لندن ـ سليم كرم
يعلم ريكاردو ستورلا أفوغادري، 49 عاما، الذي يعمل مع الحيوانات المفترسة على مدار 30 عاما، الناس كيفية البقاء على قيد الحياة هجوم سمك القرش من خلال التعرض للعض. ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يعتبر أفوغادري رائدا في استخدام تقنية " الاسترخاء الجامد" لتخدير أسماك القرش، فيما يعرف "همس القرش".
وخلال الغوض مؤخرا قبالة سواحل جزيرة غراند باهاما، تبنى علماء الأحياء البحرية تقنياته للنجاة من هجوم من مخلوقات حاد مسننة. وأظهرت صورا رائعة ولقطات للفيديو 3 أسماك من فصيلة القرش الليموني تدور حول أفوغادري. وتم التقاط هذه اللحظة، فيما يبدو إنه يثير الحيوانات بمضايقتهم بالغذاء، لتغلق الأسماك فكيه على ذراعه. كما هناك صور مرعبة تظهر مصارعة مع أحد أسماك القرش، ولكن يتم الهروب منها سالما نسبيا بتقنياته للبقاء على قيد الحياة.
والتقطت هذه الصور الرائعة المصور تحت الماء تروي ايوسكي، 49 عاما، الذي قال إن الغواص يستخدم ذراعه لتفادي أي ضرر حقيقي. وقال ايوسكي، المهندس من هاسكل، نيو جيرسي بالولايات المتحدة الأميركية: " إن ريكاردو ستورلا أفوغادري لديه خبرة عالمية في التعامل مع سمك القرش، فلقد شرح مجموعة من الطلاب كيفية التصرف في حالة الطوارئ مع أسماك القرش".
وأضاف:" أسماك القرش تستخدم العضات الاستكشافية أولا لمعرفة العنصر المصنوعة منه الفريسة"، وتابع: "أنا كمصور لدي كاميرا كبيرة أمامي، واستخدمتها كدرع لدفع بعيدا أسماك القرش المشاكس عني"
وأوضح: "استخدام الكوع لدفع القرش بعيدا في حالة الطوارئ هو وسيلة شائعة، لأنه من الصعب على سمكة القرش عض 3 عظام كبيرة في وقت واحد، فلا تستخدم يدك أبدا لدفع عضة سمك القرش لأن عظام اليد صغيرة و ناعمة".
وقال: "ريكاردو لم يكن يرتدي بذلة مدرعة وحصل على عدد قليل من جراح الجسد على ذراعيه، وكانت الأسماك من فصيلة القرش الليموني، والقرش على اليمين الذكر الذي يحمي ويظهر أمام من مجموعة من أسماك القرش الليموني الإناث". وأضاف: "أسماك القرش الذكور أكثر مشاكسة لأن مستوى هرمون التستوستيرون مرتفع لديها كثيرا".
أرسل تعليقك