توقيت القاهرة المحلي 12:59:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اكتشاف مواد بلاستيكية دقيقة في الأسماك والطيور البحرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اكتشاف مواد بلاستيكية دقيقة في الأسماك والطيور البحرية

التلوث البلاستيكي
واشنطن ـ مصر اليوم

كشفت دراسة عن التلوث البلاستيكي الدقيق في خليج مونتيري، أن هناك انتشارًا واسعًا للجسيمات البلاستيكية الدقيقة في مياه البحر وفي المسالك الهضمية للأنشوجة وطيور البحر التي تتغذى على الأنشوجة، وتضمنت الدراسة اختبار جزيئات البلاستيك الدقيقة من أجل نشاط الاستروجين، مما يشير إلى احتمالية حدوث تأثيرات معطلة للهرمونات.
 
ووفقا لما ذكره موقع "Phys"، وجد الباحثون، أن جميع الأسماك التي تم فحصها تحتوي على جسيمات دقيقة في قنواتها الهضمية، وأن ربعها تقريبًا (23٪) يحتوي على جزيئات أظهرت نشاطًا استروجينًا.
 
وقالت كبيرة الباحثين ميرا فينكلستين، الأستاذة المساعدة لعلم السموم البيئية في جامعة كاليفورنيا بسانتا كروز: "هذه الجزيئات البلاستيكية الصغيرة هي مواد ترشح يمكن أن تؤدي إلى اضطراب هرموني، ويمكن أن يكون لها آثار متتالية على وظائف الإنجاب والجهاز المناعي".
سعت الدراس، التي قادها طالب الدراسات العليا في جامعة كاليفورنيا، سامي ميتشيشيتا، إلى تحديد مدى انتشار وتكوين الجسيمات الدقيقة في خليج مونتيري.
 
وجد الباحثون، أن 58٪ من أسماك الأنشوجة تحتوي على جسيمات دقيقة (جزيئات أصغر من 5 ملليمترات) في قنواتها الهضمية.
 كانت معظم الجسيمات (78٪) من الألياف، وتم تحديد أكثر من نصف الجسيمات (57٪) على أنها بلاستيكية باستخدام تقنية بصرية تسمى Raman الطيفي.
 
كما تم إجراء تحليل Raman الطيفي بالتعاون مع Jenessa Gjeltema في كلية UC Davis للطب البيطري، وتم إجراء اختبار نشاط هرمون الاستروجين بالتعاون مع San Diego Zoo Wildlife Alliance.
 
قال فينكلستين، "عندما تنظر إلى ألياف دقيقة تحت المجهر، لا يمكنك دائمًا معرفة ما إذا كانت قطنًا أم بوليستر، لذلك اتخذنا الخطوة التالية لتحديد ماهيتها، ثم اتخذنا الخطوة الإضافية لاختبارها بحثًا عن نشاط هرمون الاستروجين".
 
كان فينكلستين يدرس تأثير التلوث البلاستيكي على الطيور البحرية لسنوات، حيث تستهلك العديد من الطيور البحرية قطعًا كبيرة نسبيًا من البلاستيك، مخطئًة أنها طعام.
 
أضاف فينكلستين: "إحدى المشاكل الرئيسية مع البلاستيك الكبير هي أنها تحل محل الطعام، ومع اللدائن الدقيقة، فإن مصدر القلق الرئيسي هو المركبات السامة التي قد تتسرب منها".
 
وتُعرف العديد من المواد الكيميائية المرتبطة بالبلاستيك بالمركبات المعطلة للغدد الصماء لأنها يمكن أن تحاكي الهرمونات مثل الإستروجين عن طريق الارتباط بمستقبلات الهرمونات في الجسم وتعطيل الوظائف الفسيولوجية.

قد يهمك أيضأ :

نشطاء بيئيون يُحذرون من خطر جديد بسبب فيروس "كورونا" المستجدّ

مؤسسة بيئية تكشف عن قفازات وكمامات تلوث 7 أنهر أوروبية كبيرة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف مواد بلاستيكية دقيقة في الأسماك والطيور البحرية اكتشاف مواد بلاستيكية دقيقة في الأسماك والطيور البحرية



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon