توقيت القاهرة المحلي 07:53:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العلاقة بين الحيوان والإنسان مهمة في تطور المجتمعات البشرية في العالم

بحث حديث يكشف أن تربية الأرانب ساعدت على نمو الاقتصاد القديم في المكسيك

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بحث حديث يكشف أن تربية الأرانب ساعدت على نمو الاقتصاد القديم في المكسيك

تربية الأرانب ساعدت على نمو الاقتصاد القديم في المكسيك
مكسيكو سيتي ـ ليال نجم

كشف بحث جديد أن تربية الأرانب ساعدت على نمو الاقتصاد القديم في المكسيك. ويعتقد العلماء أن مدينة "تيوتيهواكان" كانت تربي وتذبح الأرانب البرية للغذاء والفراء واستخدام عظامها كأدوات. وساعدت هذه التجارة على دعم المجتمع وبلغت ذروتها بين القرن الأول وعام 550 بعد الميلاد، وكانت في وقتها أكبر منطقة حضرية في الأميركتين وتضم نحو 100 ألف نسمة. ومن المعروف أن العلاقة بين الحيوان والإنسان مهمة في تطور المجتمعات البشرية في جميع أنحاء العالم حيث يختار الكثيرون العمل بالزراعة والحيوانات الكبيرة، ولكن كان هناك القليل من الثدييات الكبيرة المناسبة للتربية في أميركا الوسطى وفقا لدراسة نشرت في مجلة Plos One، وقام فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في "سان دييغو" بقيادة أندرو سومرفيل بالبحث عن أدلة لتربية الحيوانات الصغيرة في تيوتيهواكان.

ودرس الباحثون 134 أرنبا وعظام الأرانب من المدينة القديمة باستخدام الكربون المستقر وتحليل نظائر الأكسجين، وعثر على العظام في مجمع يعرف باسم Oztoyahualco، حيث ظهرت علامات ذبح الحيوانات في المجمع مع بقايا للبراز والدم في التربة وفقا لتقرير نشر في LiveScience. وعُثر أيضا على نحت حجري لأرنب في إحدى ساحات المجمع، وأجرى الباحثون نفس الشيء مع 12 من العينات البرية الحديثة من وسط المكسيك لمقارنة نظامهم الغذائي المحتمل وبيئتهم. وأظهرت النتائج أن أرانب تيوتيهواكان لديها قيم نظائر كربون تشير إلى مستويات أعلى من المحاصيل المزروعة البشرية في نظامها الغذائي مثل الذرة، وفي حين أن الارنب القديمة والأرانب البرية في هذه الدراسة ربما تستهلك بعض المحاصيل من خلال غزو الحقول أو النباتات البرية. إلا أن الباحثين يعتقدون أن نتائجهم تشير إلى تربية الارانب في المدينة القديمة كغذاء ولأخذ الفراء واستخدام عظامها في صنع الأدوات، وربما تكون العظام دليلا جديدا على تربية الثدييات الصغيرة في أميركا الوسطى.

وأفاد الدكتور سومرفيل " بسبب عدم وجود ثدييات كبيرة مثل الماعز والأبقار أو الخيول متاحة للتربية في مرحلة ما قبل المكسيك. ولم يكن للكثير من الأميركيين علاقات بين الإنسان والحيوان كما في مجتمعات العالم القديم. وتشير نتائجنا إلى أن المواطنين في المدينة القديمة تيوتيهواكان اندمجوا في علاقة مع الحيوانات الأصغر حجما وأكثر تنوعا مثل الارانب، وربما تكون هذه العلاقة بنفس أهمية علاقتهم بالحيوانات الكبيرة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث حديث يكشف أن تربية الأرانب ساعدت على نمو الاقتصاد القديم في المكسيك بحث حديث يكشف أن تربية الأرانب ساعدت على نمو الاقتصاد القديم في المكسيك



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon