توقيت القاهرة المحلي 08:41:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف لـ"مصر اليوم" أن الشركة تعمل في مجال الإلكترونيات

محمود يعلن أن مجموعة أم أم لديها رصيد من الدولار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمود يعلن أن مجموعة أم أم لديها رصيد من الدولار

خالد محمود
القاهرة - صفاء عبدالقادر

أعلن رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة أم أم للصناعة والتجارة العالمية، خالد محمود، أنّ الشركة بدأت أعمالها التجارية منذ أكثر من 100عام، مضيفًا أن القيمة الرئيسية للشركة تتمثل في الوصول إلى المستهلك المصري من خلال أكثر من 40ألف نقطة بيع لتغطي أكثر من 90% من أنحاء مصر، وتعمل الشركة خلال المرحلة الحالية في مجال الهواتف والإلكترونيات.

وكشف خالد محمود أنّه تم بدء الاكتتاب في أسهم البورصة بسعر 6.06 جنيهات للسهم الواحد، ويبلغ الحد الأدنى لطلبات الشراء في الطرح العام 100 سهم بحد أقصى900 ألف سهم. وأعلن أن الشركة قامت بعمل صندوق لضمان استقرار سعر السهم لمدة شهر من تاريخ التداول ويمكن اعتبار الهواتف الذكية عنصرًا من بين سلع الرفاهية حيث تتحول الحياة كلها باتجاه هذا الهاتف الصغير في أيدي الجميع، ومع ذلك فإن أكثر من 80% من الهواتف المستخدمة من قبل المصريين هى الهواتف المحمولة التقليدية القديمة وهو ما يتعارض مع المتوسط العالمي إذ يتخطى 60% وأكثر من ذلك بالنظر إلى نسبة الشباب بين سكان مصر، بالإضافة إلى أنه فيما يتعلق بالتليفزيونات وأجهزة تكييف الهواء فإنه يتم إضافة مالا يقل عن 1.4 مليون أسرة إلى النظام وشبكات الكهرباء سنويًا، ويشهد السوق المصري حاليًا موجة من التحول من المراوح التقليدية إلى أجهزة التكييف للأسر القائمة بالفعل ومن أجهزة التليفزيون التقليدية إلى شاشات الكريستال.

وفيما يخص قرار التعويم، قال هناك عوامل مختلفة تسهم في تعزيز الطلب على الهواتف الذكية، والأكثر من ذلك هو حجم التحول من الهواتف التقليدية للهواتف الذكية، ويوجد في مصر94 مليون مستخدم للهاتف المحمول ومع عمر افتراضي مدته ثلاث سنوات لتشغيل الهاتف، فإن هذا سيولد طلبًا يتجاوز 30 مليون هاتف سنويًا، بالإضافة إلى التركيبة السكانية للمصريين التي يسيطر عليها شريحة كبيرة من الشباب، وهو مايتضمن نموًا طبيعيًا لانتشار الهواتف المحمولة،.

وتوقع خالد محمود مع إدخال الجيل الرابع في 2017 أن يؤثر ذلك على الطلب بالإيجاب، حيث يمثل 3% من الهواتف الحالية في مصر متوافقة مع خدمات الجيل الرابع، ويمثل دخول التمويل الاستهلاكي عنصرًا رئيسيًا للنمو، أعطت شركة إم تي إم مؤشرات واضحة على أنها تجري محادثات متقدمة جادة للدخول في هذا النشاط، الأمر الذي سيفتح الأبواب أمام نمو كبير في الطلب. وفيما يتعلق بمخاطر العملة، قال: تمكنت الشركة من بناء خطة كبيرة على مدى سنوات في مواجهة مخاطر العملات الأجنبية لديها، حيث أن لديها رصيد نقدي بالعملات الأجنبية التي تحتفظ بها حتى يستقر وضع العملة.

وأضاف: يخلق هذا تحوطًا طبيعيًا عند التعرض لمخاطر العملة حيث يكون النشاط في كل سيناريوهات ارتفاع في قيمة العملة أو انخفاضًا في الجانب الآمن وخاصة مع دولة تحول الاتصالات للعملة المحلية بالإضافة إلى ذلك أنه يتم استيراد 80% من إنتاج جميع السلع الاستهلاكية فهذا يعين بطبيعة الحال أن مخاطر العملات الأجنبية تمس قطاع المستهلك كما هو متوقع.

ونتيجة لذلك تمكنت الشركة من تحقيق 80 مليون جنيه بفضل مكاسب العملات الأجنبية، في عام 2016 من خلال أرصدة العملات الأجنبية الإيجابية ومع ذلك فقد تم استبعاده تمامًا من أي تقييم لأداء الشركة. وأعلن رئيس مجلس الإدارة أن الشركة تستعد للإدراج في البورصة خلال ما يقرب من عامين لتلبية جميع معايير حوكمة الشركات، وعيّنت الشركة ثلاثة أعضاء مستقلين في مجلس الإدارة من ذوي الكفاءات العالية جدًا، ويحظون باحترام كبير في المجتمع بالإضافة إلى حقيقة أن مشاركة الأسرة في الأعمال التجارية ليست كبيرة وأن الإدارة الوسطى هي التي تدير العمل منذ التأسيس قبل 25 عامًا.

وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة إم إم للصناعة والتجارة العالمية، تعليقًا على بيع أسهم الشركة في البورصة المصرية،  تملكت الجيل الرابع من الشركة الرغبة في أن تصبح الشركة أكثر قوة في مجال نقل الأعمال لهيكل مستدام، ويضمن إدراجها في البورصة، وتنوع هيكل المساهمين الدوليين بالنظر إلى القيمة الصافية والسيولة التى تختزنها الشركة من الواضح أن الحول عى سيولة نقدية ليست الهدف النهائي لبيع الأسهم في البورصة.

أما عن سياسة توزيع الأرباح، قال "محمود" التزمت الشركة باستمرار توزيع 50% من العائد المستحق للمساهمين، وذلك وفقًا لتقديراتنا بما يقارب 10 إلى 12% من سعر الطرح العام الأول، بينما لاتزال تنمو الأرصدة النقدية من الأعمال الخيرية في موازنة الشركة، ويمثل 5% من حجم الشركة هو الاكتتاب الخاص و15% للشريحة العامة ما يعني أن المستثمرين الأفراد على المدى القصير لن يكون لديهم حافز على الإطلاق لتوفير العرض الفوري لبيع الأسهم أو الضغط على سعر السهم لأنه يمكن بسهول بيعه مرة أخرى إلى بائع السهم الأآلى خلال شهر واحد.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود يعلن أن مجموعة أم أم لديها رصيد من الدولار محمود يعلن أن مجموعة أم أم لديها رصيد من الدولار



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
  مصر اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
  مصر اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 01:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا
  مصر اليوم - اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 09:13 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

بلماضي يعلن أن الجزائر في مرحلة بناء منتخب قوي

GMT 20:43 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

الرئيس السيسي يبحث القضايا الإقليمية مع نظيره القبرصي

GMT 02:29 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع عادل إمام

GMT 01:03 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تؤكد أن لقاح كورونا يسبب العدوى أيضًا

GMT 08:57 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسمنت في مصر اليوم الخميس 22تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 07:50 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الحديد في مصر اليوم الأربعاء 7 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon