توقيت القاهرة المحلي 16:48:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ما يمكن للعلم القيام به تستطيع الطبيعة أن تفعله أفضل

اكتشاف معادن طبيعية نادرة في أحد مناجم سيبريا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اكتشاف معادن طبيعية نادرة في أحد مناجم سيبريا

معادن طبيعية نادرة
موسكو - حسن عمارة

يبدو أن أي شيء يمكن للعلم القيام به، تستطيع الطبيعة أن تفعله بشكل أفضل. فقد اكتشف علماء آثار مادة اصطناعية مصممة محتبسة ضمن المعادن النادرة في أعماق منجم فحم في سيبيريا، ما يؤكد أن الطبيعة بإمكانها هزيمة البشر.

 وتم العثور على فئة من المواد والأطر العضوية التي تسمى المعادن "موفس" في التسعينات، والتي من المحتمل استخدامها في تخزين الهيدروجين والطاقة الشمسية وحتى تطهير الهواء من الغازات السامة. وقال فريق من العلماء الكنديين والروس إن العثور على المواد في الطبيعة يغير تمامًا الفرضية العادية بأن هذه المواد لا يمكن الحصول عليها إلَّا بطريقة اصطناعية فقط.

اكتشاف معادن طبيعية نادرة في أحد مناجم سيبريا

 وقال الدكتور توميسلاف فريستشيك، وهو أستاذ مشارك في الكيمياء في جامعة 
"ماكغيل" في مونتريال، والمؤلف الرئيسي للدراسة: إن "هذا يثير احتمال أن تكون هناك موادُّ أكثر وفرة من كنوز الطبيعة". ويوضح الكيميائي أنه توصل الى اكتشاف المادة العجيبة بعد توغله في ورقة بحثية في مجلة البحوث الكندية.

 ووصف الورقة المكتوبة من قبل متخصصين في المعادن الروسية بأن هيكل اثنين من المعادن، "ستيبانوفيت" و"تشيموزانكوفيت"، اكتُشفا لأول مرة في الأربعينات والستينات. وكشف تحليل الأشعة السينية أنه يمكن أن يكون لها بنية مماثلة لـ"موفس" الاصطناعية.

 وبعد إجراء نسخ مماثل للمعادن في المختبر بنجاح، عمل الدكتور فريستشيك مع متخصصين بالمعادن في موسكو وسان بطرسبرغ، الذين تمكنوا من تعقب عينات المعادن الأصلية، والحفر بداية ما خرج من الجليد الدائم المجمد قرب نهر "لينا" في سيبيريا.

"موفس" الاصطناعية تتألف من مركبات الكربون والمعادن، وتشكل الهيكل الذي يمكن أن يكوِّن الأشكال ثلاثية الأبعاد.

ووجد الباحثون أن المعادن كان لها نفس هيكل البنية المعقدة، التي وجدت في بعض أنواع "موفس" الطبيعية. وقد نشرت نتائج الدراسة في مجلة التقدم العلمي.

 ووفقا للباحثين، فقد توصلوا الى دائرة كاملة، وبحثوا في الطبيعة لمعرفة ما إذا كانت هناك معادن أخرى أكثر وفرة، والتي قد يكون لها نفس الهيكل والخصائص الاسفنجية لموفس الاصطناعية، والتي يمكن استخدامها للتطبيقات المتقدمة مثل تخزين الهيدروجين.

وفي العام الماضي، وجد الباحثون في أستراليا طلبا للحصول على موفس في الكشف عن البصمات في مسرح الجريمة. ويستخدم النهج سائلا يحتوي على بلورات موفس التي ينبعث منها الضوء، والتي عندما ترسم على السطح، يختار تفاصيل تطبع على المستوى الجزيئي. وعندما تتفاعل هذه البلورات، فإن تأثير الإنارة يخلق المزيد من التناقض بين الطباعة الكامنة والسطحية، وهذا يعني أنه يمكن للمحققين تصوُّر مسرح الجريمة بشكل أكثر سرعة وسهولة، وإرسالها مزيد من التحقيقات.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف معادن طبيعية نادرة في أحد مناجم سيبريا اكتشاف معادن طبيعية نادرة في أحد مناجم سيبريا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon