c رئيس وزراء اليونان يعتذر لشعبه عن تقصير حكومته في السيطرة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رئيس وزراء اليونان يعتذر لشعبه عن تقصير حكومته في السيطرة على حرائق جزيرة إيفيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رئيس وزراء اليونان يعتذر لشعبه عن تقصير حكومته في السيطرة على حرائق  جزيرة  إيفيا

اثينا - مصر اليوم

اعتذر رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، عن إخفاقات أثناء مكافحة حرائق الغابات التي تجتاح البلاد.ويكافح المئات من رجال الإطفاء حرائق ضخمة أجبرت آلاف الأشخاص على الفرار من منازلهم ودمرت عشرات الممتلكات.وقال ميتسوتاكيس: "ربما فعلنا ما أمكننا فعله على مستوى البشر، لكن ذلك لم يكن كافيا في حالات كثيرة".ولا يزال الدخان الكثيف يتصاعد من جزيرة إيفيا، شمال شرقي العاصمة أثينا، والتي تشتعل فيها النيران منذ أسبوع.وأُحرقت بالفعل عشرات المنازل وأفدنة من الغابات في إيفيا، في ضواحي العاصمة، وفي مناطق أخرى في اليونان.

وصدرت أوامر لمئات السكان بمغادرة الجزيرة هربا من الحرائق، لكن بعض السكان قرر البقاء للدفاع عن ممتلكاته.وقال ميتسوتاكيس في خطاب تلفزيوني: "أتفهم تماما آلام مواطنينا الذين رأوا منازلهم أو ممتلكاتهم تحترق".لكنه أضاف أن البلاد "تواجه كارثة طبيعية ذات أبعاد غير مسبوقة".وتصاعدت حدة الغضب الشعبي من تأخير استجابة الحكومة وأزماتها، بما في ذلك النقص الواضح في طائرات الإطفاء.وقال ميتسوتاكيس "سنحدد أي إخفاقات"، لكنه أصر على أن رجال الإطفاء يخوضون معركة مع "قوى خارقة للطبيعة تتجاوز مقدرتهم في كثير من الأحيان".وأنحى باللائمة في اندلاع الحرائق على "أزمة المناخ" التي تتسبب في "حرائق تستمر لأسابيع". وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت، قبل ساعات من تصريحاته، تقريرا مهما يقول إن النشاط البشري يجعل الظواهر الجوية المتطرفة أكثر شيوعا

وإندلع ما يزيد على 580 حريقا في جميع أنحاء البلاد منذ أواخر يوليو/تموز، مدفوعا بالرياح القوية وأسوأ موجة حر تشهدها اليونان منذ عقود.وتعد جزيرة إيفيا الأشد تضررا، ولا يزال 650 من رجال الإطفاء يكافحون للسيطرة على الحرائق.وقال مواطن يدعى فانجيليس كاتساروس، الذي فقد مزرعته بأكملها في الحرائق، لبي بي سي: "كان الحريق قدرنا، لم يكن بمقدور أحد إخماده".وعلى الرغم من ذلك يقال إن الحرائق التي اندلعت على مقربة من أثينا قد خمدت مع انخفاض درجات الحرارة.ولقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في الحرائق، من بينهم رجل إطفاء متطوع أصيب بسقوط عمود كهرباء، كما عُثر على رجل يعمل في مجال الصناعة فاقدا للوعي في مصنع قريب من أثينا الأسبوع الماضي، ولقي رجل ثالث مصرعه يوم الاثنين عندما سقطت جرافته في منحدر وسط الحريق.

ونُقل عدد آخر من الأشخاص إلى المستشفى بسبب الحروق واستنشاق الدخان.ويكافح الحرائق ما يزيد على 1000 من رجال الإطفاء فضلا عن استخدام الطائرات والمعدات الإضافية  التي أرسلتها دول أخرى، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة.وقال الاتحاد الأوروبي إنه يحشد من أجل "واحدة من أكبر عمليات مكافحة الحرائق المشتركة في أوروبا" لمساعدة اليونان ودول أخرى في مكافحة حرائق الغابات.وتعهد ميتسوتاكيس بتقديم مئات الملايين من اليورو لدعم أولئك الذين دمرت الحرائق سبل معيشتهم.بيد أن كليليا ديميتراكي، رئيسة قرية مونوكاريا في جزيرة إيفيا، قالت إنها تشعر بقلق من عدم نجاة المنطقة.وأضافت: "إنها محرقة، جميع القرى والمنطقة بأكملها انتهت، انتهت".وقالت: "كل ما نقوله اليوم هو أننا محظوظون لأننا  ما زلنا على قيد الحياة

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

سكّان ولاية أوريغون الأميركية يستخدمون الماعز لمكافحة حرائق الغابات

تكاليف مكافحة حرائق الغابات في أميركا تجاوزت ملياري دولار في 2017

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس وزراء اليونان يعتذر لشعبه عن تقصير حكومته في السيطرة على حرائق  جزيرة  إيفيا رئيس وزراء اليونان يعتذر لشعبه عن تقصير حكومته في السيطرة على حرائق  جزيرة  إيفيا



GMT 05:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 01:35 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سنغافورة نموذج عالمي لتحقيق جودة حياة وصحة مستدامة

GMT 13:32 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف شعاب مرجانية عمرها 300 عام «أكبر من الحوت الأزرق»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon