توقيت القاهرة المحلي 21:51:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عدم قدرة فريق العمل على إزالة المحتوى من الشبكة

"دياسبورا" الملجأ الآمن لـ " داعش"لعرض جرائمه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دياسبورا الملجأ الآمن لـ  داعشلعرض جرائمه

دياسبورا
واشنطن - رولا عيسى

بعد الحملة التي قام بها موقعا التواصل الاجتماعي "تويتر" و"يوتيوب" ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، "داعش Isis"، فإن حرب وسائل الإعلام الاجتماعي، انتشرت على شبكة "دياسبورا" للتواصل الاجتماعي.

ونشرت حسابات أعضاء "داعش"، الصور الدعائية والفيديوهات والنصوص عبر مواقع شبكة "دياسبورا"، وعجز مطورو الشبكة عن وقف تلك المنشورات، فهم قلقون على الآثار القانونية للمستخدمين الآخرين المتصلين بالشبكة.

وأوضح الباحث في وسائل الإعلام الاجتماعي في معهد أكسفورد للإنترنت "بيرني هوغان"، أن شبكة "دياسبورا" كان غرضها أن تكون لامركزية أي غير معتمدة على قاعدة بيانات مركزية منذ البداية، وأشار أن الجانب الجيد هو عدم قدرة الدولة على التدخل، بينما الجانب السيء، يتمثل فى عدم قدرة الدولة على التدخل أيضًا في هذه الشبكة

ويعتبر موقع "دياسبورا" – الذي تم إطلاقه في العام  2010 من قبل جماعة  يرأسها أربعة طلاب أميركيين- عكس موقعي "فيسبوك" و"تويتر"، اللذين يعتمدان على قاعدة بيانات مركزية. وبدلاً من ذلك فهو منصة إعلامية لامركزية، ويصل عدد مستخدميه إلى مليون مستخدم.

وفيما يتعلق بالمتابعين على "داياسبورا"، فإنه مثل الـ"فيسبوك" وت"ويتر"، فالمستخدم له حق اختيار متابعيه.

ويتم التسويق لهذا الموقع، باعتباره بديلًا لوسائل الإعلام الاجتماعي الأخرى، وكونه يحترم خصوصية المستخدمين وبياناتهم.

وأوضح المسوولين الرئيسيون عن الشبكة "دياسبورا" أنها تنتشر عبر أجهزة خوادم مستقلة، لا تخضع لسيطرة فريق العمل، وبالتالي لا يوجد سبيل أمام فريق عمل المشروع لإزالة محتوى من منطقة خاصة في الشبكة، وذلك يعد أحد الأسباب التي جذبت ناشطي تنظيم " داعش" إلى الشبكة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دياسبورا الملجأ الآمن لـ  داعشلعرض جرائمه دياسبورا الملجأ الآمن لـ  داعشلعرض جرائمه



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:53 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يترأس اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية

GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 13:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 01:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النيابة العامة تُغلق ملف وفاة أحمد رفعت وتوضح أسباب الحادث

GMT 15:39 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"المركزي المصري" يتيح التحويل اللحظي للمصريين بالخارج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon