توقيت القاهرة المحلي 16:48:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منطقة البحر المتوسط على "وفيات " من حفريات الشعاب المرجانية

"بحر من الزجاج" عالم تحت الماء يضم منحوتات بحرية من القرن الـ19

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بحر من الزجاج عالم تحت الماء يضم منحوتات بحرية من القرن الـ19

نموذج ليوبولد بلاشكاس لأخطبوط من الزجاج
واشنطن - عادل سلامة

بدأت في الثمانينات، عندما نحت نافخ الزجاج البوهيمي ليوبولد بلاشكا نماذجًا من المخلوقات تحت الماء، جارت الثورة الصناعية والنمو السكاني وتغير المناخ على التنوع البيولوجي البحري. وعلى مدار أكثر من 3 عقود، و باستخدام تقنيات الخبراء، استطاع ليوبولد وابنه رودولف، صناعة نحو 10آلاف تمثال بحري يدويا، ومن بينها الأخطبوط وشقائق النعمان ، والحبار، وفي عالم ما قبل استطلاعات الغوص، فإن التصوير تحت الماء أو  نماذج بلاشكا، كانت بمثابة "مصدرا تعليميا قيما للجامعات في جميع أنحاء العالم التي تجمع عينات من الحياة البحرية المصنوعة من الزجاج. وتضم أكبر هذه المجموعات تضم 570 نموذجا، في جامعة "كورنيل" في الولايات المتحدة، والتي لا تزال حتى الآن في طي الكتمان ومحفوظة في حالة يرثى لها.

وبدأت الدكتورة درو هارفيل، عندما كانت أستاذا في التسعينات، في فهرسة المجموعة، واكتشف "كبسولة الزمن" في القرن الـ19 للأحياء البحرية. وقالت:"هناك قيمة في المجموعة بأكملها"، "وهذا ما نستطيع أن نراه  منذ 150 عاما، مجمدا في الوقت الحالي"، وفقا لصحيفة "غارديان" البريطانية.

ووقعت هارفيك في علاقة حب عمرها 25 عاما مع نماذج بلاشكا من ايطاليا إلى اندونيسيا، مما أسفر عن تأليفها  كتابها" بحر من الزجاج" الذي يسلط الضوء على جزء من التاريخ الطبيعي، و يروي محاولة لها لتقييم المخلوقات البحرية على هيئة الزجاج. و قالت:"أي من هذه الأحياء لا تزال موجودة في المحيطات، كما أنها وفيرة"، وبلاشكاس عمل على نطاق واسع من العينات الحقيقية، التي يتم شحنها مباشرة ومعبأة في مختبر في نابولي، لذلك ركزت هارفيل الكثير من بحثها في هذا الركن من البحر الأبيض المتوسط. وأضافت: "أن الغطس في هذه المناطق مذهل، حيث رؤية الرخويات، و شقائق النعمان، و قنديل البحر".

وتحتوي منطقة البحر المتوسط على "وفيات هائلة" من حفريات الشعاب المرجانية و قنديل البحر بعد سنوات طويلة من التغير المناخي والاحتباس الحراري. ورصدت قائمة من الأنواع المعرضة للخطر.

وبصرف النظر عن كونها دراسة علمية، فإن "بحر من الزجاج" دراسة فنية أيضا تضم أشكالا من الكائنات البحرية فريدة من نوعها، إذ أنه "لا أحد على وجه الأرض يمكن أن ينتج أشكال هذه المخلوقات من الزجاج" وفقا لما قالته هارفيل، التي قارنت نماذج بلاشكاس بالفنان الكبير طيوري جون جيمس أودوبون، مع وجود فارق يتمثل في أن النماذج الزجاجية لا تزال تحتفظ بوظيفتها العلمية حتى اليوم، إذ "تستخدمها في التدريس، فطلابها لا يمكن أبدا أن يروا مثل هذه المجموعة من اللافقاريات الحية". وتبدو أن هارفيل تعتبر أن أعمال بلاشكاس من "روائع الفن" وأنها "تجسد العالم السحري تحت البحر إلي الحياة".  ووفقا للصحيفة، نُشر "بحر من الزجاج" من تأليف درو هارفيل ، بطباعة جامعة كاليفورنيا بسعر 22.95 استرليني.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحر من الزجاج عالم تحت الماء يضم منحوتات بحرية من القرن الـ19 بحر من الزجاج عالم تحت الماء يضم منحوتات بحرية من القرن الـ19



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon