توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الصيد الجائر يهدد الثروة البحرية في البحر الأحمر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الصيد الجائر يهدد الثروة البحرية في البحر الأحمر

الشعاب المرجانية
القاهرة ـ مصر اليوم

مخاطر عديدة تهدد الكائنات البحرية النادرة التى تعيش فى البحر الاحمر أبرزها الصيد الجائر لهذه الكائنات البحرية والأسماك النادرة مما يهدد بانقراضها مثل الأسماك الملونة وأسماك القرش والدلافين  والقرش الحوتى والزواحف.
يقول الدكتور وحيد إمام  رئيس الاتحاد النوعى للبيئة : أن الصيد الجائر مسجل فى كل المسطحات المائية المصرية متضمنة البحرين الاحمر والمتوسط ونهر النيل والبحيرات المصرية والجهة المسئولة عن تنظيم المصائد هى وزارة الزراعة من خلال الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية .
ويتسبب  الصيد الجائر في قتل العديد من الكائنات البحرية لأنه يتم باستخدام أنواع  من الشباك مخالفة للاشتراطات الواردة لبعض حرف الصيد  او باستخدام  مبيدات أو الكهرباء فى بعض الأماكن او باستخدام مصايد للأسماك القاعية مخالفة فى المواصفات كما يقضى الصيادين على الأسماك النادرة بصيد زريعة الأسماك وصيد الأمهات من الأسماك قبل موسم وضع البيض
وأوضح الدكتور إمام :  أن تاثير التغيرات المناخية وارتفاع درجة حرارة المياه إلى جانب التغير  حمضية المياه أدى الى ابيضاض الشعاب المرجانية فى منطقة البحر الاحمر نتيجة موت الكائنات المكونة لهياكل الشعاب المرجانية مما يؤثر سلبا على الأسماك والكائنات البحرية الأخرى التى تعيش فى بيئة الشعاب المرجانية.


حيث يؤدى إلى موت الكائنات الموجودة داخل أجسام الحيوانات المكونة للشعاب المرجانية مما يسبب موتها فيتبقى الهيكل الجيرى التبيض فقط لذلك يسمى ابيضاض الشعاب المرجانية كما أن الأسماك الملونة تعيش بين الشعاب المرجانية فقط وبموت الشعاب المرجانية تبدا هذه الأسماك  فى الانقراض.


أما الدلافين واسماك القرش وعروسة البحر تعيش فى المياه البعيدة عن الشاطىء ويؤثر عليها التلوث البحرى واحيانا الصيد الجائر وخاصة على اسماك القرش ولكن عروس الحر نادرة فى الأصل؟


يضاف إلى هذا صرف مياه الصرف الصحى لبعض المنشاءات السياحية فى البيئة البحرية يؤدى إلى موت الأسماك كما أن الأعمال الإنشائية بالمناطق الساحلية تدمر موائل وضع البيض للأسماك بالقرب من الشاطىء إلى جانب التلوث بالزيوت والمواد البترولية من بعض السفن يسبب اثار سلبية قد تصل إلى موت الكائنات البحرية.
وأكد الدكتور امام أن الحل يتمثل فى الرقابة المستمرة على الصيادين والشباك المستخدمة ومصادرة المخالف منها وسحب التراخيص بالصيد وذلك من خلال الهيئة العامة للثرو السمكية.
ومتابعة المنشاءات السياحية والمطاعم وغيرها المقامة فى المناطق الساحلية للتأكد من كيفية التخلص الأمن من مياه الصرف الصحى الناتج عنها وذلك من خلال وزارة البيئة وزيادة وعى الصيادين وأصحاب المنشاءات الصناعية والشركات والمصانع الموجودة بالقرب من المناطق الساحلية  بأخطار تلوث المياه على الثروة المائية وعلى صحة الانسان وتوعية رواد وسكان المدن الساحلية  بعدم إلقاء المخلفات الصلبة وخاصة البلاستيكية فى المياه البحرية أو بالقرب منها لتاثيرها المدمر ويمكن أن يتم ذلك من خلال منظمات المجتمع المدنى وبالتعاون مع وزارة البيئة والمحليات بكل محافظة

وأكد الدكتور وحيد أن وزارة البيئة لا يمكنها أن تسيطر على عمليات الصيد الجائر لأن تلك مسؤلية وزارة الزراعة والهيئة العامة للثروة السمكية فكل المسطحات المائية بمصر بالكائنات الحية التى تعيش فيها تتبع وزارة الزراعة ولكن لا يوجد قانون يعاقب على الصيد الجائر للكائنات الحية بالبحر الاحمر او المتوسط

ويقول كابتن حسن الطيب رئيس جمعية الإنقاذ البحرى وحماية البيئة بالغردقة : أن هناك انواع من الاسماك والكائنات البحرية مسجلة على قائمة الانقراض بسبب تلويث البحر والصيد الجائر للكائنات الحية والاسماك التى تعيش فى البحر الاحمر
وأوضح الطيب : أن من تلك الكائنات المهددة بالانقراض بالبحر الاحمر "السلاحف وأسماك القرش والقرش الحوتى والدلافين وعروس البحر واسماك الزينة الملونة بكل أنواعها مثل نابليون وكل أنواع الحيتان
وأكد رئيس جمعية الانقاذ البحرى : أن كل هذه الكائنات مهددة بالانقراض بسبب الصيد الجائر حيث يقوم رواد هذه الشواطئ والسواحل باصطياد تلك الأسماك والكائنات الحية فى موسم التزاوج بل إن الصيادين يصنعون احتفالات لقيامهم باصطياد بيض هذه الاسماك والكائنات البحرية ورغم صدور قوانين تجرم الاصطياد وقت موسم التزاوج إلا أن الصيادين يقومون بعمليات الصيد فى القوارب والسفن السياحية حتى لا يتم منعهم وهذه الظاهرة لابد من القضاء عليها لحماية الاسماك و الثروة البحرية
وذكرت دراسة حملت عنوان " التوصيف البيئى لمحافظة البحر الاحمر : أن إلقاء القمامة أو الزيوت الخاصة بالمواد البترولية فى البحر الاحمر يتسبب فى تسمم الكائنات البحرية والشعاب المرجانية الحساسة كما ان ارتفاع درجة الحرارة بالجو. وماء البحر يؤدى لزيادة اللون الابيض فى الشعاب المرجانية لتغير درجة الحرارة كما ان استمرار ارتفاع درجة الحرارة يؤدى لموت هذه الشعاب المرجانية

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"رأس محمد " قبلة الغواصين في العالم وتُعد من أهم المحميات في مصر

الغطاء المرجانى يتقلص بأكثر من النصف بسبب تغير المناخ

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصيد الجائر يهدد الثروة البحرية في البحر الأحمر الصيد الجائر يهدد الثروة البحرية في البحر الأحمر



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon