واشنطن - مصر اليوم
أكمل مسبار "باركر سولار بروب" التابع لوكالة ناسا دورته الأولى حول الشمس، وبدأ دورته الثانية من أصل 24 يخطط لها ضمن مهمته التاريخية التي تستمر 7 أعوام.
وأطلقت المركبة الفضائية، في 12 أغسطس/ آب 2018، ونجحت في أن تكون أول جسم من صنع الإنسان يصل إلى أقرب نقطة من الشمس، في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، عندما بلغت مسافة 24 مليون كيلومتر عن هالة الشمس.
وقال المسؤولون في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، إن المركبة الفضائية تسير نحو إجراء الدورة الثانية حول الشمس، حيث من المنتظر أن تصل إلى أقرب نقطة من الهالة، في الرابع من أبريل / نيسان المقبل.
وبدأ باركر تشغيل أنظمته وإجراء عملياته بشكل رسمي، في 1 يناير/ كانون الثاني الجاري، وقام بالفعل بإرسال نحو 17 غيغابايت من البيانات العلمية من دورته الأولى، وسيقوم بإرسال البيانات كاملة بعد الانتهاء من الدورة الثانية في أبريل / نيسان المقبل.
وسيكون باركر بالقرب من الحضيض، أقرب نقطة للشمس، مرة ثانية خلال دورته الجديدة، حيث سيصل إلى مسافة تبعد عن الشمس 15 مليون ميل، أي نحو 24 مليون كلم، متجاوزًا بذلك مركبة "Helios 2"، صاحبة الرقم القياسي السابق للاقتراب من الشمس بنحو 27 مليون ميل، أي نحو 43.4 مليون كلم، في عام 1976.
قد يهمك أيضاً :
"ناسا" تسعى إلى إحداث اختراق علمي بالاقتراب مِن الشمس
"ناسا" تفوت فرصتها لإرسال مركبة فضائية لملامسة الشمس
أرسل تعليقك