c عرض الرقاقة الإلكترونية الأولى في العالم للبيع - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 05:50:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تستخدم لتشغيل كل شيء من الهواتف إلى سفن الفضاء

عرض الرقاقة الإلكترونية الأولى في العالم للبيع

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عرض الرقاقة الإلكترونية الأولى في العالم للبيع

الرقاقة الإلكترونية
لندن ـ سليم كرم

تقرّر بيع أول نموذج لأول رقاقة صغيرة في العالم، تستخدم لتشغيل كل شيء من الهواتف الذكية إلى سفن الفضاء - بمبلغ 455 ألف جنيه إسترليني "نحو 600 ألف دولار أميركي" في المزاد العلني، قبل الذكرى الستين لاختراعها، ستباع الرقاقة في دالاس، تكساس الشهر المقبل مع بيان يدل على كيفية صنع المخترعين لها، وتتألف أشباه الموصلات، التي ليست أكبر من الأظافر، من تشابك من أسلاك النحاس والذهب المتصلة بالجيرانيوم ، المركبة على الزجاج والمخزنة في غلاف بلاستيكي. 

وصمّم المهندس الكهربائي جاك كيلبي, من مواليد ميسوري, الدوائر المتكاملة في عام 1958، ولكن تم بناؤها من قبل توم يانغان، من مواليد لوس أنجلوس،  الذي كان من كبار الفنيين للمشروع، وقد مهدت هذه الشريحة الطريق لإنشاء الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر على الوجه الذي نعرفها اليوم، مع أجهزة مماثلة تستخدم الآن لتشغيل التكنولوجيا بما في ذلك أجهزة التلفاز والسيارات والأفران الميكروويف وأجهزة السمع، والآن، بعد ما يقرب من 60 عامًا من صنعها، ابنة السيد ييرجان "ليزلي ييرجان ريجز"، 57 عاما، تبيعها مع بيان كتبه والدها الراحل، وسوف يتصارع مقدمي العطاءات لامتلاك "قطعة من التاريخ" في المزاد العلني الذي يقام من قبل Heritage في نوفمبر تشرين الثاني.

وقالت السيدة ريجز إن والدها الذي عمل في شركة "Texas Instruments" العملاقة لمدة 25 عاما، أنجز أشياء كثيرة، ولكن المساعدة في ابتكار هذه الرقاقة كانت "إنجازه المتميز، الدوائر المتكاملة هي إلى حد بعيد العمل الأكثر إبداعا الذي عمل السيد ييرجان عليه. كان بداية عصر الكمبيوتر. إن النموذج الأول هو أقدم مثال لدائرة متكاملة تعمل وتجمع بين وظائف إلكترونية متعددة على لوح عنصري واحد لا يزال في أيدي خاصة."

وبدأ السيد ليرغان، فني في شركة "Texas Instruments"، العمل على الدائرة مع السيد كيلبي في صيف عام 1958، وتم الانتهاء من ذلك في سبتمبر/أيلول، 1958، ولم يسمح للسيد كيلبي أن يذهب في عطلة لأنه انضم إلى شركة "Texas Instruments"، واستغل الوقت لابتكار تصميمه الرائد، الذي تناول مشكلة ربط أعداد كبيرة من المكونات الإلكترونية في الدوائر بطريقة فعالة من حيث التكلفة، وكان الثنائي عازمين على تصغير أجهزة الكمبيوتر بحجم الغرفة المعروفة في هذه الفترة ونجحا في نهاية المطاف بتصميمها، والمعروف الآن باسم رقاقة.

وفي الأربعينيات من القرن العشرين، كانت الحواسيب عبارة عن غرف كاملة، ولكن رقاقة صغيرة جعلتها أكثر قدرة وكفاءة بملايين والمليارات المرات، في حين تحتل جزءا بسيطا من المساحة، وقال متحدث باسم "Heritage" أن التقدم المحرز في ذلك الوقت سوف يؤدي في نهاية المطاف إلى رقاقة السيلكون المرتبطة اليوم مع تقريبا كل جانب من جوانب التكنولوجيا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض الرقاقة الإلكترونية الأولى في العالم للبيع عرض الرقاقة الإلكترونية الأولى في العالم للبيع



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:51 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

أنواع مختلفة من الفساتين لحفلات الزفاف

GMT 06:29 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

قضية فرخندة مالك زادة تفضح ظلم القضاء الأفغاني للمرأة

GMT 19:55 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة فاتن الحناوي بسبب إصابتها بفشل كلوي

GMT 03:38 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التخطيط تؤكد أن 5000 فدان في الفرافرة جاهزين للزراعة

GMT 22:33 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

طريقة عمل البوظة السورية

GMT 09:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع رواية "ودارت الأيام" في بيت السناري

GMT 12:56 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

Snapchat سيتيح للمستخدمين قريبا تغيير "اسم المستخدم" الخاص بهم

GMT 06:41 2021 السبت ,19 حزيران / يونيو

الأرجنتين يتخطى عقبة أوروجواي بهدف نظيف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon