توقيت القاهرة المحلي 02:20:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اكتشاف مادة غامضة في نَواة الأرض تٌثير حيرة العُلماء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اكتشاف مادة غامضة في نَواة الأرض تٌثير حيرة العُلماء

نواة الأرض
القاهر - مصر اليوم

زعم فريق من العلماء، أن نواة الأرض ليست صلبة ولا سائلة كما كنا نعتقد منذ فترة طويلة، ولكنها شيء "غير طبيعي تمامًا"، بحسب وصفهم.ويعتقد العلماء، أن نواة الألاض، هي مزيج غريب من العناصر التي تجعله قليلاً بين الاثنين (الصلب والسائل)، أو كما أطلق عليها الخبراء، "دولة فائقة الأيونية".ووفقا للعلماء، يكمن في أعماق الأرض، مزيج من العناصر "الأخف" ، جنبًا إلى جنب مع الحالات الصلبة والسائلة شديدة السخونة، وتشمل هذه الجزيئات الهيدروجين، والأكسجين، والكربون، والتي تدور في شبكة من عنصر الحديد.وقال البروفيسور «هي يو»، الذي قاد البحث، إنه أمر غير طبيعي تمامًا، وأضاف: "تصلب الحديد عند حدود القلب الداخلية لا يغير من حركة هذه العناصر الخفيفة، كما أن الحمل الحراري لعناصر الضوء مستمر في اللب الداخلي."

هذا ويُعتقد أن درجات الحرارة تزيد عن 5500 درجة مئوية، وهي نفس درجة الحرارة الحارقة التي يمكن أن تتوقعها على سطح الشمس، لكن العلماء غير قادرين على دراسة لب الأرض مباشرة للتوصل إلى نتائجهم وفرضياتهم، لذا بدلًا من ذلك لجأوا بذكاء إلى بيانات الزلازل.والاكتشاف الجديد، يترك أسئلة أكثر من الإجابات لدى العلماء، فالعديد من العقول الفضولية تتساءل الآن، لماذا الأمر على هذا النحو الغامض؟.وأوضح البروفيسور يو في البحث الذي نُشر في مجلة Nature ، قائلا: "أعتقد أن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لشرح السمات الزلزالية الأخرى، مثل تباين الخواص الزلزالية، في اللب الداخلي للأرض".وكان قد اكتشف فريق من العلماء، أن لب الأرض يبرد بسرعة أكبر مما كان متوقعا، الأمر الذي ستكون له تداعيات خطيرة على مستقبل كوكبنا.كان لب الأرض منذ حوالي 4.5 مليار سنة، مجرد محيط عميق من الصهارة شديدة الحرارة، والتي بردت بمرور الزمن، وشكلت السطح الذي نعيش عليه اليوم.

وتركت هذه العملية وراءها مجموعة من العمليات التي تحافظ على نشاط كوكبنا اليوم، مثل البراكين والصفائح التكتونية.وظلّت وراء هذه العملية أسئلة محيرة للعلماء، كسرعة التبريد ومتى ستنتهي هذه العملية، والتداعيات البيئية المترتبة عليها والتي قد تحول الأرض لكوكب بدون حياة كما هي الحال مع المريخ مثلا.وتتمثل إحدى طرق الإجابة عن هذا السؤال في دراسة المعادن التي تشكل الحد بين لب الأرض وغطائها، أي المكان الذي تلتقي فيه الصخور بالنواة المنصهرة، ليتم تحديد معدل هذا التبريد.وتكمن المشكلة في صعوبة فحص هذه الطبقة، حيث إنها عميقة جدا تحت أقدامنا ويصعب إجراء تجارب علمية عليها.

قد يهمـــــك أيضا :

علماء يكتشفون "عالما سريا" في نواة الأرض لولاه لانقرضت الحياة

إكتشاف جديد يناقض ما هو متعارف عليه علمياً حول اللب الداخلي لكوكبنا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف مادة غامضة في نَواة الأرض تٌثير حيرة العُلماء اكتشاف مادة غامضة في نَواة الأرض تٌثير حيرة العُلماء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon