c تفاؤل بشأن شريحة ماسك الدماغية وقدرتها على تغيير العالم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفاؤل بشأن شريحة ماسك الدماغية وقدرتها على تغيير العالم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفاؤل بشأن شريحة ماسك الدماغية وقدرتها على تغيير العالم

إيلون ماسك
نيويورك - مصر اليوم

بعد إعلانه عن إجراء أول زرع شريحة دماغية لمريض أجرتها شركة "نيورالينك" الناشئة التي شارك في تأسيسها، طرحت العديد من التساؤلات بشأن شريحة إيلون ماسك وكيف يمكن لها أن تغير العالم.فقد قدمت الشريحة التي بدأت "نيورالينك" في تطويرها عام 2016 وعوداً بتغيير حياة الأشخاص ذوي الإعاقة التي تمنعهم من الحركة أو التواصل.

كذلك قدم رجل الأعمال، الذي يدير أيضاً شركة تسلا ومشروع الصواريخ سبيس إكس ومنصة التواصل الاجتماعي إكس، العديد من الادعاءات الجريئة الأخرى حول التكنولوجيا في الماضي.
لكن بداية التجارب البشرية وبعد سنوات من الاختبارات المثيرة للجدل على الحيوانات، تعني أن هذه الادعاءات قد تم اختبارها أخيراً.
وفيما يلي بعض الطرق التي يمكن لشريحة ماسك الدماغية أن تغير فيها حياة ملايين المرضى، بحسب تقرير نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية.

لا يُعرف سوى القليل عن هوية أول مريض لـ "نيورالينك"، لكن التجربة السريرية للشركة توجهت إلى أولئك الذين أصيبوا بالشلل الرباعي، بسبب إصابة في العمود الفقري أو مرض عصبي حركي متقدم.
وكشف الملياردير الأميركي أن المنتج الأول للشريحة سيطلق عليه اسم "Telepathy" إذ تتيح لصاحبها التحكم في هاتفه أو جهاز الكمبيوتر الخاص به، ومن خلالهما أي جهاز تقريباً، بمجرد التفكير.

كذلك ادعى ماسك أن الاستخدام المستقبلي الآخر للشريحة قد يكون إعطاء البصر لأولئك الذين يعانون من ضعف فيه.
وأطلق على هذه التقنية اسم "BlindSight"، مشيراً إلى أن الشريحة يمكن أن ترسل "رؤية مباشرة إلى الدماغ" عن طريق تحفيز الأجزاء البصرية من القشرة، مما يخلق صورة ذهنية للعالم أمام المريض.
مساعدة ذوي الإعاقة على المشي
في عام 2021، توقع ماسك أن تكون "نيورالينك" قادرة على "استعادة وظائف الجسم بالكامل لشخص يعاني من إصابة في الحبل الشوكي".
في حين لم تنشر الشركة أي دليل يدعم هذا الطموح، إلا أن علماء آخرين حققوا اختراقات.
كذلك تكهن ماسك أيضاً بإمكانية استخدام عمليات زرع الدماغ للتحكم في نوبات الصرع. وخلال نوبة الصرع، تطلق الخلايا العصبية في الدماغ دفعات غير طبيعية من الإشارات، مما يسبب نوبة صرع.
وأجرى العلماء تجارب لمعرفة ما إذا كانت زراعة الدماغ يمكنها التنبؤ بهذه الإشارات، مما يسمح للمرضى بمنع تعاطي المخدرات، أو حتى مواجهتها بالكامل باستخدام النبضات الكهربائية.
في موازاة ذلك وخلال إحدى العروض التوضيحية المبكرة لهذه التقنية، عرضت شركة ماسك قرداً يلعب لعبة الفيديو باستخدام إشارات دماغه.
وتم تعليم القرد أن يلعب اللعبة باستخدام عصا التحكم، ثم تمت مكافأته بعصير الفاكهة. بعد ذلك، تم أخذ عصا التحكم بعيداً، وتمكن القرد من "التفكير" في لعب اللعبة بدلاً من ذلك.
ومن بين ادعاءات ماسك الأكثر تخميناً وغير المثبتة تماماً استخدام الشريحة لتعزيز الذاكرة البشرية. وفي مقطع فيديو من عام 2020، ادعى أنها ستكون قادرة على حفظ الذكريات وإعادة تشغيلها.
إلا أن الدكتور آدم رذرفورد، محاضر علم الوراثة في جامعة كاليفورنيا، وصف هذه الادعاءات بأنها "هراء مطلق".

فيما تكهن رجل الأعمال أيضاً بأن عمليات زرع الدماغ يمكن أن تسمح للبشر بالتواصل باستخدام أفكارهم فقط. وفي حديثه لمذيع البودكاست جو روغان، ادعى أنك "لن تحتاج إلى التحدث".
مع ذلك، اعترف ماسك بأن مثل هذا التقدم قد يستغرق وقتاً طويلاً. وعند الضغط عليه لتحديد جدول زمني، قال "من خمس إلى عشر سنوات".
أما أكثر ادعاءات ماسك غرابة بشأن الشريحة فهي ربط الدماغ البشري بأجهزة الكمبيوتر والإنترنت للمساعدة للتعايش مع بالذكاء الاصطناعي.
وفي عام 2019، ذهب الملياردير إلى حد الادعاء بأن واجهات الدماغ ستسمح بـ "الاندماج مع الذكاء الاصطناعي" حتى يتمكن البشر من "تحقيق التعايش مع الذكاء الاصطناعي".
ويدعي أن هذا سيسمح للبشر بزيادة قدراتهم المعرفية إلى مستويات فوق طاقة البشر، على قدم المساواة مع الذكاء الاصطناعي المستقبلي.
وهذا بعيد بعض الشيء عن هدفه الأكثر قبولا المتمثل في مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقات الشديدة، وهو هدف من غير المرجح أن يوافق عليه المنظمون لإجراء تجربة بشرية.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

إيلون ماسك يعلن عن نجاح زرع شريحة دماغية في أول إنسان

ماسك يتهم السلطات الأميركية بالترويج للهجرة غير الشرعية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاؤل بشأن شريحة ماسك الدماغية وقدرتها على تغيير العالم تفاؤل بشأن شريحة ماسك الدماغية وقدرتها على تغيير العالم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon