لندن مارايا طبراني
كشفت دراسة جديدة أن الأفعى المنتفخة الموجودة في رمال إفريقيا سامة للغاية، وتعد كمينا للإيقاع بفريستها، وإضافة إلى مظهرها الذي يساعدها في التمويه تستطيع هذه الأفعى إخفاء رائحتها حتى لا تكتشفها الفريسة، ولفت الباحثون في جنوب إفريقيا إلى رصد الكلاب والنموس تسير فوق الأفعى من دون أن تعرف ذلك.
وأجرى الباحث في جامعة ويتووترسراند في جوهانسبرغ أشادى ميلر، اختبارا على الثعابين عديمة الرائحة، بعدما لاحظ زميله المؤلف المشارك فى الدراسة غراهام ألكسندر مرور الحيوانات على الثعابين دون الشعور بوجودها.
وقام الباحثان بتدريب أربعة كلاب لاكتشاف رائحة الثعابين حسبما أفادت مجلة Discover Magazine، حيث يشم الكلاب قطعة من القماش برائحة الثعبان ثم يعثر الكلب على مكان الثعبان، وأعطيت الكلاب عينات من الثعابين وبيئتها مع اثنين من الضوابط النظيفة، واستطاعت الكلاب فى الدراسة تعقب خمسة أنواع من الثعابين النشطة، إلا أن هذه الثعابين تتحرك للبحث عن الطعام على عكس الثعابين المنتفخة التي تبقى في انتظار فرصة لإعداد كمين للفريسة.
وتمكنت الكلاب من ضبط الثعابين النشطة، ولكن عندما حان الوقت للبحث عن الأفاعي المنتفخة لم تتمكن الكلاب من اكتشاف رائحتها، وحاول الباحثون بعدها تدريب نوع من النمس الإفريقي يدعى "ميركاتس"، وأتقنوا التدريب بشكل أسرع من الكلاب، إلا أن النمس تمكن من تحديد مواقع الثعابين النشطة بشكل دقيق لكنه لم يستطع شم الأفعى المنتفخة.
وذُهل الباحثون عندما تأكدوا أن الأفاعي المنتفخة لديها وسيلة ما لإخفاء رائحتها، وأشارت أبحاث سابقة أن وجود رائحة منبعثة من الحيوانات يعتبر أحد الآثار الجانبية للبقاء على قيد الحياة، بخاصة من خلال عملية التمثيل الغذائى، ويمكن القول بأن بطء عملية التمثيل الغذائى مع درجة حرارة الجسم ساعدت الأفاعى المنتفخة على إخراج مركبات ذات رائحة أقل ما جعلها شم رائحتها أمرا ليس سهلا.
لندن مارايا طبراني
كشفت دراسة جديدة أن الأفعى المنتفخة الموجودة في رمال إفريقيا سامة للغاية، وتعد كمينا للإيقاع بفريستها، وإضافة إلى مظهرها الذي يساعدها في التمويه تستطيع هذه الأفعى إخفاء رائحتها حتى لا تكتشفها الفريسة، ولفت الباحثون في جنوب إفريقيا إلى رصد الكلاب والنموس تسير فوق الأفعى من دون أن تعرف ذلك.
وأجرى الباحث في جامعة ويتووترسراند في جوهانسبرغ أشادى ميلر، اختبارا على الثعابين عديمة الرائحة، بعدما لاحظ زميله المؤلف المشارك فى الدراسة غراهام ألكسندر مرور الحيوانات على الثعابين دون الشعور بوجودها.
وقام الباحثان بتدريب أربعة كلاب لاكتشاف رائحة الثعابين حسبما أفادت مجلة Discover Magazine، حيث يشم الكلاب قطعة من القماش برائحة الثعبان ثم يعثر الكلب على مكان الثعبان، وأعطيت الكلاب عينات من الثعابين وبيئتها مع اثنين من الضوابط النظيفة، واستطاعت الكلاب فى الدراسة تعقب خمسة أنواع من الثعابين النشطة، إلا أن هذه الثعابين تتحرك للبحث عن الطعام على عكس الثعابين المنتفخة التي تبقى في انتظار فرصة لإعداد كمين للفريسة.
وتمكنت الكلاب من ضبط الثعابين النشطة، ولكن عندما حان الوقت للبحث عن الأفاعي المنتفخة لم تتمكن الكلاب من اكتشاف رائحتها، وحاول الباحثون بعدها تدريب نوع من النمس الإفريقي يدعى "ميركاتس"، وأتقنوا التدريب بشكل أسرع من الكلاب، إلا أن النمس تمكن من تحديد مواقع الثعابين النشطة بشكل دقيق لكنه لم يستطع شم الأفعى المنتفخة.
وذُهل الباحثون عندما تأكدوا أن الأفاعي المنتفخة لديها وسيلة ما لإخفاء رائحتها، وأشارت أبحاث سابقة أن وجود رائحة منبعثة من الحيوانات يعتبر أحد الآثار الجانبية للبقاء على قيد الحياة، بخاصة من خلال عملية التمثيل الغذائى، ويمكن القول بأن بطء عملية التمثيل الغذائى مع درجة حرارة الجسم ساعدت الأفاعى المنتفخة على إخراج مركبات ذات رائحة أقل ما جعلها شم رائحتها أمرا ليس سهلا.
أرسل تعليقك