القاهرة ـ محمد فتحي
أكّد محافظ الجيزة الدكتور علي عبد الرحمن أهمية تطوير المناطق الأثرية الموجودة في محافظته، كونها تمثل موردًا اقتصاديًا رئيسيًا لمصر، موضحًا أنَّ المحافظة تسعى إلى إقامة مشاريع لإعادة تدوير المخلّفات
، والقضاء على مشكلة القمامة. وأوضح المحافظ، في حديث إلى "مصر اليوم"، أنّه "في هذا الإطار بحث مع المسؤولين التنفيذيين في الجيزة سبل تطوير المنطقة الأثرية في الهرم، ونظافة الطرق المؤدية إليها، والقضاء على المضايقات التي يتعرض لها السياح، وتوفير أماكن مناسبة للباعة".
وأضاف "بحثت مع وزير الداخلية توقيع عقوبات لمن يتعرض، من الباعة أو غيرهم، للسائحين، واتخاذ إجراءات رادعة حيال المضايقات التي يتعرضون لها، مع تكثيف الجهود في نظافة الطرق، ورصفها، تشجيعاً للسياح على زيارة الأماكن الأثرية".
وأشار محافظ الجيزة إلى أنه "يتمّ، في الوقت الراهن، رصف البر الغربي لترعة المريوطية - ميت رهينة، بتكلفة 12 مليون جنيه، ونحتاج إلى 24 مليون جنيه لرصف البر الشرقي، حتى شارع الهرم، فضلاً عن أعمال تغطية ترعة المنصورية، بتكلفة 32 مليون جنيه".
ولفت المحافظ إلى زيارة قام بها وفد نمساوي متخصص في تدوير القمامة، أخيرًا، للجيزة، بحث خلالها سبل تحسين إمكانات المحافظة للتخلص من القمامة والنفايات، واستغلالها، وتطوير مصانع السماد في شبرامنت، وأبو رواش، عن طريق الاستفادة من خبراتهم في هذا المجال، موضحًا أنّ "المحافظة تنقل يوميًا 6500 طن نفايات، و2200 مخلفات مباني، وإعادة تدويرها يحسن الجدوى الاقتصادية، والاستفادة من عوائدها، وتمت إتاحة العديد من قطع الأراضي لإنشاء مصانع تدوير مستقبلية".
أرسل تعليقك