واشنطن ـ مصر اليوم
تمكن العلماء من رصد ما يصل إلى 3 كواكب، ربما كانت صخرية مثل الأرض، حول نجم قريب نسبيا من نظامنا الشمسى، وهو ما يفتح أمام علماء الفلك آفاقا مثيرة فى مجال البحث عن دلائل للحياة خارج كوكب الأرض، وبحسب "رويترز"، قال الباحثون، إن هذه الكواكب تدور حول النجم (جليزا 887)، وهو نجم من تلك التى يطلق عليها النجوم الأقزام الحمراء وتبلغ كتلته نصف كتلة الشمس ويقع على بعد 11 سنة ضوئية عن الأرض، والسنة الضوئية هى المسافة التى يقطعها الضوء فى السنة وتبلغ 9.5 تريليون كيلومتر، وهناك 12 نجما آخرا فقط أقرب منه إلى نظامنا الشمسي.
وتم تحديد كوكبين بشكل قاطع، أحدهما يدور حول النجم (جليزا 887) كل 9 أيام والآخر كل 21 يوما، ويقع أحدهما داخل ما يسمى بالمنطقة الصالحة للسكنى، والتى تعرف باسم منطقة جولديلوكس، حول النجم، وهى منطقة ليست شديدة الحرارة ولا بالغة البرودة وربما قادرة على الاحتفاظ بمياه سائلة على السطح وإيواء حياة، كما أن هناك كوكب ثالث محتمل يدور كل 50 يوما ويقع فى المنطقة الصالحة للسكنى، لكن الأمر يستدعى مزيدا من التأكد.
وقالت عالمة الفلك ساندرا جيفرز من جامعة جوتنجن فى ألمانيا والتى تضطلع بدور رئيسى فى هذا البحث الذى نُشر فى مجلة ساينس "إنها كواكب أشبه "بأرض عملاقة"، وهو ما يعنى أن كتلتها أكبر بضع مرات من كتلة الأرض ويتوقع أن يكون لها قلب صلب مثل الأرض خلافا لعمالقة الغاز كالمشترى وزحل".
وأضافت: "الكواكب المكتشفة حديثا لديها أفضل الاحتمالات بين جميع الكواكب المعروف أنها على مسافة قريبة من الشمس لبحث ما إذا كان لها غلاف جوى ودراسة هذه الأجواء بالتفصيل"، لمعرفة ما إذا كانت ظروفها "تسمح بالحياة"، موضحة أن هذا النظام الكوكبى سيكون هدفا رئيسيا للبحث والدراسة باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائى لوكالة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا والمقرر تدشينه فى عام 2021.
قد يهمك أيضا :
علماء فلك يؤكدون وجود كوكب شبيه بالأرض قد يحتوي على ماء
علماء الجيولوجيا يؤكّدون اكتشاف أضخم منطقة براكين على الأرض في نيوزيلندا
أرسل تعليقك