توقيت القاهرة المحلي 07:37:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيَّن لـ"مصر اليوم" أنَّ طريقة قياس رجال الأعمال للسوق مختلفة

شريف الدمرداش يوضح أسباب ضعف التبرع لصندوق "تحيا مصر"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شريف الدمرداش يوضح أسباب ضعف التبرع لصندوق تحيا مصر

الدكتور شريف الدمرداش
القاهرة- إسلام عبد الحميد

أكد خبير اقتصاد وعلاقات دولية الدكتور شريف الدمرداش، أنَّ لا يمكن الجزم أنَّ التبرعات التي أعلن عنها رجال الأعمال لصندوق "تحيا مصر"، تبرعات وهمية، وذلك لأنَّ هناك من 6 إلى 7 مليارات جنيه داخل الصندوق، ويبلغ تبرع القوات المسلحة منها مليار جنيه إضافة إلى التبرعات الشعبية، مضيفًا: يمكن القول إنَّ التبرعات لم تكن على مستوى التوقعات، فقد كنا نتوقع أن تكون التبرعات أكثر من ذلك.

وأرجع سبب ضعف تبرع رجال الأعمال إلى أنّ رأس المال بطبيعته جبان، ويفضل أن يتلمس خطواته، كما أنه في مرحلة ترقب لما تسفر عنه الأيام في الفترة المقبلة، فهناك أمل طبقًا لما أُعطى من وعود، مشيرًا إلى أنَّ هذا لا يمنع أن ينتظر رجال الأعمال لدراسة السوق مسبقًا، لأنَّ طريقة قياس رجال الأعمال للسوق تختلف عن طريقة قياس المواطن البسيط له، فنحن نقيس كم يملكون وهم يقيسون الأمر بنسبة المكاسب التي حصلوا عليها.

وأضاف الدمرداش في تصريح خاص إلى "مصر اليوم" أنَّ بعض رجال الأعمال اعتادوا على أن يُحسبوا على السلطة الحاكمة، فعهد مبارك ومرسى كان لهم رجال مال وأعمال محسوبين على أنظمتهم، وكان يتم التحالف مع المقربين منهم، ولكن الوضع اختلف فالرئاسة لا تتبنى بطانة أو شللا كما قال الرئيس السيسي "أنا لست مدينًا لأحد" وكان يقصد بها أنه ليس عليه شيء لأحد من رجال الأعمال.

وأشار إلى أننا نجد الكثير من الفنانين والإعلاميين يتحدثون عن الوطنية، وعن وجوب تبرع المواطنين لصندوق "تحيا مصر"، وأنَّه واجب وطني ولم نجد أيًا من هذه الفئات تبرع للصندوق، رغم أنَّ ثرواتهم تعد بالملايين سنويا وهم يحسبون دائمًا أنهم القوة الناعمة التي تعطي إبداعاتها فقط، ولكن هناك قلة تساهم في الأعمال الاجتماعية، ولكن المجمل العام منهم تعود على ألا يعطي، فهم يأخذون فقط.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شريف الدمرداش يوضح أسباب ضعف التبرع لصندوق تحيا مصر شريف الدمرداش يوضح أسباب ضعف التبرع لصندوق تحيا مصر



GMT 19:37 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مصر تُخطط لسداد جزء من مستحقات الطاقة المتجددة بالدولار

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 11:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تتفاوض مع شركات أجنبية بشأن صفقة غاز مسال طويلة الأجل

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon