كيب تاون-مصراليوم
أزيح النقاب عن التلسكوب "ميركات" الجمعة، وهو أقوى تلسكوب لاسلكي من نوعه، في منطقة كارو شبه الصحراوية بدولة جنوب أفريقيا، بينما يقول العلماء إنه يمكن أن يكشف عن أسرار جديدة في المجرة.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن تلسكوب ميركات المكون من 64 طبقا في منطقة كيب الشمالية يسبق "مصفوف الكيلومتر المربع"، وهو مشروع تلسكوب دولي ويديره مرصد الفلك اللاسلكي في جنوب أفريقيا.
وخلال حفلة التدشين التي حضرها نائب رئيس جنوب أفريقيا ديفيد مابوزا، تم عرض صورة جرى الحصول عليها بواسطة التلسكوب الجديد تظهر تفاصيل بشأن الثقب الأسود في مركز مجرة درب التبانة.
وقال مكتب "مصفوف الكيلومتر المربع" في جنوب أفريقيا خلال بيان له: "مركز درب التبانة الذي يبعد 25 ألف سنة ضوئية عن الأرض يظل محجوبا إلى الأبد بسحب الغاز والغبار المتداخلة مما يجعله غير مرئي من الأرض باستخدام تلسكوبات عادية"، وأضاف البيان: "غير أن الأشعة تحت الحمراء والأشعة السينية، وبخاصة الأطوال الموجية الراديوية تخترق الغبار وتفتح نافذة على هذه المنطقة المميزة وثقبها الأسود".
وقال فرهاد يوسف زادة وهو عالم في مجال الفيزياء الفلكية بجامعة نورث ويسترن في الولايات المتحدة: "هذه الصورة استثنائية"، وأضاف أنه "إنجاز استثنائي، تهانينا لزملائنا في جنوب أفريقيا.. لقد صنعوا أداة ستكون موضع حسد الفلكيين في كل مكان، وسيكون هناك طلب كبير عليها الأعوام المقبلة".
أرسل تعليقك