لندن - مصر اليوم
قررت "ناسا" إرسال مهمتين جديدتين من أجل اكتشاف الرياح والإشعاعات الشمسية التي تشكل ضرراً على رواد الفضاء والمركبات الفضائية.
وحسب موقع Engadget الأميركي، فإن المهمة الأولى PUNCH ستكون مكونة من 4 أقمار صناعية على شكل حقيبة تتعقب الرياح الشمسية أثناء انبعاثها من الشمس.
وتأتي المهمة الثانية TRACERS لاستعادة الترادف والترابط الكهربي الديناميكي، بحيث يتم استخدام سفينتين من أجل دراسة مدى تفاعل الحقول المغناطيسية حول الأرض مع الشمس.
وكانت العواصف الشمسية أثارت انتباه العلماء لسنوات بسبب الأحداث والمشاكل التي تسببت بها، منذ حادثة كارينغتون عام 1895 التي تسببت في تلف أنظمة التليغراف في جميع بلاد العالم.
ويرجح العلماء أن مثل هذا الحدث، في حال تكراره، سيتسبب في توقف الشبكة الكهربائية، أو أنه قد يؤثر في الأقمار الصناعية والتكنولوجيا الأرضية.
وقال توماس زوربوتشين، المدير المشارك لمديرية مهمة العلوم بمقر ناسا في واشنطن، إنهم اختاروا تلك المهمتين تحديداً لأنهم سيعملون بشكل رائع مع المركبات الفضائية الأخرى الخاصة بالفيزياء الشمسية، التي تعمل على تعزيز مهمة ناسا لحماية رواد الفضاء والتكنولوجيا الفضائية والحياة الأرضية.
وكان برنامج الفيزياء التابع لـ"ناسا" درس العديد من الظواهر التي تحدثها الشمس، مثل التوهجات الشمسية والكسوف والعواصف الشمسية الممطرة.
يذكر أن وكالة الفضاء الأميركية ناسا تعاونت مع وكالة الفضاء الأوروبية في وقت سابق من هذا الشهر لإنشاء نظام للتنبؤ بالطقس والعواصف الشمسية المقبلة.
قد يهمك أيضًا:
اليونان تُشارك في عملية اسكتشاف القمر والأجسام السماوية
دراسة تكشّف أنّ محطة الفضاء الدولية مليئة بالبكتيريا والفطريات
أرسل تعليقك