توقيت القاهرة المحلي 05:04:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العلماء يكشفون "سرا مميزا" عن الخفافيش

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العلماء يكشفون سرا مميزا عن الخفافيش

لندن - مصر اليوم

 تشتهر الخفافيش بإجراء تواصل عالي النبرة تستخدمه لتحديد الموقع بالصدى. لكن الخفافيش قادرة أيضا على إنتاج أصوات هدير منخفضة للغاية.وقال جوناس هاكانسون، وهو باحث ما بعد الدكتوراه الذي يدرس نطق الخفافيش في جامعة جنوب الدنمارك في أودينس وجامعة كولورادو، تحقق الخفافيش هذه الترددات المنخفضة باستخدام ما يعرف باسم الطيات الصوتية الزائفة.

وقال: "ما يساعدها على الهدير هو الطيات البطينية، والتي تسمى أيضا الطيات الصوتية الزائفة، التي تقع فوق الطيات الصوتية الحقيقية". الطيات الصوتية الكاذبة هي طيات سميكة من الأغشية المخاطية تظهر في حنجرة معظم الثدييات؛ وأوضح هاكانسون أن "هذه الاهتزازات تهتز بتردد منخفض نسبيا وبالتالي تنتج أصواتا مسموعة (هديرا)".

وفحص الباحثون مؤخرا هذه القدرة الصوتية غير العادية في خفافيش دوبنتون (Myotis daubentonii)، التي تعيش في جميع أنحاء أوروبا وآسيا ويبلغ طول جناحيها حوالي 9.8 بوصة (25 سم)، وفقا لموقع Animal Diversity Web. وأبلغ العلماء عن النتائج التي توصلوا إليها في 29 نوفمبر في مجلة PLOS Biology.

ولفهم النطاق الصوتي لهذه الخفافيش الصغيرة، التقط الباحثون أول لقطات من الحبال الصوتية للخفافيش وهي تعمل، باستخدام حنجرة الخفافيش المستخرجة التي قاموا بتحريكها بالهواء المتدفق لمحاكاة ضغط الشعب الهوائية. ثم قاموا بتصوير الحنجرة بمعدلات تصل إلى 250000 لقطة في الثانية. وكشفت اللقطات عالية السرعة أن الأصوات الصادرة عن الطيات الصوتية الزائفة كانت منخفضة للغاية، في نطاق 1 إلى 5 كيلو هرتز.

وعلم فريق البحث أيضا أن النطاق الصوتي للخفافيش كان أوسع مما توقعوا، حيث امتد إلى سبعة أوكتافات. وللمقارنة، يمكن للبشر - ومعظم الثدييات الأخرى - إدارة ثلاثة أو أربعة أوكتافات فقط. (المغنون مثل برينس، ماريا كاري وفريدي ميركوري، الذين لديهم نطاقات من أربعة إلى خمسة أوكتافات، هم استثناءات نادرة). وما يمنح الخفافيش دفعة عالية التردد هو الأغشية التي تمتد من الحبال الصوتية ولا تقيس أكثر من ذلك. ويزيد سمكها عن 0.0004 بوصة (10 ميكرومتر) - وهي ميزة يفتقر إليها البشر.

ووفقا للدراسة، تمتلك بعض الرئيسيات أغشية الحنجرة هذه، ولكن يُعتقد أن البشر لم يطوروها أبدا أو فقدوها في مرحلة ما من ماضينا التطوري.

وقال هاكانسون: "التواصل عالي التردد المستخدم لتحديد الموقع بالصدى تنتجه الأغشية الصوتية. هذه أغشية رفيعة تقع في نهاية الطيات الصوتية. نظرا لكتلتها المنخفضة، يمكن أن تتأرجح عند ترددات عالية جدا، وبالتالي تنتج تواصل عالي التردد"، والتي قاسها العلماء بترددات تتراوح من 10 إلى 20 كيلو هرتز. وقال إن الجمع بين هذه الأغشية الرقيقة والطيات السميكة هو ما يسمح للخفافيش بعرض مثل هذا النطاق الرائع في نطقها.

ولاحظ هاكانسون وزملاؤه أن الخفافيش ستبدأ في الهدير عندما تكون مزدحمة معا، ربما للتعبير عن العدوان أو الانزعاج.

وقال هاكانسون: "إذا تعاملت مع الخفافيش، كما هو الحال عند وضع الشباك، أو عندما تراقبها في مجموعات، فإنها ستصدر هذه الأنواع من الأصوات"، على الرغم من أن السبب الدقيق لا يزال غامضا


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الخفافيش بعد ولادتها «تناغي» كالرضّع من البشر

دراسة تكشف وجود أجسام مضادة لفيروس كورونا في الخفافيش

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكشفون سرا مميزا عن الخفافيش العلماء يكشفون سرا مميزا عن الخفافيش



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon