توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اليوتيوبر "أبوفلة" متفائل بنجاح حملة "لنجعل شتاءهم أدفأ"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اليوتيوبر أبوفلة متفائل بنجاح حملة لنجعل شتاءهم أدفأ

دولة الإمارات
أبوظبي - مصر اليوم

وصف حسن سليمان "أبوفلة" الإمارات بوطن الخير، ومنصة لكبرى المبادرات الإنسانية عربياً وعالمياً، مشيراً إلى أنَّ شتاء الإمارات هذا العام استثنائي، إذ يركز على دعم المحتاجين واللاجئين في مختلف بلدان الوطن العربي، وتوفير أكبر قدر من المساعدات ودعم أكبر عدد من تلك العائلات والمجتمعات الأكثر حاجة في المنطقة في فصل الشتاء، بالتعاون مع «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين»، و"الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام»، واللتين ستساهمان في إيصال المساعدات إلى محتاجيها.

وأعرب "أبوفلة" في مقابلة معه عن تفاؤله بتحقيق أهداف هذه المبادرة الإنسانية في أقرب وقت ممكن، والوصول إلى 10 ملايين دولار، داعياً متابعيه إلى التفاعل مع المبادرة، وتقديم تبرعاتهم لدعم الشعوب العربية والأفريقية، التي تعاني ظروفاً صعبة جراء برد الشتاء، ومساندة اللاجئين الذين اضطرتهم ظروفهم إلى السكن في الخيام.وطالب «أبوفلة» بضرورة تكاتف الجميع من أجل دعم الأعمال الخيرية والإنسانية والمبادرات التي تُدخل السعادة قلوب الناس، وتخفف عنهم قساوة العيش نتيجة الظروف الجوية واللجوء.

وأشار إلى أنه لن يغادر غرفته الزجاجية، في وسط مدينة دبي الحيوي، الذي يزوره الملايين من مختلف أنحاء العالم، إلا بعد جمع 10 ملايين دولار كاملة، فالتفاعل كبير، والمشاركات فاعلة، والتبرعات مستمرة، معتبراً أن هذه مؤشرات إيجابية تدعو إلى التفاؤل.
وعن الصعوبات التي تواجهه داخل هذه الغرفة الزجاجية، أكَّد أن الصعوبات لا تهم؛ لأنها لا تعتبر صعبة في ظل الصعوبات التي يعانيها إخواننا اللاجئون، وما يعانونه من بردٍ شديدٍ هذه الأيام، مضيفاً: «حتى لو جلسنا في هذه الغرفة الزجاجية لمدة شهر سنجلس من أجل مساعدة أشقائنا اللاجئين والوصول إلى الهدف والمسعى وهو جمع 10 ملايين دولار كاملة، لتوفير أكبر قدر من المساعدات ودعم أكبر عدد من عائلات اللاجئين والمجتمعات الأقل حظاً في المنطقة في فصل الشتاء بواقع 100 ألف عائلة؛ ليتمكنوا من مواجهة وتحمل ظروف الشتاء الصعبة في الوطن العربي، أو الذين يواجهون ظروفاً معيشية متدنية في أفريقيا».
ودعا «أبوفلة» الجميع للمشاركة ومساعدتهم في مبادرة «لنجعل شتاءهم أدفأ»، كي يصلوا إلى الهدف ومساعدة أشقائهم اللاجئين، متابعاً بأن كل من يشارك في هذه الحملة، سيُشارك في ثواب هذه الحملة الخيرية.
وعن نجاح حملته الأخيرة، التي تجاوزت التبرعات فيها مليون دولار، لأكثر من نحو 17000 لاجئ، قال «أبوفلة»، إنه فعل ذلك انطلاقاً من ظروفه في بدايات حياته فقد كان لا يملك ثمن القهوة، وكان ثمنها أقل من 5 دراهم، مضيفاً: «كوني قد وصلت لتلك المرحلة من النجاح، قررت أن أعمل مشاريع خيرية، وبدأت أول مرة ببناء مسجد ثم كفالة الأيتام، ووصلت لـ10 ملايين درهم، وفي دولة أفريقية جمعت تبرعات لعلاج مرض ماء العين».
وعن بدايات اليوتيوبر الشهير، ذكر أنّه بدأ التصوير بسماعات «آيفون»، وكاميرا هاتف «آيفون 6»، وتظل هذه الإمكانات المتواضعة لديه حتى الآن، ولا يبيعها ولو بملايين الدولارات، موضحاً أنّه اختار اسم «أبوفلة»، لأنها كلمة خليجية دارجة وتعني «أي شيء» خاص بالألعاب؛ لأنه كان يخصص محتوى القناة في البداية للألعاب، ثم انتقل بعد ذلك إلى المحتوى الاجتماعي وترك اسم «أبوفلة»، لكنه كان اشتهر به.
وأوضح أنه لم يكن يتخيل في يوم من الأيام الوصول إلى 23 مليون متابعٍ، وأن تحصد فيديوهاته 27 مليار مشاهدة، وهذا بفضل ربه لذا فإنه يحاول استغلال هذه الشهرة في أعمال خيرية، متمنياً أن تكون لديه رسالة وتأثير في المجتمع بحب الخير ومساعدة الآخرين؛ لأنها رسالتهم في الدنيا.
وأشار إلى أنه من مواليد عام 1998، بدأ مسيرته على «يوتيوب» عام 2016، وشهدت قناته منذ ذلك الحين نمواً لا نظير له في المنطقة العربية، لتجمع حتى الآن نحو 23 مليون مشترك، وأكثر من 2.7 مليار مشاهدة؛ لتكون بذلك الأكبر دون منازع بين قنوات صنّاع المحتوى العرب في مجال ألعاب الفيديو.
ولا يقتصر حضور أبوفُلة على موقع «يوتيوب»؛ إذ يتابعه أكثر من 6.2 مليون شخص حسابه على موقع «إنستغرام»، في حين يقترب عدد متابعيه على تويتر من 900 ألف متابع.
وتعكس شعبية أبوفلة النمو المتصاعد للألعاب الإلكترونية والتكنولوجيا الرقمية في منطقة الشرق الأوسط، لكن الأهم أن أسلوب عمله وقيمه الإنسانية مصدر إلهام لكثير من الشباب العربي، أما هو فيحرص دائماً على تأكيد أهمية نشر البهجة وصنع الأمل بالمستقبل، وقد كانت رسالته على الدوام لجمهوره: «اتبع حلمك.. وبعد وصولك سيصفق لك الجميع.. تذكّر إن لم تنجح في البداية فاضحك حتى تنجح».

قد يهمك أيضأ :

أول تعليق من نقابة المهن الموسيقية بعد قرار فرض ضرائب على أرباح اليوتيوبر والبلوجر

اليوتيوبر الكويتي "أبو فلة" يجمع مليون دولار لمساعدة اللاجئين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليوتيوبر أبوفلة متفائل بنجاح حملة لنجعل شتاءهم أدفأ اليوتيوبر أبوفلة متفائل بنجاح حملة لنجعل شتاءهم أدفأ



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

GMT 05:37 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

جوليا روتفيلد تكشف للفتيات دليل ارتداء ملابس الحفلات

GMT 17:06 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 20:57 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فيليب لام يصف قضية مونديال 2006 بالكارثة الشخصية لبيكنباور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon