور متنوع للكائنات البحرية، هو دليل على سلامة البيئة البحرية بالبحر الأحمر، حيث إنها إحدى الثروات القومية التي تساعد في جذب السياحة.
في السياق نفسه تم رصد الكائن البحري الدوجونج، عروس البحر، المهددة بخطر الانقراض والمحظور صيدها، أمس السبت، على سواحل مدينة الغردقة وبالتحديد بمنطقة مجاويش إحدى المناطق الغنية بالحشائش البحرية التي تتغذى عليها عرائس البحر. يتراوح طول عروس البحر بين 2 إلى 4 أمتار، كما يتراوح وزنها بين 230 إلى 900 كجم، وتصعد إلى السطح في أوقات غير منتظمة لتتنفس لكنها في المتوسط تتنفس مرة كل 3-5 دقائق، وتعيش إما وحيدة وإما زوجيا وإما في قطعان صغيرة تتضمن من 3 إلى 6 حيوانات.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إطلاق تطبيق لرصد أسماك القرش في السواحل المصرية
"وزارة البيئة المصرية" تكشف موقف مشروع رصد أسماك القرش وموعد وصول الخبراء الأجانب
أرسل تعليقك