توقيت القاهرة المحلي 11:49:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يسمح لها بالبقاء في علاقة خاصة مع شريك واحد مدى الحياة

دراسة جديدة تؤكّد أن أسماك الطباشير تغيّر جنسها 20 مرة يوميا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة جديدة تؤكّد أن أسماك الطباشير تغيّر جنسها 20 مرة يوميا

أسماك الطباشير تغيّر جنسها 20 مرة يوميا
واشنطن - عادل سلامة

تدين أسماك الطباشير التي توجد في الشعاب المرجانية في البحر الكاريبي بالكثير من نجاحها التطوري إلى حقيقة أنه يمكنها التبديل بين الجنسين 20 مرة يوميا حيث يساهم كلا الشريكين في وضع البيض، وكشفت دراسة جديدة أن هذه التغيرات المتكررة جنسيا تسمح لهذه الأسماك بالبقاء في علاقة مع شريكة واحدة مدى الحياة، فعندما لا ينتج أحد الشريكين ما يكفي من البيض يمكن للأخر أن يتحول وينتج أعداد من البيض.

وفحص باحثون برئاسة البروفيسور ماري هارت من جامعة ولاية فلوريدا الأسماك المخنثة لاكتشاف أي الأنماط العصبية التي تكمن وراء عاداتها الإنجابية الغريبة، ووجد الباحثون أن الأسماك تحتفظ بشريكها طوال دورة حياتها الممثلة في سنة واحدة ويمكن للشريكين مبادلة النوع، وأوضحت البروفيسور هارت أن هذه الاستيراتيجية تسمح للأفراد بتخصيب ما ينتجونه من البيض، ويتحفز كل نصف من الثنائي إلى مشاركة البيض ، وإذا افتقر أحدهما للبيض يقوم الأخر بإنتاج البيض.

وتابعت البروفيسور هارت: " يحدث نوع من التطابق بين الشريكين في هذه الأسماك، فإذان أراد أحد الشرريكين زيادة إنتاج الشريك الأخر من البيض فعليه زيادة إنتاجه هو من البيض، وبذلك تتحمس السمكة الأخرى لإعطاء المزيد للعلاقة، وتشير دراستنا إلى أنه في العلاقات طويلة الأجل تهتم الحيوانات بمشاركة الشريك الأخر في العلاقة بشكل عادل".

ودرست البروفيسور هارت وزوجها الدكتور أندرو كراتر طقوس التزاوج لدى هذه الأسماك لمدة 6 أشهر، ويجتمع الزوجان من هذه الأسماك معا لمدة ساعتين يوميا قبل غروب الشمس في المنطقة التي يعيشون فيها أو منطقة وضع البيض، ويقضيان نحو نصف ساعة من المداعبة والدوران حول بعضهما البعض، ويقرران أي منهما سيلعب دور الأنثى في أول جولة لهم لوضع البيض، مضيفة: " ثم يسبحون ويطلقون الحيوانات المنوية والبويضات ويأتون ذهابا وإيابا ويغيرون أدوارهم الجنسية مع نفس الشريك، إنه أمر غير عادي ولا أعرف أي نوع آخر مثل ذلك".
وافاد الدكتور كراتر أن هناك فقط 3-5% من الحيوانات المعروفة بالعيش مع شريكة واحدة ما يجعله اكتشافا نادرا، وتعد هذه الأسماك الأولى التي تعيش في مجموعة اجتماعية عالية الكثافة، وكانت المرة الوحيدة التي غيرت فيها إحدى الأسماك شريكها عندما لم يظهر شريكها الأصلي، وأوضحت هارت أن هذه الأسماك لديها دورة حياة ممتدة فقط لعام واحد، وتعتقد هارت أن السمكة التي لاحظتها مع شريك جديد ربما عانت من فقدان حبها الأول، وحدث ذلك لعدد كبير من الأسماك محل الدراسة، وتعد حيوانات الثعالب والذئاب والقنادس من الأنواع القليلة الأخرى التي تقضي حياتها مع شركائها، وإذا ترملت الذئاب فإنها تسرع لإيجاد شريك أخر ليحل محل الشريك السابق، بينما ربما تكون الحياة أكثر سعوبة بعد فقدان الشريك الأول بالنسبة لأسماك الطباشير، ومن المرجح لهذه الأسماك أنه من الصعب لسمكة وحيدة العثور على شريكة أخر، إلا أن البروفيسور هارت أوضحت ضرورة الحاجة لإجراء مزيد من الفحص للتأكد من ذلك، وعلى الرغم من ذلك لا تعارض هذه الأسماك المحاولات في بعض الأحيان، فإذا كان لدى أحد الشركاء مزيد من البيض عن الآخر فربما تشارك البيض الزائد مع أزواج آخرين، واشارت هارت إلى أن هذا الخيار النادر مع تبديل الجنس الذي حدث في 20% من وقت الدراسة يضيف استقرار لنظام الخنوثة بجانب الزواج الأحادي، إلا أن الأسماك تعود في إلى شريكها في نهاية اليوم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكّد أن أسماك الطباشير تغيّر جنسها 20 مرة يوميا دراسة جديدة تؤكّد أن أسماك الطباشير تغيّر جنسها 20 مرة يوميا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon